أخبار

بدء محادثات الدرع الصاروخي في بولندا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الياس توما من براغ: بدأت اليوم في وارسو الجولة الأولى من المحادثات الأميركية البولندية الخاصة بوضع الولايات المتحدة قاعدة صاروخية مضادة في الأراضي البولندية كجزء من الدرع الصاروخي الأمريكي الذي تريد إقامته في وسط أوروبا. وذكر وزير الدفاع البولندي ياروسلاف ريباك بان المحادثات تأخذ طابعا عمليا وان هدفها هو تحضير برنامج المحادثات السياسية الخاصة بالدرع الصاروخي والتي ستجري في وارسو في 23و24 من هذا الشهر.

ونقلت وكالة الأنباء البولندية عن السفارة الأميركية في وارسو قولها إن الوفد الأميركي يقوده المستشار للشؤون السياسية والعسكرية السفير روبرت لوفتيس وأنه يتم التفاوض اليوم بشكل رئيسي حول الوضع القانوني للقاعدة الاميركية ووضع الجنود الأمريكيين الذين سيخدمون فيها ولاسيما فيما يتعلق بموضوع الجهة التي ستحاكمهم في حال ارتكابهم أفعال جزائية في الأراضي البولندية.

وقد جاء بدء المحادثات البولندية الاميركية الخاصة ببناء قاعدة ستوضع فيها حسب المصادر الاميركية 10 صواريخ مضادة بعد ثلاثة أيام فقط من انتهاء الجولة الأولى من المباحثات التشيكية الأمريكية الخاصة بوضع الرادار التي جرت في براغ والتي اعتبرت حسب رئيس الوفد الأميركي السفير في وزارة الخارجية الأمريكية روبرت لوفتيس ناجحة وتم الاتفاق خلالها على مواصلة المحادثات خلال الأسابيع القادمة أيضا للتوصل إلى 3 اتفاقيات تنظم عمل القاعدة ووضعها الأولى تتعلق بالوضع القانوني لها والثانية بمكان وضعها والثالثة تتعلق بحمايـــة المعلومات السرية بين الولايات المتحدة وتشيكيا.

وعلى خلاف اندفاع بعض السياسيين الحكوميين البولنديين لوضع القاعدة الصاروخية المضادة مقابل امتيازات تحصل عليها وارسو امنيا وسياسيا فان أغلبية البولنديين لا يوافقون على وضع هذه القاعدة كأغلبية التشيك الذين يرفضون أيضا وضع القاعدة الرادارية في بلادهم.

يذكر أن الرئيس الأميركي جورج بوش سيزور في الخامس من حزيران يونيو براغ لبحث موضوع الدرع الصاروخي الأميركي وذلك قبل بدء قمة الدول الصناعية السبع وروسيا التي ستعقد في ألمانيا بين 6ــ8 من الشهر القادم بعدها سيقوم بزيارة عدة دول أوربية منها بولندا حيث ينتظر أن يبحث أيضا موضوع الدرع الصاروخي الأمريكي مع قيادات وارسو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف