تشيني يبحث مع مبارك دعم حكومة المالكي والسلام في المنطقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
العاهل السعودي يلتقي نائب الرئيس الأميركي القاهرة: قالت الصحف المصرية إن لقاء نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني مع الرئيس المصري حسني مبارك المقرر في وقت لاحق اليوم، يرمي إلى حشد الدعم الإقليمي للحكومة العراقية، ودفع عملية السلام في الشرق الأوسط، إضافة إلى وقف الأنشطة النووية الإيرانية. ونقلت صحيفة "الأهرام" عن مستشار وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد سترفيلد قوله إن الولايات المتحدة الأميركية تحاول اقناع دول المنطقة بدعم حكومة نوري المالكي لافتًا إلى أن هذا التوجه كان محور زيارة تشيني للمملكة العربية السعودية سعيًا لتحسين العلاقات بين الرياض وبغداد.
من جهتها رأت صحيفة "الأخبار" اليومية أن مباحثات مبارك وتشيني تتركز حول تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، إضافة إلى الوضع في العراق والملف النووي الإيراني والعلاقات المصرية - الأميركية.
فيما رأت صحيفة "الوفد" الحزبية أن لقاء تشيني - مبارك يأتي في إطار جولة نائب الرئيس الأميركي لإقناع القادة العرب بتأييد السياسة الأميركية ضد إيران. واشارت الى ان تشينى يسعى الى اقناع حلفاء واشنطن من القادة العرب لتسهيل مشاركة السنة في العملية السياسية في العراق والحد من تأثير إيران في المنطقة.
ويقوم نائب الرئيس الأميركي بجولة في المنطقة شملت العراق والسعودية والامارات ومصر والاردن كمحطة أخيرة لحشد الدعم للحكومة العراقية.
وكان قد عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وتشيني اجتماعًا مساء السبت في مقر إقامة العاهل السعودي في مدينة تبوك. وجرى خلال الاجتماع بحث مجمل الأحداث والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في العراق ولبنان. و قد حضر الاجتماع الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام .
وكان نائب الرئيس الأميركي قد أطلق تحذيرًا إلى إيران، من على متن حاملة الطائرات "جون ستنيس" في بحر الخليج، ملوحًا أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيمنعون الجمهورية الإسلامية من إعاقة حركة الملاحة في المنطقة وامتلاك سلاح نووي.
وحذر قائلاً، فيما تمخر الحاملة على بعد نحو 150 ميلاً من السواحل الإيرانية، "نرسل إشارات واضحة إلى الأصدقاء والخصوم معًا... سنحافظ على الممرات المائية مفتوحة".
مبارك ينفي اقامة جسر بين السعودية ومصر ويؤكد ان "الفكرة مرفوصة"
من جهة ثانية نفى الرئيس المصري اليوم وجود مشروع لبناء جسر يربط مصر والسعودية مؤكدا انه "يرفض هذه الفكرة". وقال مبارك في تصريحات نشرتها صحيفة المساء اليومية الحكومية "هذا الموضوع لم فتحه معنا احد على اطلاق" مؤخرا. واكد ان "فكرة الجسر جاءت من العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبد العزيز وبعد ذلك رفضها الجانب السعودي ثم طفت على السطح مرة اخرى بعد غرق العبارة" السلام وعلى متنها 1415 في الثالث من شباط/فبراير 2006.
واضاف "ارفض تماما اقامة الجسر او ان يخترق مدينة شرم الشيخ (على البحر الاحمر) وهذا مبدأ". وتابع ان "اختراق الجسر لمدينة شرم الشيخ معناه الحاق الضرر بالعديد من الفنادق والمنشات السياحية" في شرم الشيخ التي تعتبر من اكثر المنتجعات السياحية ازدهارا في مصر .
وكانت صحيفة "اراب نيوز" السعودية قالت الخميس الماضي ان مشروعا لبناء جسر بين السعودية ومصر بكلفة ثلاثة مليارات دولار سيتم اطلاقه الاسبوع المقبل.
وقالت الصحيفة الناطقة بالانكليزية ان الجسر الذي قد يبلغ طوله خمسين كيلومترا سيربط بين راس حميد في منطقة تبوك بشمال السعودية ومنتجع شرم الشيخ المصري على البحر الاحمر، وذلك عبر جزيرة تيران. واثيرت فكرة اقامة جسر بين مصر والسعودية بعد غرق العبارة السلام للحد من هذه الرحلات البحرية التي تتزايد خصوصا في مواسم الحج والعمرة.