القاعدة تتوعد بحرب دامية في فرنسا ردا على انتخاب ساركوزي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من جهة ثانية اعتبر وزير الداخلية الألماني فولفغانغ شوبل لدى تقديمه الثلاثاء في برلين تقرير أجهزة الأمن الألمانية لسنة 2006، أن الإرهاب الإسلامي يمثل الخطر الأول على الأمن الداخلي في ألمانيا. وأكد الوزير (محافظ) في مؤتمر صحافي "أن الخطر الأكبر على استقرار ألمانيا وأمنها يأتي من الإرهاب الإسلامي. أن الاعتداءين الفاشلين على قطارين إقليميين حيث كان يفترض أن تنفجر قنابل وضعت في حقيبتين في تموز/يوليو إضافة إلى أشرطة فيديو بثت في آذار/مارس ونيسان/ابريل من هذا العام على الانترنت، تظهر بوضوح أن على ألمانيا توقع تنفيذ أنشطة إرهابية من نوعية جديدة". وأضاف في بيان أن الحكومة ردت على هذا التهديد عبر التصويت في كانون الأول/ديسمبر على برنامج يدعم تعزيز الأمن الداخلي، ويتيح التطوير الضروري لأدوات مكافحة الإرهاب الإسلامي.
وبين هذه الأدوات القانون بشأن الملف الوطني الذي من شأنه تسهيل تبادل المعطيات حول الأشخاص الذين يشتبه بعلاقتهم بالإرهاب، بين الشرطة ومختلف أجهزة الاستعلامات. وعاد هذا المشروع المثير للجدل منذ سنوات في ألمانيا، إلى قلب النقاش السياسي منذ الاعتداءين الفاشلين على قطارات في ألمانيا نهاية تموز/يوليو، اللذين كان يمكن أن يتسببا في سقوط العديد من القتلى.
والأداة الثانية التي بدأت العمل في كانون الثاني/يناير هي مركز انترنت مشترك يجمع خمسين من أعوان الشرطة الجنائية وأجهزة الأمن الداخلي المكلفة بملاحقة الإرهابيين على شبكة الانترنت. وقال الوزير انه "من الملح الحصول على (..) حق +التوقيف/التفتيش الالكتروني+" وذلك بعد قرار المحكمة الاتحادية الألمانية في شباط/فبراير الرافض مراقبة الحواسيب الخاصة عبر الانترنت. كما عبرت السلطات الألمانية عن قلقها في المدى القصير من "احتمال نشوب أعمال عنف ينفذها متطرفو اليسار" أثناء قمة مجموعة الثماني في هايليغندام (شمال ألمانيا) التي ستنظم من 6 إلى 8 حزيران/يونيو المقبل.
وأشار التقرير إلى وجود ستة آلاف شخص ينتمون إلى اليسار المتطرف على استعداد لممارسة العنف.
كما أشار التقرير إلى تقارب بين حزب أقصى اليمين والتيار النازي، وتزايد أعمال العنف المرتبطة بالنازيين بنسبة 15 بالمائة في 2006.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف