أخبار

طالباني يدين: دولة العراق الاسلامية تتبنى هجوما على مقر كردي بالعراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


دبي، بغداد:
تبنت جماعة "دولة العراق الاسلامية" التي يهيمن عليها تنظيم القاعدة في بيان على الانترنت الاثنين، الهجوم الذي استهدف امس مقرا كرديا في شمال العراق واسفر عن مقتل خمسين شخصا على الاقل. وقال البيان الذي لا يمكن التاكد من مصداقيته "في عملية استشهادية مباركة على مقر فوج الحرس الوثني وقوات البيشمركة، اقتحم احد ليوث دولة العراق الاسلامية المقر في منطقة مخمور ضمن مناطق جنوب ولاية الموصل" الاحد.

وقال البيان ان "فارس دولة العراق الاسلامية وصل بشاحنته المفخخة ليكبر ويفجر"، مؤكدا ان "العملية المباركة اسفرت عن تدمير المقر بالكامل" حيث كان يعقد اجتماع امني. واعلنت الاجهزة الامنية ان خمسين شخصا على الاقل قتلوا بينهم ضابط رفيع المستوى واصيب 115 اخرون امس الاحد في تفجير انتحاري استهدف مقرا كان يعقد فيه اجتماع لمسؤولين اكراد في قضاء مخمور جنوب الموصل شمال العراق.

وقال مسؤولون ان انتحاريا فجر سيارته المفخخة بالقرب من قائمقامية قضاء مخمور ومقر الحزب الديموقراطي الكردستاني (بزعامة مسعود بارزاني) ومديرية المرور.

وتقع مخمور على بعد نحو 300 كلم شمال بغداد على الحدود بين محافظة نينوى ومنطقة الحكم الذاتي الكردية، وعلى مسافة 60 كلم جنوب شرق الموصل وسكانها من العرب السنة. وفي التاسع من ايار/مايو قتل 14 شخصا على الاقل واصيب 87 في انفجار شاحنة مفخخة امام وزارة الداخلية في اربيل بكردستان التي كانت عادة بمنأى نسبيا عن اعمال العنف.

طالباني

بدوره دان الرئيس العراقي جلال طالباني في بيان الاثنين الهجوم الذي استهدفا امس مقرا كرديا في شمال العراق واسفر عن مقتل خمسين شخصا على الاقل والاعتداء الذي استهدف وزارة الداخلية اقليم كردستان الاسبوع الماضي. وقال طالباني الذي عاد الاثنين الى العراق بعد زيارة لبريطانيا استغرقت ثلاثة ايام ان "قوى الارهاب اضافت صفحة سوداء اخرى الى سجلها الدموي بارتكابها جريمة بشعة في قضاء مخمور ادت الى سقوط عشرات الشهداء و الجرحى".

واضاف ان "استهداف قضاء مخمور وقبله مدينة اربيل يشكل دليلا على ان الجناة ومن يقف وراءهم يريدون توسيع رقعة الاثم والجريمة وزعزعة الاستقرار في المناطق الآمنة من عراقنا الحبيب والتطاول على القيادات الوطنية الكردية واشاعة الفوضى واثارة النزعات القومية والدينية والمذهبية".

ودان الرئيس العراقي "بشدة هذه الجريمة النكراء"، داعيا "الاجهزة ذات الاختصاص الى اتخاذ الاجراءات الفورية لتعقب الجناة ومعاقبتهم". كما دعا "الاحزاب والقوى السياسية الى الادانة الواضحة والصريحة لمثل هذه الجرائم والرد عليها بالمساهمة الفعالة في دعم الخطط الامنية و جهود المصالحة الوطنية".

واعلنت الاجهزة الامنية ان خمسين شخصا على الاقل قتلوا بينهم ضابط رفيع المستوى واصيب 115 اخرون امس الاحد في تفجير انتحاري استهدف مقرا كان يعقد فيه اجتماع لمسؤولين اكراد في قضاء مخمور جنوب الموصل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف