رييكر: قوات حفظ السلام ستتصدى لأي تهديد للامن في كوسوفو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بريشتينا: حذر رئيس الادارة الدولية لاقليم كوسوفو يواكيم رييكير اليوم من مغبة العبث بالامن والاستقرار في كوسوفو. وقال ان قوات حفظ السلام هناك تقف على اهبة الاستعداد للتصدي باقصى درجات القوة لأي جماعات او مليشيات تحاول فرض موقفها بالقوة. واضاف ان قوات حفظ السلام الدولية التي تشكل قوات الناتو غالبيتها العظمى فرضت درجة عالية من التأهب والاستعداد لمواجهة أي طاريء داخلي او خارجي.
واعرب عن توقعه بوقوع اعمال شغب مختلفة في الاقليم عند اتخاذ مجلس الامن قراره بشأن كوسوفو معتبرا ان أيا من الاطراف المعنية الصربية كانت ام الالبانية لن توافق تماما على القرار الذي لا يأخذ بالاعتبار مطالب المتشددين من أي جانب. واضاف ان القرار المتوقع والذي يعتمد على خطة السلام للوسيط الدولي مارتي اهتساري سيعني"استقلالا مشروطا للاقليم ذو الغالبية الالبانيه".
وقال ان المتشددين الصرب يعارضون أي شكل من اشكال الاستقلال بينما يعارض المتشددون الالبان وضع شروط على حال الاستقلال ويطالبون بالاستقلال التام وسحب القوات الدولية فورا من كوسوفو . وذكر ان هناك تحذيرات واضحة وجهت الى صربيا واخرى للاحزاب والجماعات المتشددة من الالبان والصرب داخل كوسوفو بعدم اللجوء الى أي اعمال شغب لان قوات حفظ السلام ستتصدى لها.
بيد انه اوضح ان حكومة صربيا اكدت انها لن تدعم أي اعمال عنف في كوسوفو وانها تعهدت بعدم القيام بأي عمل عسكري ضد كوسوفو حتى وان وافق مجلس الامن على منح الاقليم الاستقلال.
في هذه الاثناء قال مراقبون ان اتصالات مكثفة وعلى اعلى المستويات تجري بين العواصم الرئيسة ذات العلاقة بقضية كوسوفو وهي واشنطن وموسكو وبرلين ونيويورك. واضافوا ان وزيرة خارجية الولايات المتحدة كوندوليزا رايس قد تبحث خلال زيارتها المقبلة الى موسكو مسألة "ترطيب مواقف الجانبين بشأن كوسوفو".
وحول زيارة المستشارة الالمانية ميركيل المرتقية الى روسيا ذكر المراقبون انها "ستجري اتصالات مع الرئيس الروسي بوتين ترمي الى اقناعه بقبول استقلال مشروط لاقليم كوسوفو". كما توقع المراقبون بأن تسفر تلك الاتصالات والمشاورات في النهاية عن حل وسط مقبول لجميع الاطراف بشأن كوسوفو يعطي ادارة محلية ذاتية للاقلية الصربية في كوسوفو المستقلة .