عشائر عراقية أخرى تطالب بإطلاق متهم الأنفال الدوري
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
(كان الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه)
السيد رئيس محكمة الأنفال المحترم
تحية اجلال واحترام
نتوجه اليكم باسمنا وكافة افراد قبيلتنا قبيلة الكاكنية في كركوك وخانقين وتلعفر وعموم العراق لنتضامن مع ابناء العشائر العربية في كربلاء والنجف ونطلب منكم أن تنظروا بعين العطف والرحمة إلى ابننا (صابر الدوري) وتطلقوا سراحه لما نعرفه سمعا وتعايشا معه فهذا الشخص له ماض مشرف وسيرة عطرة يتفاخر بها الابعدون قبل الاقربون تشهد له كل المواقع التي عمل فيها كرئيس وكمرؤوس .
أن املنا كبير في محكمتكم الموقرة لما نعهد فيها من سداد الرأي وحكمة القرار .. وتأكدوا اننا وقبل كل الطوائف نقف معه ونطالب بالافراج عنه وإطلاق سراحه من سجنه فهو لايستحق أن يترك يوما واحدا في السجن . فتطالبكم وتناشدكم قبيلتنا بالعفو عن السيد صابر الدوري .
بارك الله فيكم وبجهودكم باحقاق الحق ورد المظالم إلى اهلها .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
السيد عدنان فتاح الكاكني
السيد كمال فتاح الكاكني
رئاسة العشائر الكاكية وكان عموم عشائر محافظة صلاح الدين الغربية السنية قد وجهت قبل ايام رسالة شكر إلى عشائر وابناء محافظة كربلاء الشيعية لمطالبتها باطلاق سراح صابر الدوري . واعتبر الشيخ محمد حسين محمد جباره رئيس مجلس شيوخ محافظة صلاح الدين في رسالته أن جميع من وقف مناصرا للدوري في قضيته خاصة اهالي كربلاء الذين اطلقوا على الدوري اسم صابر الكربلائي واعتبر الشيخ جبارة ذلك شرفا عظيما له ولعائلته. واضافت "إن وقفتكم الشجاعة معه هذه ستظل دينا" في أعناقنا وأعناق أولادنا وأحفادنا ولن تنساها الأجيال القادمة وسيسجلها التأريخ لكم بأحرف من نور في صفحات المجد والسؤدد" . كما ثمنت موقف المدعي العام الذي اوصل للمحكمة مناشدة اهالي كربلاء لاطلاق سراح الدوري لمواقفه وخدماته التي قدمها للمحافظة خلال عمله كمحافظ لها. وقد انتهت المحكمة امس من النظر في القضية وحددت العاشر من الشهر المقبل موعدا للنطق بالحكم بعد أن استمعت المحكمة لاخر اقوال المتهمين . وقال الدوري في الاقوال التي ادلى بها انه كان عسكريا مسلكيا ينفذ الاوامر العليا الصادرة له .. مشددا على انه لم يساهم كفاعل اساسي او شريك في ارتكاب جرائم حرب او ضد الانسانية او المساعدة على جرائم .
واشار إلى أن امتناعه عن تنفيذ اوامر صدرت له بتحديد مناطق لضربها بالاسلحة الكيماوية خير دليل على براءته اضافة إلى انه اذا لم يقم بواجبه فانه كان سيتعرض لاقسى العقوبات في زمن حرب يتم اعدام من لم ينفذ الاوامر العليا . واوضح انه عسكري ملتزم ويقدر أن للحرب ضحاياها معربا عن اعتذاره لشعبه ووطنه عن أي اخطاء قد ارتكبت . وثمن طلب المدعي العام بتخفيف الحكم عنه نتيجة طلبات من مواطنين كثيرين اشادوا بدوره عندما شغل منصب محافظ كربلاء .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف