أخبار

بوش: جولة تشيني تهدف الى تعزيز الجبهة ضد ايران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن- بروكسل: اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش بوضوح اليوم الخميس ان جولة نائبه ديك تشيني في الشرق الاوسط تهدف ايضا الى تعزيز الجبهة ضد ايران. وقال ان الرسالة التي تمثلها زيارة تشيني المفاجئة الاربعاء والخميس الى العراق هي القول للعراقيين انه "يتوجب عليهم تغيير عقارب ساعتهم باقصى سرعة".

واضاف "عليهم ان يفهموا اننا جديون للغاية" حيال ضرورة وضع تشريع جديد من اجل المصالحة بين المجموعات التي يمزقها العنف الطائفي. واوضح بوش ان تشيني وخلال هذه الجولة "الحيوية" سيؤكد للحلفاء في المنطقة ان الولايات المتحدة تفهم "النتائج التي تترتب على امتلاك ايران السلاح النووي".

واشار الى ان نائبه سيقول لهؤلاء الحلفاء انهم سيجدون في الولايات المتحدة "صديقا مطلقا ضد التطرف في هذا الجزء الحيوي من العالم". وقال ايضا ان تشيني "سيعرض استراتيجيتنا التي تقوم على اقناع اخرين للانضمام الينا حول المسألة الايرانية". واوضح ان تشيني سيذكر بانه "من المهم ان ننجح في العراق لمواجهة ايران".

قائد الجيوش الروسية يقول ان التهديد الايراني مبالغ فيه

من جهته كرر قائد الجيوش الروسية اليوم عدم فهم بلاده ازاء مشروع الولايات المتحدة نشر درع صاورخي في اوروبا الشرقية لمواجهة تهديد صاروخي ايراني تعتبر موسكو انه مبالغ فيه. وقال الجنرال يوري بالويفسكي للصحافيين "اننا ازاء مبالغة من قبل الاميركيين بشأن القدرات الايرانية وآفاقها" ووصف مباحثاته بهذا الخصوص مع نظرائه في الحلف الاطلسي بمقر الحلف في بروكسل بانها كانت "حامية".

وبحسب الجنرال الروسي فان ايران لا تملك حاليا الا صاروخا جرب في كانون الثاني/يناير 2000 يبلغ مداه الاقصى 1700 كلم مع خفض حمولته الحربية من 500 كلغ الى 200 كلغ. واكد ان هذا النوع من الصواريخ يشكل تهديدا لاسرائيل ولكن ليس لاوروبا او الولايات المتحدة.

ولاحظ انه "حتى في الصين تطلب الامر اكثر من عقدين لحيازة سلاح عابر للقارات (يفوق مداه خمسة آلاف كلم)" مشيرا بذلك الى ان امكانية حيازة ايران مثل هذا السلاح في افق 2030. ووصف بالويفسكي عملية اطلاق ايران في شباط/فبراير 2007 لصاروخ الى الفضاء لم يرتفع كما قال لاكثر من 150 كلم، بانه "عمل دعائي".

واحتجت روسيا منذ اعلان الولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير 2007 عزمها نشر عشرة صواريخ مضادة للصواريخ في بولندا ورادارا في تشيكيا.وتساءل الجنرال الروسي "اليوم عشرة وغدا عشرون؟ من يمكنه ان يقدم لنا ضمانات؟" وذلك ردا على سؤال صحافي عن الفارق بين 1500 صاروخ في ترسانة الردع الروسية والقاعدة الاميركية لاعتراض الصواريخ المزمع الانتهاء منها في 2013.

واضاف "لا احد قال لنا كم سيكون عدد الصواريخ في 2015 و2020". ووصف الجنرال الروسي من جهة اخرى اللقاء الذي سيجمعه الجمعة في بروكسل لاول مرة بقادة جيوش اعضاء الحلف الاطلسي الذين يشكلون اللجنة العسكرية للدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي التي يرئسها الجنرال الفرنسي هنري بانتيجا، بانه "تاريخي". وتنتمي 21 دولة من اصل 27 اعضاء في الحلف الاطلسي الى الاتحاد الاوروبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف