وصول الرهينة الفرنسي السابق في أفغانستان الى بلاده
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كابول- فيلاوكوبلي (فرنسا):وصل الرهينة الفرنسي السابق في افغانستان اريك دامفروفيل الذي أفرجت عنه حركة طالبان الجمعة بعد 38 يوما من الاحتجاز، صباح السبت الى فرنسا حيث اكد انه عومل "بشكل جيد" من قبل خاطفيه. وقال الرهينة في تصريح مقتضب في مطار فيلاكوبلي العسكري قرب باريس "لقد عوملت بشكل جيد (من قبل طالبان) ولم تتم اساءة معاملتي. لقد بذل الخاطفون كل جهد لجعل ظروف الاعتقال جيدة".
واوضح الرهينة الذي بدا عليه الاعياء ونقل عقب التصريح في سيارة اسعاف الى المستشفى "ان حالتي تعود اساسا الى خشونة (العيش حيث كان يعتقل) وطول مدة احتجازي في جنوب افغانستان الذي يسود الحياة فيه بعض الخشونة". وقال "ان سعادتي لكبيرة لوجودي هنا وستكون اكبر حين يتم الافراج عن ازرات ورسول وهاشم" مرافقيه الرهائن الافغان الثلاثة الذين لا يزالون محتجزين لدى طالبان.
وكان وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي في المطار لاستقبال الرهينة السابق الذي غطيت احدى عينيه بعصابة بيضاء ولف جسمه بغطاء ورافقه طبيب اثناء رحلته من افغانستان الى فرنسا. وكان الرهينة الفرنسي خطف في الثالث من نيسان/ابريل في ولاية نمروز المحاذية لايران مع ثلاثة مرافقين افغان وزميلته الفرنسية سيلين كوردالييه التي افرج عنها في 28 نيسان/ابريل.
واعلن متحدث باسم طالبان ان مجلس قيادة الحركة قرر الافراج عن الفرنسي لان الرئيس الفرنسي الجديد نيكولا ساركوزي المح الى ان فرنسا يمكن ان تسحب قواتها (الف جندي) من افغانستان. وقالت المنظمة الانسانية "ارض الطفولة" ان الرهينة وهو احد اعضائها كان محتجزا مقيدا بالسلاسل ومكمما. وانه عانى ظروف اعتقال قاسية وان حالته الصحية "متدهورة نسبيا".
ساركوزي سيبذل كل الجهود للافراج عن الرهائن
بدوره اكد الرئيس الفرنسي المنتخب نيكولا ساركوزي السبت انه "سيبذل كل الجهود" من اجل "الافراج سريعا" عن الرهائن الافغان الباقين وذلك في بيان نشره مكتبه ورحب فيه بعودة اريك دامفروفيل الذي افرجت عنه طالبان الجمعة. ولا يزال المرافقون الثلاثة الافغان للعاملين في المجال الانساني الفرنسيين اريك دامفروفيل وسيلين كودرلييه التي افرج عنها في 28 نيسان/ابريل، في ايدي طالبان.
واضاف البيان ان "نيكولا ساركوزي مسرور للافراج عن اريك دامفروفيل ووصوله هذا الصباح الى فرنسا" كما جاء في بيانه مضيفا "انه يتمنى له الشفاء العاجل". وتابع البيان ان "نيكولا ساركوزي يأمل في الافراج سريعا عن الاشخاص الاخرين المحتجزين رهائن، وسيبذل كل الجهود للوصول الى هذه الغاية".