هنية: حق العودة مقدس ولا تنازل عنه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كي مون يعرب عن قلقه إزاء مشروع إستيطاني في القدس الشرقية القدس:اكد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية ان "العودة حق مقدس لشعبنا لا تنازل ولا تفريط فيه حتى عودة المشردين والمهجرين الى الديار والارض التي طردوا منها مذكرا أن الحقوق لا تسقط بالتقادم". وندد هنية بموقف المجتمع الدولي الذي قال انه "يدير ظهره لحكومة الوحدة الفلسطينية التي اختارها وارادها الشعب الفلسطيني في محاولة مكشوفة لكسر الارادة الفلسطينية ودفع الفلسطينيين الى تقديم تنازلات".
جاءت تصريحات هنية في كلمة القاها عبر الهاتف امام المشاركين في مهرجان العودة الذي نظمته حماس ومركز حق العودة وشؤون اللاجئين الثقافي في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم عشية ذكرى النكبة. ووجه رئيس الوزراء الفلسطيني نداء عاجلا بهذه المناسبة الى الأمة العربية والاسلامية دعاهم فيه للالتزام بمقررات كسر الحصار الظالم.
من جهة اخرى اكد هنية عزم الحكومة على ضبط الأمن في الاراضي الفلسطينية مرجحا الشروع قريبا في نشر رسمي للقوات الأمنية الفلسطينية في نطاق تنفيذ الخطة الأمنية للقضاء على الفوضى والفلتان. وقال هنية ان "حكومة الوحدة ماضية لتحقيق اهداف شعبنا بثبات ولا خيار امامها سوى النجاح موضحا ان امام هذه الحكومة تحدي كسر الحصار الظالم وضبط الأمن ومحاربة الفوضى والفلتان".
عريقات:بناء احياء استيطانية في القدس قضاء على عملية السلام
على صعيد آخر، دعا صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية المجتمع الدولي للتدخل الفوري لالغاء قرار الحكومة الاسرائيلية ببناء ثلاث احياء استيطانية جديدة في القدس المحتلة. وقال في رسائل بعثها الى المبعوث الأوروبي لعملية السلام مارك اوت ومساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد وولش وممثل السكرتير العام للامم المتحدة لعلملية السلام وسفراء وقناصل وممثلي 96 دولة يدعوا فيها المجتمع الدولي للتدخل الفوري لالغاء قرار الحكومة الاسرائيلية ببناء ثلاث احياء استيطانية جديدة في القدس لأن تنفيذ هذه المخططات يعني فعليا القضاء على كافة المحاولات المبذولة لاطلاق عملية سلام ذات مغزى تقود الى تحقيق مبد الدولتين.
واكد ان صمت المجتمع الدولي على استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني من اقتحام واغتيال واعتقال وعقوبات جماعية والنشاطات الاستيطانية وبناء جدار التوسع والضم يعني فعلا القضاء على احتمالات اعادة اطلاق عملية السلام ولا بد من الزام الحكومة الاسرائيلية بوقف كافة هذه الممارسات والاعتداءات واعطاء فرصة لاطلاق عملية السلام. وحث عريقات في رسائله المجتمع الدولي على رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني بشكل فوري وذلك لتفادي كارثة محققة في كافة مجالات الحياة.