أخبار

أولمرت يبرر الهجوم على لبنان أمام لجنة تحقيق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فينوغراد تنشر شهادات أولمرت وبيرتس وحالوتس اليوم

بوش يمدد سنة العقوبات المفروضة على سوريا

القدس: برر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت امام لجنة التحقيق حول الحرب في لبنان الحملة ضد حزب الله الصيف الماضي مؤكدا في الوقت نفسه انه كان يعرف ان هذا القرار سيؤدي الى نزاع طويل، بحسب وثيقة نشرت اليوم الخميس. وقال اولمرت في شهادته "الجميع قال انه ينبغي الرد بقساوة. والجميع كان يعرف ان ردا قاسيا سيؤدي الى رد فعل قاس جدا سيطال الجبهة الخلفية ويرغمنا على التحرك".

برر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت امام لجنة التحقيق حول الحرب في لبنان الحملة ضد حزب الله الصيف الماضي مؤكدا في الوقت نفسه انه كان يعرف ان هذا القرار سيؤدي الى نزاع طويل، بحسب وثيقة نشرت اليوم الخميس. وقال اولمرت في شهادته "الجميع قال انه ينبغي الرد بقساوة. والجميع كان يعرف ان ردا قاسيا سيؤدي الى رد فعل قاس جدا سيطال الجبهة الخلفية ويرغمنا على التحرك".

وفي تموز/يوليو 2006، اعطى اولمرت الامر بشن عملية واسعة النطاق ردا على حزب الله الذي كان اسر جنديين اسرائيليين اثنين.

وقال اولمرت "وجهنا الضربة الاولى وكنا نعرف ان هذا سيستغرق في افضل الاحوال بضعة اسابيع، او بضعة ايام الى بضعة اسابيع (..)، الجميع كان على يقين بان الامر لن ينتهي بعد تسديد الضربة الاولى". واضاف "كنا نعرف ان (حزب الله) سيهاجم المدن والبلدات الاسرائيلية. وكنا نعرف ان علينا ان نستعد لمواجهة هذه المشكلة لفترة طويلة".

ونشرت لجنة التحقيق في 30 نيسان/ابريل تقريرها المرحلي حول الايام الاولى من حرب لبنان الثانية بدون ان تنشر شهادات اولمرت ووزير الدفاع عمير بيريتس ورئيس الاركان السابق دان حالوتس الذين حملتهم مسؤولية "الفشل الذريع" في الحرب على لبنان بدون ان تطالب صراحة باستقالتهم، غير ان دان حالوتس بادر الى الاستقالة من منصبه في كانون الثاني/يناير.

وزارة الخارجية الإسرائيلية توصي بفتح مفاوضات مع سوريا

وفي سياق آخر ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وزارة الخارجية الإسرائيلية، أوصت ببدء مفاوضات مع سوريا خلافًا لموقف رئيس الوزراء ايهود اولمرت الذي يعارض ذلك. ونقلت الإذاعة عن وثيقة داخلية للوزارة أن إسرائيل يجب أن تبدأ مفاوضات مع سوريا للتأكد من النوايا الحقيقة للرئيس بشار الأسد. وأضافت الوثيقة أن حربًا يمكن أن تندلع بين البلدين اذا لم توافق اسرائيل على فكرة الجلوس على طاولة المفاوضات مع سوريا.

وحذر التقرير من أن القادة السوريين لا يرغبون في الإبقاء على الوضع الحالي القائم، لذلك يستعدون أيضًا لنزاع مسلح. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريتس عدة مرات أن اسرائيل يجب أن تتحقق بجدية من نوايا الرئيس السوري.

وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الجنرال عاموس يادلين ومدير مجلس الامن القومي ايلان مزراحي، إن إسرائيل يجب أن تجري اتصالات سرية على الأقل مع سوريا. وأوضح المدير العام السابق لوزارة الخارجية ايتان بن تسور للإذاعة، أن إسرائيل لا يمكنها ان تسمح لنفسها بعدم التحقق من نوايا سوريا.

وأضاف هذا المسؤول الكبير أن إسرائيل يجب ان تقوم بدراسة ذلك، وإن عارضت الولايات المتحدة في الماضي محادثات مع سوريا. يجب أن نعرف إلى أين يريد بشار الأسد أن يذهب. وصرح مسؤول إسرائيلي كبير بأن الوثيقة لا تعكس سوى رأي قسم من وزارة الخارجية وخصوصًا مركز التحليل السياسي في الوزارة.

في المقابل عارض اولمرت ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) مئير داغان انفتاحًا من هذا النوع، مؤكدين أن النوايا الحسنة التي عبرت عنها دمشق ليست سوى مناورات. وقال اولمرت الذي بثت الإذاعة تصريحاته: "سيكون من الصعب علينا أن نأخذ على محمل الجد نوايا السلام لدى سوريا، بينما نرى في الواقع عكس ذلك. نحن مع صنع السلام، لكن التظاهر بالرغبة في السلام، أمر آخر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف