أخبار

وزير الداخلية يبرر إستقالته وهنية سيتولى مهامه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


سمية درويش من غزة، وكالات :أكد عزام الأحمد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني أن رئيس الوزراء إسماعيل هنية سيتولى الإشراف على وزارة الداخلية حتى تعيين وزير جديد خلفاً للقواسمي الذي قبلت استقالته في وقت سابق، معبراً عن استغرابه من الطريقة التي مارسها وزير الداخلية في إعلان استقالته ثم سحبها ثم تعليقها وتقديمها اليوم وتوقفه عن العمل.

وتسائل الأحمد المحسوب على حركة فتح ، خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم في مدينة رام الله :'لا أعلم معنى وزير داخلية يقدم استقالته ثم يتم رفضها ويعلقها ويسحبها، حيث أصبحنا نعيش في دوامة خلقت أجواء صعبة على شعبنا مضيفا أنه لو لم يتم قبول استقالة وزير الداخلية لكان هناك عقبة في استمرار حكومة الوحدة الوطنية موضحا أنه كان يتوجب على الشخص المستقل أن يكون عامل توحيد وليس عامل فرقة بين الفصائل حيث يضع هذا التصرف علامات استفاهم كثيرة؟؟.

وأضاف:' لم يتلق أي وزير دعماً كذلك الذي لقيه القواسمي سواء من قبل الرئيس محمود عباس أو الحكومة'.

وذكر الأحمد أن هناك قوى في الساحة الفلسطينية لها برامج إقليمية تريد تفجير الوضع داخل الأراضي الفلسطينية، مضيفاً:'لقد آن الأوان لفرض سيادة القانون على الجميع'.

وزير الداخليةيبرر الاستقالة

قال هاني القواسمي في مؤتمر صحافي في غزة انه قدم أمس استقالته لهنية الذي قبلها اليوم. وأضاف القواسمي "بالنسبة لي كوزير، وزارة الداخلية أفرغت من مضمونها. لا اقبل أن أكون شكلا لا مضمونا (...) أمام كل المؤسسات يجب أن تكون كل الصلاحيات في يدي".

وتابع القواسمي "أريد دعما ماديا ملموسا على الأرض يمكنني من الخوض بالخطة الأمنية على الأرض"، مؤكدا ضرورة "تدارك الأمور وان نتصرف بسرعة ونلتقي ونتفاهم لا هناك بعض الأمور التي يجب حلها ومعالجتها لنضمن بان الأمور لن تعود للوراء".

وأضاف "طلبت من الجميع أن تكون هذه المرحلة مرحلة أفعال وليس أقوال. قد نقبل بالوعود لموعد محدد ولكن الشعب لن ينتظر ولن يقبل منا أكثر من ذلك".

وقالت المصادر في مكتب رئيس الوزراء أن هنية "قبل صباح اليوم استقالة وزير الداخلية هاني القواسمي الذي أكد مجدد على الاستقالة".

وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أن القواسمي "أكد اليوم على استقالته التي كان تقدم بها سابقا معتبرا ذلك بشكل نهائي وأعلن انه لا رجعة عن هذه الاستقالة وانه توقف تماما عن ممارسة مهامه".

وقال حمد في بيان صحافي "انه بعد تجديد وزير الداخلية هاني القواسمي على استقالته، فقد قرر رئيس الوزراء قبول استقالة وزير الداخلية".

وأكد هنية "أن قبول استقالة القواسمي جاءت بعد محاولات عديدة لإقناعه بالعدول عنها حيث تمت مدارسة المبررات والأسباب التي قدمها وزير الداخلية من خلال اجتماعات متواصلة بين الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الداخلية".

وأوضح هنية "انه اجتهد في تقديم كل ما يستطيع لتجاوز العقبات والتحديات التي وقفت إمامه متمنيا له التوفيق في حياته الخاصة أن حقيبة وزارة الداخلية ستسند إلى رئيس الوزراء إلى حين التوافق على وزير داخلية آخر".

هنية يقبل إستقالة القواسمي

قالت مصادر فلسطينية متطابقة، اليوم الاثنين،أنرئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية، قبل استقالة وزير الداخلية هاني القواسمي, الذي أكدها اليوم، قائلاً، بأنه لن يعود لأداء مهامه، وقرار تركه للوزارة لا رجعة فيه .

وكان وزير الداخلية قدم استقالته قبل ثلاثة اسابيع بداعي عدم تمكنه من القيام بمهامه وقد جرى الحديث مطولا بين الرئاسة ورئاسة الوزراء حول القضية التي لم تحسم، قبل أنيعلن عن سحبها بعد حل كافة القضايا المتعلقة بالمنصب خلال زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى غزة في نهاية الأسبوع الماضي.

وتأتي هذه الاستقالةفي أعقاب الاحداث المؤسفةالتي شهدها قطاع غزة والتي راح ضحيتها سبعة فلسطينيين وأصيب واختطف العشرات في أشد موجة للعنف الداخلي في قطاع غزة منذ توقيع اتفاق مكة برعاية العاهل السعودي.

تجدد الاشتباكات بين فتح وحماس في غزة

إقرأ أيضا:

إسرائيل تستبعد هجوما واسعا لكنها تحتفظ لنفسها بامكانية التحرك في غزة

مقتل 4 فلسطينيين وخطف العشرات من كلا الطرفين
غزة على صفيح ساخن إثر اشتباكات "فتح" و"حماس"

الزعارير لـإيلاف: فتح تطالب بإقالة وزير الداخلية

عاهل الأردن يزور رام الله الأربعاء

إلغاء زيارة العاهل الأردني إلى رام الله

دنماركية فلسطينية الأصل قد تصبح أول نائبة

اولمرت يأمل باعتراف دولي بسيادة اسرائيل على القدس

تدريبات عسكرية واسعة النطاق في إسرائيل

أفادت مصادر أمنية فلسطينية أن فلسطينيين ناشطين في حركة فتح قتلا الاثنين في تجدد الاشتباكات بين فتح وحماس في شمال مدينة غزة. وقالت المصادر ان محمد العصبي قتل بالرصاص في شمال مدينة غزة. وكانت مصادر طبية وامنية فلسطينية اعلنت مقتل علاء شبير (24 عاما)، احد مرافقي الناطق باسم فتح ماهر مقداد، في اطلاق نار في محيط منزل مقداد.

وتأتي هذه الاشتباكات رغم اعلان مسؤولين من حركتي حماس وفتح انهم توصلوا الى هدنة ليل الاحد الاثنين لانهاء اعمال العنف التي تدور بين الفلطسينيين منذ ثلاثة ايام في قطاع غزة.

وتوسط مسؤولون مصريون في التوصل لاتفاق هدنة بين حركتي فتح وحماس في غزة يوم الاحد في محاولة لانهاء ادمى تفجر للاقتتال الداخلي اسفر عن قتل اربعة فلسطينيين واصابة 12 اخرين. وكان من المتوقع ان يبدأسريان وقف اطلاق النار في الساعة 2200 بتوقيت جرينتش. ولم يتضح كيف ستتماسك هذه الهدنة لان اتفاقيات كثيرة سابقة لم تستمر طويلا. وكان من المفترض ان يقوم الطرفان بموجب هذا الاتفاقبسحب مسلحيهم من الشوارع ومبادلة 14 شخصا من حماس تحتجزهم فتح بستة اشخاص على الاقل من فتح تحتجزهم حماس..

حماس تتهم فتح

قال فوزي برهوم الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ان حركته تنفذ بدقة الاتفاق الذي جرى توقيعه الليلة الماضية مع حركة فتح برعاية الوفد الأمني المصري.

وقال برهوم "ان المظاهر المسلحة من عناصر فتح وأجهزة الأمن لا زالت منتشرة في الشوارع وفوق المباني العالية وتخضع المواطنين الفلسطينيين وسياراتهم للتفتيش فيما لا زالت الشوارع تغص بالحواجز والملثمين المسلحين من حرس الرئاسة وغيرهم".

واتهم برهوم حركة فتح باشعال الاحداث قائلاً: "إن مسلحين يقومون بحراسة منزل ماهر مقداد قاموا بإطلاق النار على سيارة باص تابعة لحركة حماس لدى مرورها في شارع قريب من المنزل دون سابق إنذار, في تطور خطير بعد ساعات من التوقيع على الاتفاق, مما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى بينهم اثنان حالتهما خطيرة وبالتالي اندلاع اشتباك مسلح مع مسلحين من حركة فتح".

صحيفة فلسطين تدعو للاعتصام

في غضون ذلك، دعت صحيفة "فلسطين" جميع الصحفيين والإعلاميين والعاملين في المؤسسات الإعلامية إلى المشاركة في تشييع جثمان الزميل الصحفي سلمان العشي، والاعتصام عقب التشييع في باحة المجلس التشريعي للتعبير عن استنكار جريمة مقتله.

وقالت الصحيفة في بيان أصدرته اليوم: "إن مجموعة ترتدي الملابس الرسمية للأجهزة الأمنية, كانت بالقرب من دوار الـ 17 على شارع الرشيد, أقدمت على ارتكاب جريمة بشعة بحق الصحفي سليمان العشي الذي يعد صفحة الشؤون الاقتصادية في صحيفة فلسطين، بعد أن قامت باختطافه مجموعة مسلحة بالقرب من مطعم الروتس مع زميل له من العاملين في الصحيفة "محمد عبدو"، وإعدامه بدم بارد بعد أن أطلقت النار عليه وتركته وزميله ينزفان حتى فارق العشي الحياة وتم إدخال عبدو إلى غرفة العمليات بحالة خطرة، وقد أكد شهود عيان أن القتلة كانوا يضعون على بزاتهم الرسمية شارة "أمن الرئاسة".

ودعت الصحيفة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء ووزير الداخلية بالتحقيق في الحادثة وتقديم المجرمين للعدالة، "حيث بات معروفا المكان الذي خرجوا منه والجهة التي نفذت الجريمة".

اشتباكات الأحد

واندلعت اعمال العنف عندما قتل مسلحون قائدا كبيرا من كتائب شهداء الاقصى وعضوا اخر من الكتائب وهي الجناح العسكري لحركة فتح في هجوم ألقت الكتائب باللوم فيه على حماس. ونفت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس مسؤوليتها عن الهجوم. ما أعقب ذلك كان اسوأ تفجر للاقتتال الداخلي في غزة منذ وقف لاطلاق النار في فبراير شباط توسطت فيه المملكة العربية السعودية شكلت بعده حماس وفتح حكومة وحدة وطنية في مارس اذار.

وألقت حماس من جانبها باللوم على أنصار فتح في قتل صحفي مؤيد لحماس ورجل اخر خارج مسجد في مدينة غزة. وقال مسؤولو مستشفيات ان 12 اخرين اصيبوا في اطلاق النار هذا واطلاق نار اخر في شمال غزة .وقالت فتح ان ذلك كان نتيجة تبادل لاطلاق نار مع مسلحين من حماس. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس لرويترز ان مسلحين من فتح خطفوا في وقت لاحق 15 من أنصار حماس في انحاء غزة. وحث كل "رجال حماس والقسام" على البقاء على أهبة الاستعداد. وقالت فتح ان حماس احتجزت ستة من فتح.

وتدخلت مصر للتوسط في هذا النزاع وعقدت اجتماعا طارئا لنواب حماس وفتح في مكتبها الدبلوماسي في غزة اسفر عن اتفاق الهدنة.

وكان الفلسطينيون يأملون أن يؤدي بدء نشر الشرطة الفلسطينية في غزة قبل ايام تماشيا مع خطة أمنية جديدة الى الحد من حالة غياب الامن وتهدئة التوترات بين فتح وحماس. ولم تتمكن عمليات انتشار سابقة للشرطة في تأمين كل أجزاء قطاع غزة الذي انزلق الى مزيد من الفقر والفوضى السياسية منذ أن سحبت اسرائيل قواتها والمستوطنين في عام 2005.

وفي القدس أجل مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر اتخاذ قرار بشأن مقترحات لتصعيد الهجمات ضد الجماعات الفلسطينية المشاركة في اطلاق صواريخ على بلدات اسرائيلية مجاورة لقطاع غزة. وقال مصدر سياسي ان القرار اجل في انتظار "نقاش معمق للخيارات." لكن المصدر قال ان الزعماء الاسرائيليين اتفقوا على مواصلة سياسة الضربات الدقيقة التي تهدف الى منع اطلاق الصواريخ.

بيرتس

بدوره قال وزير الحرب الاسرائيلي عمير بيرتس ان الدولة العبرية تبذل قصارى جهدها لتجنب تصعيد الموقف في قطاع غزة. وابلغ بيرتس صباح اليوم الاذاعة الاسرائيلية " ان موقف اسرائيل هذا يأتي رغم استمرار الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية التي تستهدف بلدات منطقة النقب". وقال بيرتس "أننا لا نريد الانجرار خلافا لرغبتنا في مستنقع قطاع غزة". واوضح "ان نشاطات الجيش الاسرائيلي الرامية للتصدى لمطلقي القذائف الصاروخية مستمرة وسيجرى تكثيفها في المستقبل ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف