أخبار

مسلحون يختطفون ثمانية مسؤولين في باكستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ميران شاه، باكستان: قالت مصادر مسؤولة في باكستان السبت إن ثمانية من المسؤولين الحكوميين اختطفوا في كمين نصبه عشرات المسلحين في منطقة القبائل شمال غرب باكستان. وأوضح أرباب محمد عارف خان، مسؤول الأمن والنظام في مناطق القبائل شبة المستقلة في باكستان، إن المسؤولين الثمانية، بينهم خمس نساء، اختطفوا في وقت متأخر الجمعة وهم في الطريق لتفقد مشاريع تنموية في المنطقة، نقلاً عن الأسوشيتد برس. وصرح خان قائلاً "أستطيع أن أؤكد فقط أن مجموعة مسلحة اختطفت ثمانية مسؤولين حكوميين وأننا نبذل قصارى جهدنا لاستردادهم في أسرع وقت."

وذكر مصدر استخباراتي محلي، رفض الكشف عن هويته، أن ميليشيات مسلحة اختطفت المجموعة وأن السلطات تسعى إلى إطلاق سراحهم بمساعدة كبار رجال القبائل. وعقب قائلاً "لدينا أسباب للاعتقاد أن المختطفين من الميليشيات" مشيراً إلى أن المختطفين كانوا في مهمة لمعاينة تطوير الخدمات الاجتماعية ببناء مدارس ومستشفيات وطرق في المنطقة.

ووسعت الميليشيات المسلحة مناطق نفوذها في شمال وزيرستان منذ اتفاقية سبتمبر/أيلول عام 2006 للسلام التي أنهى بموجبها رجال القبائل والحكومة الباكستانية مواجهات دموية بين الطرفين.

ومنذ توقيع الاتفاق، نفذت الحكومة الباكستانية، الحليف المحوري للولايات المتحدة ضد الإرهاب، عمليات محددة ضد مخابئ لفلول القاعدة ما أدى إلى موجة احتجاجات في المنطقة.

وأبدى المسؤولون الأميركيون قلقاً بالغاً تجاه اتفاقية السلام التي وقعتها الحكومة الباكستانية مع زعماء قبائل شمال وزيرستان في سبتمبر/أيلول. وتنص الاتفاقية على احترام القبائل لسلطة الدولة ومنع المسلحين من شن هجمات عبر الحدود.

وفي المقابل أعادت إسلام أباد بعضا من سلاح تلك القبائل وإطلاق سراح بعض من سجنائها وسحب الجيش من مواقع داخل شمال وزيرستان. وقال الجنرال مايكل مابلس، رئيس وكالة الاستخبارات الدفاعية، في جلسة استماع سابقة بالشيوخ إن القبائل الباكستانية لم تلتزم بمعظم بنود الاتفاق الذي قال مسؤول آخر إنه ساعد في تعزيز قدرات القاعدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف