مقتل 9 من الأمن الوطني الفلسطيني في غزة ( تحديث مستمر)

إيلاف من غزة ، وكالات : أكدت مصادرأمنية وطبية فلسطينيةمقتل تسعة فلسطينيين من قوات الأمن الوطني وإصابة عدد آخر بالقرب من معبر المنطار شرق مدينة غزة اثر إطلاق مدفعية إسرائيلية قذائفها باتجاههم.

وقالت المصادر الطبية الفلسطينية في مستشفى شهداء الأقصىوسط غزة"أنه وصل تسعة جثامين لعناصر من الأمن الوطني قتلوا ما بين منطقة الملكة ومعبر المنطار شرق قطاع غزة ".

وفي سياق متصل، نفى الجيش الإسرائيلي بان يكون له أي علاقة بمقتل التسعة عند معبر المنطار شرق غزة.وقالالناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش لم يتدخل في اشتباكاتحركتي فتح وحماس ، مؤكدا ان القتلى كانوا نتيجة الاشتباكات الداخلية بين فتح وحماس، لكنه أشار إلى أن الجيش قتل شخصا واحدا اقترب من الجدار الفاصل بطريقة غير طبيعية.

وكانت مصادر فلسطينية قد أكدت اليوم أن ثمانيةمن افراد الامن الفلسطيني قتلوا واصيب عشرة آخرون على الاقل في في هجوم شنه عناصر من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس والقوة التنفيذية على موقع المنطار (كارني) شرق مدينة غزة.

وقال العقيد على القيسي من الحرس الرئاسي ان "سبعة من افراد الامن الوطني الفلسطيني قتلوا خلال هجوم شنه عناصر من افراد كتائب القسام والقوة التنفيذية على معبر المنطار شرق مدينة غزة". واضاف ان "عشرة اخرين على الاقل جرحوا".

واضاف ان هؤلاء المسلحين "يقصفون ويحاصرون منطقة معبر كارني منذ فجر اليوم" الثلاثاء ويمنعون سيارات الاسعاف الوصول الى المكان لنقل الجرحى. وحذر من "وقوع مجزرة وكارثة"، موضحا ان "عشرات خزانات الوقود والمستودعات تقع داخل المنطقة الصناعية التابعة للمعبر".

واشار الى وجود حوالى مئتين من افراد الحرس الرئاسي "المستجدين" الذين يقومون بالتدريب الميداني لتولي شؤون الحراسة في المنطار المعبر التجاري الوحيد في قطاع غزة. ونفى اسلام شهوان المتحدث باسم القوة التنفيذية اي صلة لقواته بالحادث. وقال "هذه مشكلة بين كتائب القسام والحرس الرئاسي ولا علاقة لنا بها"، مؤكدا انه "لدينا قرار في القوة التنفيذية بعدم المشاركة في الاحداث الداخلية المؤسفة".

وقال القيسي ان "اصحاب الشركات والمصانع داخل المنطقة الصناعية في كارني يناشدوننا التدخل من اجل انهاء اطلاق النار الذي قد يعرض المنطقة الصناعية للدمار".

حماس تنفي صلتها بمقتل أفراد الأمن الوطني

رفضت حركة حماس بشدة الاتهامات التي وجهت لها بالمسؤولية عن مقتل افراد الامن الوطني معتبرة هذه الاتهامات بمثابة "صك براءة للاحتلال من دمهم".واستنكرت حماس ما اسمته "الحملة الاعلامية المحمومة من قبل اجهزة الاعلام التابعة لحركة فتح".

وفي سياق متصل، نفى اسلام شهوان الناطق باسم القوة التنفيذية مشاركة القوة في الهجوم على معبر المنطار مؤكداً ان اياً من عناصر القوة لا يتواجد هناكواستغرب شهوان زج اسم القوة التنفيذية في الصراع الدائر في غزة.

وكانت كتائب القسام اعلنت اليوم مقتل احد قادتها الميدانيين ويدعى ابراهيم منية برصاص مسلحين من امن الرئاسة, حيث اطلقوا النار باتجاه سيارته بعد تخطيه موقعهم في حي الشجاعية.وقالت القسام في بيانها انها ستتعامل مع قتلة منية "كعملاء الاحتلال الاسرائيلي".

مقتل احد القادة الميدانيين لكتائب القسام

كما افاد مصدر طبي فلسطيني ان احد القادة المدانيين لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس قتل فجر اليوم الاحد بالرصاص في شرق مدينة غزة. وقال المصدر الطبي ان "ابراهيم منية وصل الى مستشفى الشفاء في مدينة غزة جثة هامدة اثر اصابته بالرصاص".

وذكر شهود عيان ان مسلحين مجهولين اطلقوا النار باتجاه سيارة كانت تقل عددا من عناصر القسام شرق مدينة غزة ما اوقع قتيلا. واوضحوا ان منية هو احد القادة الميدانيين لكتائب القسام.

هنية يؤكد على الخيار السياسي دون القاء السلاح

ديبلوماسيا اكد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين للنكبة الثلاثاء، على الخيار السياسي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي من اجل السلام والامن ولكن بدون القاء السلاح. وقال هنية في كلمة مكتوبة"سنبقى نقاوم ونواجه الاحتلال بالحرائب والحراب (...) سنعطي للسياسة وقتها لكننا لن نلقي السلاح حتى يخرج المحتل من ارضنا ويسود العدل والامن والسلام".

واضاف "نحن شعب لن يرضخ للحصار ولن يركع لشبح الجوع والخوف ولن تنكسر منا الارادة مهما طالت يد البغي والظلم والعدوان ولن تسقط القلاع ولن تخترق الحصون ولن يسرقوا منا المواقف (السياسية)".