موظفو مطار صنعاء يمنعون رئيس كتلة برلمانية من السفر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد الخامري من صنعاء : قال رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح ووزير التموين والتجارة الأسبق الدكتور عبد الرحمن بافضل انه تعرض صباح اليوم لتعسفات فاقت حدود اللياقة والأدب والاحترام في مطار صنعاء الدولي أثناء محاولته السفر إلى مسقط رأسه بمحافظة حضرموت (شرق البلاد) على متن طيران اليمنية مما اضطره إلى ترك المطار والاتجاه إلى بلاده براً وهي ابعد مسافة يمكن أن يقطعها المسافر في اليمن براً إذ تزيد على 800 كلم ويمكن أن تزيد على العشر ساعات تقريباً.
وقال الدكتور بافضل في رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور انه اضطر للسفر برا إلى محافظة حضرموت بعد تجاوزات أمن مطار صنعاء وموظفي طيران اليمنية في معاملة أعضاء مجلس النواب أثناء السفر فاقت حدود اللياقة والأدب والاحترام بل وفي نهج متواصل لخرق الدستور الذي ينص على معاملة أعضاء المجلس كوزير عامل.
وقال بافضل في رسالته الموجهة لمجور "في صبيحة هذا اليوم الخميس العاشر من مايو 2007م, وأنا متوجه في رحلة داخلية إلى سيئون برحلة رقم 500 والتي تقلع إلى سيئون في الثامنة صباحاً فوجئت بعد عبور البوابة الإلكترونية بضابط أمن يفتشني رغم أنها رحلة داخلية وهذا هو التجاوز الأول ثم كان وقوفي أمام موظف اليمنية الذي أنكر حجزي بمجرد استلامه للتذكرة رغم أن الحجز موجود وهو (CRCQPF) وأصر على أن اسمي موجود والحجز لا يوجد وقد تم شراء التذكرة والحجز من المطار نفسه في مساء يوم أمس حين قالوا أن الكمبيوتر عطلان والخط مقطوع مع دبي!!".
ويضف رئيس كتلة الإصلاح البرلمانية "ثم وجهني بالانتظار فرفضت فاستدعى مدير المحطة المسؤول فوجه بقبولي على الرحلة رغم إصرارهم على عدم وجود الحجز وما أن وضعت عفشي في الميزان قال عليك فارق 16 كيلو جرام ولابد من دفع الفارق فأجابه من خلفي وهو الشيخ علوي العطاس بأنه يحمل تذكرة ومسافر معي إلى سيئون وليس لديه عفش على الإطلاق فرد موظف اليمنية بعنف بأن لا علاقة للعطاس بي وكل واحد مسؤول عن نفسه وعليه لابد أن أدفع أو أحمل حقائبي وانتظر إلى النهاية حتى أدفع".. وتابع " فسحبت نفسي وألغيت رحلتي وحملت شنطتي وكمبيوتري المحمول وخرجت من المطار وللأسف حجز باقي العفش مع التذكرة وبقيت ساعة انتظر حتى جاء مندوب الأمن السياسي وادخل السائق ليأخذ التذكرة وبقية العفش وهي كرتوني فرسك هدية لأهل البلاد!! واضطررت للسفر براً إلى حضرموت !! والعجب أن السائق لم يجد أي موظف في الاستقبال وقد استبدل كله بطاقم نسائي".
و قال بافضل لرئيس الوزراء بحسب رسالته المنشورة في الموقع الإخباري لحزبه "إن معاملة أعضاء مجلس النواب قد فاقت الخيال ولا ندري كيف يعامل المواطن العادي ونحن لا نريد في ظل حكومتكم أن توجه الإهانات وسوء المعاملة لأعضاء مجلس النواب والشعب بشكل عام ويكفي الغلاء والجوع والبطالة فعلى الأقل الابتسامة والمعاملة الحسنة من كافة رجال الدولة.