إسرائيل تبحث في السعودية عن حل لصواريخ القسام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الكفة داخل الحكومة باتت تميل إلى عمل عسكري
إسرائيل تبحث في السعودية عن حل لصواريخ القسام
خلف خلف من رام الله، وكالات: رأت مصادر سياسية إسرائيلية اليوم الأحد أن المملكة العربية السعودية قادرة على وقف صواريخ المنظمات الفلسطينية تجاه بلدات جنوب إسرائيل، وحسب هذه المصادر، فإن السعودية تعتبر أكثر الدول العربية تأثيرًا على حركة حماس، ويمكنها الضغط على رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل لوقف الصواريخ، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلية عن مصادر أمنية إسرائيلية توضحيها أن الكفة داخل الحكومة باتت تميل لعمل عسكري في القطاع في حال لم يتم التوصل إلى حل جذري.
وبينت المصادر كذلك أن تل أبيب توجهت إلى الدول العربية للضغط على خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لوقف الصواريخ، وقال المحلل السياسي الإسرائيلي ألوف بن في تقرير له نشر على صدر صحيفة هآرتس اليوم الأحد إنهم في إسرائيل يتوقعون بأن طلبًا دوليًا من السعودية للضغط على قيادة حماس، مع التشديد على رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، يمكنه أن يؤدي إلى وقف النار. بينما اتجاه العمل الآخر هو ممارسة ضغط على رئيس السلطة محمود عباس (أبو مازن). ويصل غدًا إلى إسرائيل منسق سياسة الخارجية والأمن في الإتحاد، خافيير سولانا كي يطلع على آخر التطورات، وسيلتقي اولمرت، لفني وبيرتس، كما سيلتقي عباس في رام الله.
أولمرت يتحفظ على عملية عسكرية
وحسب التقارير الإسرائيلية فإن أولمرت يتحفظ من عملية برية واسعة في قطاع غزة، حيث إن عملية برية متوقع أن تستمر أسابيع طويلة وتصطدم بمقاومة مسلحة، ويشاركه في موقفه رئيس الأركان غابي اشكنازي أيضًا. ويفضل رئيس الوزراء الإسرائيلي التركيز على عمليات موضعية لممارسة الضغط على حماس، تؤدي إلى استئناف وقف النار، ولكنه يتعرض لضغط من أعضاء في المجلس الوزاري، كالوزير افيغدور ليبرمان، ممن يؤيدون تشديد الإجراءات العسكرية.
أما وزيرة الخارجية تسيبي لفني فألمحت بإمكانية نشر قوة دولية في غزة في حديثها مع السفراء الأجانب أول أمس. ففي الاستعراض لآخر التطورات سأل لفني سفير الاتحاد الأوروبي رميرو سبريان اوزل، "هل يحتمل تغيير في السياسة الإسرائيلية التي ترفض قوة دولية مثل يونيفيل في غزة؟". فأجابت لفني أن السياسة لا تزال على حالها، بسبب صلاحيات مثل هذه القوة. وشددت على أنه إذا كانت القوة في غزة ذات تفويض أوسع من اليونيفيل في لبنان، مع صلاحيات تنفيذية - "فسيكون هذا سيناريو مختلف".
قوة دولية في محور فيلادلفيا
وفي الشأن ذاته، قالت مصادر إسرائيلية اليوم الأحد إن وزارة الخارجية الإسرائيلية تبلور خطة لمراقبة قوة دولية في محور فيلادلفيا في رفح، بحيث تعمل على إحباط تهريب السلاح من سيناء إلى قطاع غزة. وحسب التقديرات في إسرائيل فإن التهريبات في رفح تتيح التعاظم العسكري لحماس في غزة وإحباطها هو المفتاح لتحسين الوضع الأمني والمس بقدرة إنتاج وإطلاق صواريخ القسام.
وقال وزير الدفاع عمير بيرتس أول أمس في ختام مشاورات أمنية إن على إسرائيل مواصلة المبادرة الهجومية على القطاع. والجيش الإسرائيلي سيوصي اليوم في جلسة المجلس الوزاري بمواصلة الغارات الجوية دون صلة بسلوك حماس.
وقدرت مصادر سياسية رفيعة المستوى، حسب ما قالت صحيفة هآرتس الصادرة اليوم إن القرار الذي سيتخذ في ختام جلسة المجلس الوزاري اليوم سيتطابق إلى هذا الحد أو ذاك مع البيان الذي نشر في ختام المشاورات الأمنية يوم الأربعاء الماضي، وجاء فيه أنه سيتخذ "رد حاد وشديد" ضد مطلقي القسام وقادتهم.
ويشار أنهم في هيئة الأركان الإسرائيلية يتحفظون في هذه المرحلة من إدخال قوات برية على نطاق واسع. وحاليًا تمكث في نطاق السلطة الفلسطينية، في منطقتين ضيقتين في شمالي القطاع وفي الشمال الشرقي، قوات مدرعة ومشاة إسرائيلية، كما أن الجيش يتحفظ من التوصيات بالمس بشبكات المياه والكهرباء في القطاع.
وحسب اقتراح وزارة الخارجية، تنتشر القوة الدولية في الجانب الفلسطيني من محور فيلادلفيا وتعمل بالتنسيق مع القوة المصرية خلف الحدود. لا توجد نية لمرابطتها داخل القطاع، كقوة فصل بين فتح وحماس، ولا استخدامها ضد مطلقي القسام. وتبقى مصر مسؤولة عن إحباط تهريبات في نطاق أراضيها.
وكان مدير عام وزارة الخارجية أهرون ابرموفيتش، قدطرح الفكرة لأول مرة في جلسة المجلس الوزاري السياسي - الأمني الأسبوع الماضي والتي عنيت بالاستراتيجية الإسرائيلية في القطاع. وشدد على أن نشر قوة دولية لن يؤدي إلى تغيير فوري بل سيأتي التغيير في سياق أطول. وفي جلسة المجلس الوزاري اليوم ستطرح وزارة الخارجية الاقتراح بالتفصيل، إلى جانب مبادرات سياسية أخرى.
ليفني تلتقي سولانا الاثنين في سديروت المستهدفة بالصواريخ الفلسطينية
أفاد مكتب وزيرة الخارجية الإسرائيلية ان تسيبي ليفني ستلتقي الاثنين الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي خافيير سولانا في سديروت (جنوب) التي تستهدفها الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة.
وأعلن المكتب أن اللقاء سيليه مؤتمر صحافي مشترك، من دون المزيد من التوضيحات.
وعقدت الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة عصر الأحد اجتماعًا للبحث في الخيارات العسكرية لوقف اطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل من قطاع غزة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية انه منذ السادس عشر من أيار/مايو سقطت 106 صواريخ على جنوب إسرائيل منها 45 على مدينة سديروت، ممّا أسفر عن جرح 16 شخصًا وذلك رغم سلسلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة التي استهدفت بالخصوص حركة المقاومة الإسلامية. وشنت إسرائيل 21 غارة جوية على قطاع غزة اسفرت عن سقوط 23 قتيلاً، منهم 19 ينتمون لحماس منذ الأربعاء.
بيريتس: حماس تعد لتصعيد ضد إسرائيل
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريتس الأحد أن حركة المقاومة الإسلامية تعد لتصعيد في مواجهة اسرائيل بشن هجمات انتحارية ومحاولات خطف عسكريين.
ونقل مسؤول عن بيريتس خلال اجتماع الحكومة الاسرائيلية قوله إن حماس تعد لتصعيد جديد، وليس بإطلاق الصواريخ فحسب بل بعمليات أكثر دقة مثل الهجمات الإنتحارية وخطف عسكريين.
وشدد بيريتس على أن الغارات الإسرائيلية التي تستهدف حماس لا تعني أن إسرائيل تنوي التدخل في المواجهات المسلحة الدائرة بين حماس والقوات المسلحة الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال: "لا نريد التدخل في النزاع الداخلي الفلسطيني لكن لا يمكننا عدم الرد على الهجمات التي تشن علينا من قطاع غزة".
وشدد على تفوق حماس الواضح في مواجهاتها مع فتح، والتي أسفرت عن سقوط خمسين قتيلاً منذ الحادي عشر من أيار/مايو معظمهم من القوات الموالية لمحمود عباس.
إسرائيل تبحث في نشر قوة دولية بين مصر وقطاع غزة
أعلن مسؤول إسرائيلي كبير الأحد أن إسرائيل تعتزم الدعوة إلى نشر قوات دولية عند الحدود بين مصر وقطاع غزة لوقف تهريب الإسلحة من مصر إلى القطاع.
وقال المسؤول طالبًا عدم كشف هويته أن نشر قوة دولية مكلفة بمنع تهريب الأسلحة كما يجري حاليًا من سيناء الى قطاع غزة، خيار تعكف الحكومة على دراسته.
ويتوقع أن تعرض وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني هذا الإحتمال وخيارات أخرى على الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة التي تجتمع عصر الأحد برئاسة رئيس الوزراء ايهود اولمرت للنظر في الخيارات العسكرية التي من شأنها أن تضع حدًا لإطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل من قطاع غزة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن 106 صواريخ سقطت على جنوب إسرائيل منها 45 على مدينة سديروت، ممّا أسفر عن جرح 16 شخصًا، وذلك منذ السادس عشر من أيار/مايو رغم سلسلة من الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة استهدفت بالخصوص حركة المقاومة الإسلامية.
وشنت إسرائيل 21 غارة جوية على القطاع، أسفرت عن سقوط 23 قتيلاً منهم 19 ينتمون لحماس منذ الأربعاء.
وأكدت أجهزة الأمن الإسرائيلية أنها عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات المهربة، لا سيما لحركة حماس من مصر الى غزة عبر أنفاق.
وأعرب الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية مارك ريغيف لفرانس برس عن قلقه بشكل خاص من استيراد صواريخ ارض جو ومتفجرات وتسلل إرهابيين دربتهم إيران وحزب الله.
وقال إن المجموعات المسلحة تقتدي بنموذج حزب الله في جنوب لبنان الذي خاضت ضده اسرائيل الصيف الماضي حربا لم تنتصر فيها ولم تنجح في تفكيك تنظيمه العسكري.
والمنطقة التي يتوقع ان تنتشر فيها قوة دولية هي المنطقة العازلة التي يبلغ طولها 12 كلم بين مصر والقطاع وتعرف باسم ممر فيلادلفيا. وسيطرت اسرائيل على الممرحتى انسحابها الاحادي الجانب من القطاع في آب/اغسطس 2005.
وفي أيلول/سبتمبر 2005، نشرت مصر 750 من حرس الحدود لمراقبة حدودها مع غزة ومنع تهريب الأسلحة وذلك بناء على اتفاق ابرمته مع اسرائيل.
الملك عبد الله يدعو إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات عملية لبناء الثقة مع الفلسطينيين
عمان: دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأحد خلال استقباله نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شيمون بيريز اسرائيل إلى اتخاذ اجراءات عملية من اجل بناء الثقة مع الفلسطينيين، تمهيدًا لإعادة إطلاق عملية السلام، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).
وبحسب الوكالة، فقد أكد الملك عبد الله خلال استقباله بيريز، ضرورة ان تتخذ اسرائيل اجراءات عملية لبناء الثقة مع الفلسطينيين تمهد لإطلاق عملية السلام استنادًا إلى مبادرة السلام العربية.
ولفت الملك خلال اللقاء الذي جاء على هامش أعمال اليوم الأخير للمنتدى الاقتصادي العالمي المقام في الشونة على شاطئ البحر الميت غربي المملكة إلى مسؤولية إسرائيل إزاء تحسين الظروف الاقتصادية التي يعيشيها الفلسطينيون من خلال الافراج عن الاموال الفلسطينية التي تحتجزها اسرائيل.
كما أكد على ضرورة أن يكون هناك تحسن وانتعاش في المسار الاقتصادي إلى جانب التقدم على الجانب السياسي.
وبحسب الوكالة، فقد استعرض الجانبان المشروعات الاقتصادية الحيوية التي من المؤمل أن تعود بالنفع على الفلسطينيين والأردنيين والإسرائيليين ومن ضمنها قناة البحرالميت-البحر الأحمر، وتنمية وادي عربة خاصة وأن المشاكل الاقتصادية والتنموية التي تواجهها المنطقة تتطلب جهودًا جماعية لحلها.
ومن جانب آخر، أكد الملك عبد الله خلال استقباله الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى على ضرورة استمرار الجهود العربية الرامية الى الابقاء على زخم مبادرة السلام العربية والعودة الى مسار السلام.
وقد أقرت القمة العربية الاخيرة في نهاية آذار/مارس في الرياض تفعيل مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت في 2002، بناء على اقتراح سعودي.
وتنص المبادرة على تطبيع علاقات الدول العربية مع اسرائيل مقابل انسحابها من الاراضي المحتلة حتى حدود 1967 وانشاء دولة فلسطينية وحل مسالة اللاجئين.
ورأت اسرائيل في المبادرة "عناصر ايجابية" لكنها رفضتها في صيغتها الحالية لا سيما لجهة حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
إسرائيل تقرر تكثيف عملياتها في غزة
أعطت الحكومة الأمنية المصغرة الإسرائيلية اليوم الأحد الضوء الأخضر للجيش "لتكثيف عملياته" في قطاع غزة بهدف وقف اطلاق القذائف على اسرائيل، مستبعدًا في الوقت الحالي شن عملية برية واسعة النطاق في هذا القطاع، بحسب ما جاء في بيان رسمي.
وجاء في بيان رئاسة مجلس الوزراء، أن الحكومة الأمنية المصغرة وافقت على أن يقوم الجيش بتكثيف عملياته بهدف الحد من اطلاق الصواريخ وضرب البنى التحتية الارهابية المسؤولة عن اطلاق هذه القذائف.
وتابع البيان أن العمليات ستتركز في هذه المرحلة على "حركة المقاومة الإسلامية حماس" وحركة الجهاد الاسلامي المسؤولتين عن التصعيد الحالي.
واضافت رئاسة مجلس الوزراء أن الحكومة الأمنية المصغرة ستجتمع مجددًا لإتخاذ اجراءات اكثر قسوة في حال لم تحقق تلك التي تم اتخاذ قرار بها اليوم التهدئة المنشودة.
وقال مسؤول كبير حضر اجتماع الحكومة الأمنية التي رئسها رئيس الوزراء ايهود اولمرت: "في الوقت الحالي، تم استبعاد شن عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة".