أخبار

بغداد: ضربة جوية تقتل 3 إرهابيين على علاقة بإيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



أسامة مهدي من لندن : قتلت القوات الأميركية ثلاثة إرهابيين واعتقلت اربعة آخرين صباح اليوم خلال مداهمات بمدينة الصدر في بغداد، إستهدفت عناصر جيش المهدي حيث كانوا يقومون بإدخال عبوات خارقة من إيران، ويرسلون إليها مسلحين للتدريب. كما ألقت القبض على فريق قنص. وقالت القوات في بيان إلى "إيلاف" إن الأشخاص المستهدفين في عملية الدهم هم أعضاء خلية ارهابية سرية معروفة بتسهيل نقل الأسلحة وعبوات متفجرة خارقة من ايران إلى العراق، فضلاً عن ارسال اعضاء مليشيات من العراق إلى ايران لتدريب الإرهابيين في اشارة الى عناصر جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر المتواري عن الانظار منذ شهرين، ويعتقد أنه موجود في إيران حاليًا، حيث تعتبر مدينة الصدر معقل انصاره.


وأشارت إلى أنه بعد الوصول إلى منطقة الهدف، تلقت القوات البرية نيران اسلحة خفيفة من بنايتين منفصلتين، فردت على مصدر النيران باستخدام اجراءات دفاعية، واشتبكت مع الإرهابيين المسلحين. وعلى الرغم من الجهود لاخضاع الارهابيين المسلحين، تواصل اطلاق النيران باتجاه قوات التحالف وباستخدام تصعيد مناسب للقوة للرد على التهديد، طلبت قوات التحالف الدعم الجوي وقتلت ثلاثة ارهابيين مسلحين. وخلال عمليات الصباح، استهدفت قوات التحالف بنايات مرتبطة بالخلية الارهابية واعتقلت اربعة ارهابيين مشتبه بهم خلال المداهمات، كما اصيب ثلاثة عراقيين مدنيين خلال العملية فتلقوا العناية الطبية في الموقع من قبل قوات التحالف. وتشير التقارير الى ان الخلية السرية لها علاقات بشبكة اختطاف تنفذ هجمات داخل العراق.
وقال الفريق كرستوفر غارفر، المتحدث باسم القوات المتعددة الجنسيات: "نحن نلحق الارهابيين اينما يختبئون، ولن ننتظر إلى أن يهاجموا العراقيين الأبرياء"، مضيفًا أن تكتيكات الارهابيين الاجرامية تنافي القيم العراقية وتنافي قيم قوات التحالف.

كما قام الجنود الأميركيون باعتقال فريق قنص، والاستيلاء على بندقية قنص قرب قرية صدر اليوسفية الصغيرة في حوض نهر الفرات. وكانت دورية من السرية B من الفوج الثاني من كتيبة المشاة 14 (التنين الذهبي) من فريق اللواء القتالي الثاني من الفرقة الجبلية العاشرة (مشاة خفيف) من حصن درم في نيويورك، قد عثرت على الفريق في عملية عسكرية ضمن هذا القاطع . وبدأت الدورية بتعقب الفريق بعد مشاهدتهم، وهم يقودون شاحنة ذات حوض مسطح وبحوزتهم بندقية هجومية من نوع كلاشنكوف. وقد عثرت بعد مطاردة باستخدام كلاب التعقب على شخصين في الشاحنة وبحوزتهم رشاشة كلاشنكوف وبندقية قنص نصف آلية. كما عثرت ايضًا على كاميرا فيديو. وتمت مصادرة الأسلحة والكاميرا كأدلة وتم أعتقال الشخصين لغرض الاستجواب .

ومن جهة أخرى، قالت القوات إن اللواء دوكلاس أم ستون تولى واجباته كنائب للقائد العام للعمليات الخاصة بمعتقلي القوة متعددة الجنسيات في العراق وكقائد لقوة المهام 134 ليحل محل اللواء جاك كاردنر، الذي خدم في هذا المنصب منذ تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2005 . ويقول اللواء ستون إن اللواء كاردنر قام على مدى الأشهر السبعة عشر الماضية بعمل مذهل في قيادته لقوة المهام وتأمين الامن لقوة الحماية وتوفير أفضل سبل الرعاية للمعتقلين. وإن المقاييس العالية التي وضعها وقام بإدامتهاعلى الرغم منزيادة حجم عمليات الإعتقال، هي عهد جديد يدل على شخصيته. ويضيف ستون: "إن عمليات الإعتقال هي شيء حيوي من أجل استقرار العراق وأمنه. وسوف نستمر في توفير خدماتنا القيمة في جهودنا المناوئة للتمرد". وكانت آخر احصائية رسمية عراقية قد أشارت مطلع الأسبوع الحالي إلى وجود 18 ألف معتقل عراقي بسجن بوكا الأميركي، بالقرب من مدينة البصرة العراقية الجنوبية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف