إلغاء زيارة العاهل الأردني إلى رام الله والانفلات الأمني يعود
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال المتحدث للصحافيين في رام الله انه تقرر "تأجيل زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني التي كانت مقررة اليوم الأحد نظرا لسؤ الأحوال الجوية". وأضاف أبو ردينه انه "تجري اتصالات لترتيب الزيارة خلال الأيام القريبة القادمة".
وفي رد على سؤال إن كانت هناك عراقيل إسرائيلية تسببت بالتأجيل، قال أبو ردينه "لا يوجد عراقيل إسرائيلية وكل ما هنالك إن سوء الأحوال الجوية لا يسمح للمروحيات بالإقلاع". وكان من المفترض إن يصل العاهل الأردني إلى رام الله لإجراء محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في إطار الجهود المبذولة لتفعيل مبادرة السلام العربية. وحدد العاهل الأردني الذي يقوم بزيارته الأولى إلى رام الله منذ تولي محمود عباس رئاسة السلطة في كانون الثاني/يناير 2005، موعد وصوله حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا (00،8 تغ) بمروحية و على إن يمضي بضع ساعات في رام الله. وتمكنت مروحية تقل الصحافيين والإداريين من الهبوط في رام الله قبيل الثالثة بعد الظهر محليا. وتأخرت الطائرة في الإقلاع بعد إن واجهت صعوبات في عمان بسبب الضباب، كما أفاد صحافيون وصلوا على متنها لمراسل فرانس برس. وفي عمان، أكدت وكالة بترا الأردنية للأنباء على لسان مسؤول في الديوان الملكي إن زيارة الملك عبد الله الثاني تأجلت بسبب سوء الأحوال الجوية.
وأوضح المسؤول إن "الضباب الكثيف والغيوم المنخفضة أدت إلى عدم تمكن الطائرة العامودية التي كان من المقرر إن تقل جلالة الملك والوفد المرافق من الطيران". وأكد المسول الأردني "انه جرت على مدار الأربع ساعات الماضية عدة محاولات لإقلاع إحدى الطائرات العامودية ولكن الغيوم المنخفضة حالت دون ذلك". مقتل 3 فلسطينيين في غزةفي سياق آخر اعلنت مصادر طبية فلسطينية الاحد مقتل ثلاثة فلسطينيين جراء اشتباكات داخلية بين عناصر من حركتي فتح وحماس. وقتلاحد قادة كتائب شهداء الاقصى الذراع العسكري لحركة فتح في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ومرافقه اثر اصابتهما برصاص مسلحين. وحملت حركة فتح مسؤولية الاغتيال لعناصر من حركة حماس التي نفت بدورها اي علاقة لها بذلك.
واعلن الطبيب معاوية حسنين مدير عام الطوارئ والاسعاف وفاة بهاء ابو جراد (32 عاما) القائد المحلي في كتائب شهداء الاقصى في بيت لاهيا، ومرافقه توفيق البودي (27 عاما) اثر اصابتهما ظهر الاحد باطلاق النار استهدف سيارتهما اثناء عودة ابو جراد الى منزله في البلدة. وتسبب ذلك بعودة التوتر بين حركتي حماس وفتح في غزة حيث اعلنت مصادر طبية بعد الظهر عن اصابة احد عشر فلسطينيا بجروح مختلفة في اشتباكات مسلحة بين عناصر من حركتي فتح وحماس في مدينة غزة قرب مقر الرئاسة الفلسطينية. وقالت المصادر "ان احد عشر فلسطينيا اصيبوا بالرصاص ثلاثة منهم حالتهم خطرة في اشتباكات مسلحة وقعت في مدينة غزة بين عناصر من حركتي فتح وحماس قرب مقر الرئيس الفلسطيني" محمود عباس.
واتهم الناطق باسم حركة فتح توفيق ابو خوصة "عناصر مسلحة محسوبة على حركة حماس باغتيال ابو جراد من خلال اطلاق قذيفة اربي جي على سيارته". واكد الناطق في تصريح لفرانس برس "لقد فتحوا النار بكثافة على سيارته عندما كان عائدا الى منزله".
ولكن المتحدث باسم حركة حماس ايمن طه قال لوكالة فرانس برس "نحن نستغرب الموقف المتسرع من حركة فتح بتوجيه الاتهام الى حماس بمقتل ابو جراد وكنا نامل من الاخوة في فتح توخي الدقة والتأني قبل القاء التهم جزافا في هذا الموضوع". واكد طه ان "لاعلاقة لحركة حماس لا من قريب ولا من بعيد في حادث ابو جراد ومن الواضح ان هناك فئة لا تريد لحالة الوفاق والاتفاق ان تستقر وان تستمر في الشارع الفلسطيني فهي تسعى الى عودة الامور الى ما كانت عليه من اقتتال وتناحر لتحقيق اجندتها الخاصة". وفي الوقت نفسه اكدت حركة فتح في بيان تحميل حماس "كامل المسؤولية عن تداعيات الجريمة البشعة" التي اعتبرت انها "الاخطر منذ اتفاق مكة" الذي اتاح تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية بمشاركة حماس وفتح في اذار/مارس الماضي. كما حملت كتائب شهداء الاقصى في بيان "المسؤولية الكاملة لما يسمى بالقسام والتنفيذية مسؤولية اغتيال الاخ القائد بهاء ابو جراد واحد مرافقيه"، في اشارة الى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، والقوة التنفيذية التي شكلها وزير الداخلية السابق من حركة حماس، وتضم بمعظمها عناصر من كتائب القسام.
واكدت كتائب الاقصى "انها ستلاحقكافة المشبوهين والذين يقفون خلف هذه الجريمة القذرة وسيكونون هدفا لنا ولرصاصنا ولن نرحم ايا كان".
وقالت كتائب الاقصى "نمنح الجميع مدة 24 ساعة لاتخاذ الاجراءات المناسبة لملاحقة المجرمين والذين ارتكبوا هذه الجريمة".
وبدورها اصدرت كتائب عز الدين القسام بيانا نفت فيه علاقتها بعملية الاغتيال، مؤكدة "انها تستهجن وتستنكر محاولات الزج باسمها وباسماء قيادات من القسام في قضية مقتل بهاء ابو جراد، وتؤكد بان هذه الاتهامات التي تكال جزافا وتصدر الى وسائل الاعلام والى الشارع الفلسطيني هي محاولة لتوتير الساحة عن طريق كيل التهم الجاهزة وتلفيق معلومات لا اساس لها من الصحه".
وحذرت كتائب القسام "من رغبة فئة موتورة في تقويض اجواء الهدوء والاتفاق من اجل تحقيق مآرب شخصية واجندة خارجية، واكبر دليل على ذلك محاولة اغتيال مجموعة كبيرة من مجاهدي القسام في مخيم جباليا قبل ايام عن طريق زرع عبوة ناسفة موقوتة في مكان رباطهم قبل وصولهم اليه بلحظات".
واكدت القسام "التزامنا بما التزمت به حركة المقاومة الاسلامية حماس بنزع فتيل الازمة، ونؤكد حرصنا على الوفاق الوطني وعلى نجاح حكومة الوحدة الوطنية".
ويشهد قطاع غزة توترا بين حركة فتح وحماس منذ الخميس الماضي بسبب خلاف حول البدء بتطبيق الخطة الامنية التي يفترض ان تنهي دوامة الاقتتال الداخلي.
إصابة 11 فلسطينيا في اشتباكات مسلحة في غزة من جهة ثانية أعلنت مصادر طبية فلسطينية الأحد أن احد عشر فلسطينيا أصيبوا بجروح مختلفة في اشتباكات مسلحة بين عناصر من حركتي فتح وحماس في مدينة غزة قرب مقر الرئاسة الفلسطينية.
وقالت المصادر "أن احد عشر فلسطينيا أصيبوا بالرصاص ثلاثة منهم حالتهم خطرة في اشتباكات مسلحة وقعت في مدينة غزة بين عناصر من حركتي فتح وحماس قرب مقر الرئيس الفلسطيني" محمود عباس. وقتل احد قادة كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح ومرافقه في بيت لاهيا شمال قطاع غزة برصاص مسلحين ظهر الأحد. واتهمت حركة فتح حركة حماس بالوقوف وراء الاغتيال، لكن حماس نفت أي علاقة لها به.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف