قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلن وزير الطاقة المستقيل محمد فنيش المنتمي إلى حزب الله أن انتخاب رئيس جديد غير ممكن في ظل التجاذبات السياسية التي تشهدها البلاد. وقال فنيش في حديث لصحيفة "الحياة" "من غير الممكن أن يحصل هذا (الانتخابات الرئاسية) في ظل الانقسام السياسي القائم وفي ظل جنوح فريق لاعتماد قاعدة الاستئثار والاستقراء بالدعم الخارجي"، في إشارة إلى حكومة فؤاد السنيورة المدعومة من الغرب. وأضاف الوزير المستقيل "لا نستبعد التوافق ولكن منهجية التعامل مع الاستحقاق. إذا كان هذا الفريق يعتقد بان المحكمة أصبحت وراءنا والحكومة تمارس مهماتها ولا مشكلة في البلد وهناك الاستحقاق المقبل، تفضلوا يا شباب وامنوا لنا نصابا". وتابع قائلا "أما البحث في معالجة موضوع الشراكة فهذه خطوة تؤسس لمناخ توافقي يشمل موضوع الحكومة وموضوع رئاسة الجمهورية". وهناك جدل قائم في لبنان حول النصاب المطلوب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في البرلمان. وتمت كل عمليات انتخاب الرؤساء في الماضي بحضور ثلثي النواب أو أكثر، إلا أن ذلك لم يمنع انتخابه أحيانا بالأكثرية المطلقة. ولا يمكن للأكثرية أن تؤمن بمفردها نصاب الثلثين. وتلوح المعارضة بعدم تأمين النصاب، ما لم تكن راضية عن هوية الرئيس المقبل. بينما تؤكد الأكثرية أنها ستنتخب رئيسا بنصاب الأكثرية المطلقة إذا اضطرت لذلك.
وتنتهي ولاية الرئيس الحالي إميل لحود القريب من دمشق في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، وآخر مهلة دستورية لانتخاب رئيس جديد تنتهي في 25 أيلول/سبتمبر. وتطالب المعارضة وعلى رأسها حزب الله بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل عددا اكبر من الوزراء المنتمين إليها، أو بإجراء انتخابات نيابية مبكرة.