أخبار

شيراك يغادر الاليزيه بعد ان ودع شعبه ودعاهم للبقاء متحدين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: يغادر الرئيس جاك شيراك قصر الاليزيه غدا بعد ان ودع شعبه في آخر خطاب له بدعوتهم الى البقاء "متحدين سويا" مشيرا الى ان وحدتهم هي مسار تحقيق تقدمهم. وقال شيراك في خطاب نقلته الاذاعة والتلفاز عشية تسليمه الرئاسة غدا الاربعاء لخليفته نيكولا ساركوزي ان الامة "عائلة تجمعنا معا وتحمينا وتمكننا من التقدم للامام وتمنحنا القوة لترك علامتنا في عالم اليوم".

واكد ان فرنسا امة بالغة التنوع في الاراء "وعلينا التواصل بروح الحوار والتركيز على ما هو اساسي لامتنا" مشددا على ضرورة احترام التنوع والقيم الفرنسية "ومعا بامكاننا تحقيق كل طموحاتنا عندما نكون متحدين ونملك كافة القوى والمواهب للقيام بعملنا في عالم جديد يبزغ امامنا اليوم". ووصف فرنسا بانها "ام المساواة والفرص والتضامن الاجتماعي والقوة الدافعة لتشييد اوروبا..وفرنسا امة كريمة تتصدر الصفوف لمواجهة التحديات التي يتعرض لها العالم سواء ما يتعلق بالسلام او التنمية او البيئة".

واكد الرئيس الذاهب بعد 12 عاما في سدة الحكم انه سيواصل التزامه تجاه الحوار بين الثقافات ودعم التنمية المستدامة قائلا انه سيقوم بذلك عبر المساهمة بخبراته وعزيمته. ويخطط الزعيم الفرنسي لانشاء صندوق يحمل اسمه هذا العام يركز على المسائل والقضايا الاثيرة على قلبه مثل البيئة والتنمية المستدامة والحوار بين الثقافات.

وقال شيراك انه سيسلم السلطة غدا لساركوزي "بفخر..لانني اديت واجبي وبثقة بالغة كذلك في مستقبل بلادنا فنحن امناء امة عظيمة..امة محترمة ومقدرة في اوروبا والعالم". وشكر الرئيس الذاهب الشعب الفرنسي على "التزامهم وجهودهم لتحديث بلادهم والتأقلم مع التغييرات العميقة التي نمر بها في زماننا في الوقت نفسه الذي نظل فيه اوفياء لهويتنا ونواصل الارتقاء الى اعلى معايير القيم الرفيعة للجمهورية".

واعرب شيراك عن تشرفه البالغ بخدمة فرنسا والتي كون من خلالها "روابط قوية مع الشعب الفرنسي قامت على الاحترام والتقدير والاعجاب بهذا الشعب". واكد شيراك ثقته في خليفته ساركوزي قائلا انه يعلم انه عازم على المضي بفرنسا الى الامام على طول الطريق متمنيا له "النجاح في مهمته المتطلبة والتي تعد كذلك الاكثر جمالا في خدمة امتنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف