أخبار

لافروف: واشنطن وموسكو اتفقتا على تخفيف حدة التصريحات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رايس تلتقي ممثلين عن المجتمع المدني الروسي موسكو: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على "تخفيف حدة" التصريحات بينهما، بحسب ما أوردت وكالات الإنباء الروسية، خلال زيارة نظيرته الأميركية كوندوليزا رايس لموسكو. واثر لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورايس، قال لافروف أن بوتين ورايس متفقان "على ضرورة تخفيف حدة التصريحات العلنية التي تعبر عن خلافات". وأضاف وزير الخارجية الروسي أن "الجانب الأميركي شدد على أن العلاقات الروسية الأميركية لا يجوز أن تكون رهينة الحملات الانتخابية" التي ستجرى في كلا البلدين عام 2008.
وأوضح لافروف أن "الرئيس (بوتين) أيد هذه المقاربة". ويفترض أن ينتخب الأميركيون والروس عام 2008 رئيسهم الجديد خلفا لبوش وبوتين. وجاء تصريحه بعد أشهر من التوتر بين موسكو وواشنطن.
وكانت رايس اعتبرت الاثنين لدى وصولها إلى موسكو أن لا أساس للحديث عن "حرب باردة جديدة" بين روسيا والولايات المتحدة. وأضافت "لا يعجبني إطلاقا الخطاب" الذي يستخدمه الكرملين والذي يذكر بنظرها بالحرب الباردة، مضيفة "اعتقد انه من المهم للغاية كما قلت للذين حاورتهم عدم استخدام خطاب يوحي بان علاقتنا تنطوي على عدائية".
وحمل بوتين بشدة في الأشهر الأخيرة على الإدارة الأميركية فاتهمها ب"زعزعة الاستقرار" في العالم برؤيتها "الأحادية" وبالسعي لإعادة إطلاق سباق التسلح من خلال مشروعها لنشر درع مضادة للصواريخ. رايس: لا يمكن لموسكو أن تمنع واشنطن من نشر الدرع المضادة للصواريخ و أعلنت رايس في موسكو اليوم أن الولايات المتحدة لن تسمح لروسيا بعرقلة المشروع الأميركي بنشر الدرع المضادة للصواريخ في أوروبا الوسطى. وقالت رايس للصحافيين بعد لقائها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لا أظن أن أحدا يتوقع أن تسمح الولايات المتحدة بوضع فيتو على مصالحها الأمنية".
روسيا ستنشئ مركز أبحاث نووي في بورما أبرمت روسيا وبورما اليوم الثلاثاء اتفاق تعاون لإنشاء مركز أبحاث نووي في بورما كما أعلنت الوكالة الفدرالية الروسية للطاقة الذرية (روساتوم). وأفاد بيان للوكالة أن رئيسها سيرغي كيرينكو ووزير العلوم والتكنولوجيا البورمي يو ثونغ وقعا اتفاقا في هذا الصدد في موسكو. وسيضم المركز مفاعلا تجريبيا يعمل بالمياه الخفيفة بقوة عشرة ميغاواط ومختبرات احدها مخصص لإنتاج نظائر مشعة طبية إضافة إلى جهاز لمعالجة النفايات النووية ومكانا لحفظ هذه النفايات. وأشارت الوكالة الفدرالية الروسية إلى أن المركز سيعمل "تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ويقضي الاتفاق أيضا بتدريب ما بين 300 إلى 350 خبيرا من بورما للعمل في هذا المركز في معاهد تعليم روسية عليا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف