جسر بين السعودية ومصر يثير هلع اسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: من المتوقع ان يضع الملك عبد الله بن عبدالعزيز والرئيس حسني مبارك حجر الأساس لمشروع جسر يربط بين السعودية ومصرخلال زيارة الملك لمنطقة تبوك غداً السبت .وذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس المصري سيحضر مراسم وضع حجر الأساس، فيما لم يرد نفي أو تأكيد رسمي من المسؤولين السعوديين بشأن موضوع الجسر برمّته.
من جهته لمّح موقع استخباراتي اسرائيلي إلى إمكان تفجر صراع مسلح على خلفية هذا المشروع الضخم واعرب موقع ديبكا، التابع للاستخبارات الإسرائيلية، عن مخاوفه إزاء مشروع إنشاء الجسر، معتبراً أنه ستكون له عواقب وخيمة على الأوضاع الاقتصادية والاستراتيجية والعسكرية والجيولوجية لإسرائيل. ولمّح إلى إمكان تفجر صراع مسلح على خلفية هذا المشروع الضخم، مشيراً إلى أن "إسرائيل أعلنت الحرب عام 1967، عندما أغلق (الرئيس المصري الراحل جمال) عبد الناصر مضيق تيران أمام حركة السفن الإسرائيلية".
وتقدر تكاليف الجسر، الذي يصل طوله إلى 50 كيلومتراً، بأكثر من 3 مليارات دولار، ويجري تمويله عبر تكتل من المستثمرين تقوده كل من شركة الخرافي الكويتية وسعودي أوجيه وبن لادن، وبتحالف من الشركات المصرية بقيادة المقاولون العرب ويستغرق إنشاؤه 3 سنوات.
وتعتمد الفكرة الاساسية للجسر على إنشاء "كوبري" بين رأس حميد في تبوك شمال السعودية، ومنتجع شرم الشيخ المصري، عبر جزيرة تيران في خليج العقبة.