أخبار

وزير الداخلية الجزائري: الانتخابات النيابية ستتسم بالشفافية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


الجزائر: اكد وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني الثلاثاء ان الانتخابات النيابية في 17 ايار/مايو ستتسم ب "الشفافية"، مبددا بذلك ضمنا المخاوف من عمليات تزوير عبرت عنها احزاب متنافسة. وقال زرهوني الذي كان يرافق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في زيارة الى عنابة (شرق الجزائر) "اذا ما حصل تزوير فسيكون من فعل المرشحين او مندوبيهم".

واعتبر زرهوني ان المشاركة في الانتخابات ستكون "صحيحة" و"لن تكون مختلفة عن السنوات السابقة"، لكنه اعترف بأن "الانتخابات النيابية لا تجتذب كثيرا من الناس"، خلافا للانتخابات الرئاسية "المتميزة دائما". واضاف "ثمة بضعة شروط تحدد المشاركة، وهي الاجواء العامة في البلاد ونوعية المرشحين".

واكد زرهوني ايضا ان "التدابير الامنية الضرورية" قد اتخذت حتى تجرى الانتخابات "في افضل ظروف ممكنة"، موضحا ان الوضع "تحسن بشكل كبير" وان "آخر الاعمال الارهابية لا يمكنها في اي حال من الاحوال التأثير على عملية المصالحة الوطنية". وكان الوزير الجزائري يشير الى الاعتداءات الانتحارية في 11 نيسان/ابريل في العاصمة الجزائرية التي اسفرت عن 30 قتيلا واكثر من 200 جريح.

واضاف ان "مكافحة الارهاب ستستمر بلا هوادة ... فالمجموعات الارهابية ايا تكن تسميتها قد منيت بالفشل". وكان فرع القاعدة في بلاد المغرب اعلن مسؤوليته عن اعتداءات العاصمة الجزائرية. وتستمر اعمال العنف المنسوبة الى اسلاميين في التسبب في سقوط ضحايا على رغم تطبيق ميثاق من اجل السلام والمصالحة الوطنية في شباط/فبراير 2006.

وقد قتل 16 شخصا على الاقل في اعمال العنف منذ بداية ايار/مايو، كما تفيد حصيلة اعدت بالاستناد الى معلومات رسمية وصحافية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف