ثمانية قتلى على الأقل في أربع غارات إسرائيلية على غزة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل اربعة اشخاص في هذه الغارة التي استهدفت النائب في حماس الذي لم يكن في المنزل. وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان المنزل اصيب بصواريخ عدة ما ادى الى تدميره.
واوضح ان الضحايا كانوا في ديوان المنزل لدى تعرضه للقصف وتبين ان سبعة من القتلى الثمانية من عائلة الحية او من اقربائه. يشار الى ان خليل الحية من ابرز قادة حماس فهو عضو مكتب سياسي ونائب في المجلس التشريعي وكان لعام رئيس كتلة حماس في البرلمان. وافاد مراسل فرانس برس ان القتلى نقلوا اشلاء الى مستشفى الشفاء حيث تجمع عدد من عناصر حماس في حالة غضب شديد وهم يطلقون صيحات التكبير والتهديدات بالانتقام من اسرائيل. وسارع رئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية الى ادانة الغارة. وقال في تصريح صحافي "ندين هذه الجريمة البشعة وهذا التصعيد الخطير للعدوان الصهيوني الذي يستهدف منازل المواطنين والنواب".
واعتبر ان هذه الغارة "تزيد من التوتر ولا تخدم الاستقرار والامن في المنطقة وعلى العالم ان يتدخل لوقف هذه الجرائم والاغتيالات الاسرائيلية". ومن ناحيته، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ادان التصعيد الاسرائيلي ضد المدنيين في غزة" ودعا اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) الى "ممارسة ضغوط على اسرائيل كي توقف هذا التصعيد". اما النائب الحية فقال للصحافيين خلال تفقده الجرحى في المستشفى ان "هذه الغارة لن تمنعنا عن مواصلة المقاومة والجهاد". وكانت الحكومة الامنية المصغرة الاسرائيلية اعطت الاحد الضوء الاخضر للجيش "لتكثيف عملياته" في قطاع غزة بهدف وقف اطلاق القذائف على اسرائيل، مستبعدة في الوقت الحالي شن عملية برية واسعة النطاق في هذا القطاع، بحسب ما جاء في بيان رسمي.وأفاد مصدر طبي فلسطيني إن ثلاثة فلسطينيين على الأقل جرحوا ليل الأحد الاثنين في غارة إسرائيلية جديدة على قطاع غزة. وقال المصدر أن الغارة الإسرائيلية استهدفت ورشة حدادة بشرق مدينة غزة. حماس: استهداف منازل المدنيين يفتح باب المواجهة على مصراعيه من جهتها اكدت حركة المقاومة الاسلامية حماس اليوم الاحد ان استهداف اسرائيل لمنازل القادة والمواطنين المدنيين يفتح الباب واسعا للمواجهة، وبهذه الجريمة يفتح العدو الباب على مصراعيه وعليه ان يتحمل نتائج اعماله. وقالت حماس في بيان "ان هذا الاستهداف الصهيوني لمنازل القادة والمواطنين المدنيين يفتح الباب واسعا للمواجهة" مضيفا "كم طالبنا العدو الصهيوني أن يخرج المدنيين من دائرة الصراع. وبهذه الجريمة يفتح العدو الباب على مصراعيه وعليه أن يتحمل نتائج أعماله وإن غدا لناظره قريب". ودعت حماس زراعها العسكري، كتائب الشهيد عز الدين القسام، الى "ضرورة الرد على الجرائم الصهيونية بكل الوسائل وأشكال المقاومة الممكنة في الزمان والمكان المناسبين لأن العدو الصهيوني لا يعرف إلا لغة القوة". واكد بيان حماس "ان قادة حماس قبل جنودها وأبناء شعبنا هم في مقدمة الصف لمواجهة قوات الاحتلال الصهيوني، إن استهداف القادة السياسيين لن يحرفنا عن مسيرة الجهاد والمقاومة" مضيفا أن "مشروعنا الجهادي ماض حتى تحقيق الأهداف الفلسطينية في تحرير الأرض والمقدسات". خمسة جرحى بشظايا قذيفة إسرائيلية أعلن مصدر امني فلسطيني ان خمسة فلسطينيين جرحوا مساء الاحد بشظايا قذيفة اسرائيلية اطلقت على منزل في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وقال المصدر ان احد الجرحى طفل وحالته "حرجة". كما سقطت قذيفة اخرى في منزل بمخيم جباليا للاجئين بشمال قطاع غزة ولكن لم تسفر عن سقوط جرحى، حسب المصدر نفسه. ومن ناحيته وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي في تل ابيب انه ليس في وضع يسمح له تأكيد او نفي اطلاق قذائف مدفية مساء الاحدعلى قطاع غزة.
ولكنه اكد ان "القوات الجوية" الاسرائيلية "شنت غارة على هدف في شمال قطاع غزة"في اشارة الى الغارة على منزل القيادي في حركة حماس خليل الحية.
بيان مشترك عن فتح وحماس يدعو إلى "الوقف الفوري والسريع لإشكال التصعيد" في سياق آخر اصدرت حركتا فتح وحماس مساء الاحد بيانا مشتركا دعا الى "الوقف الفوري والسريع لكافة اشكال التصعيد" بين الطرفين بعد التوصل الى وقف جديد لاطلاق النار السبت.
وكان آخر اتفاق لوقف اطلاق النار بين الحركتين دخل حيز التنفيذ السبت وبدأت الحياة في شوارع قطاع غزة تعود الى طبيعتها الاحد بعد اكثر من اسبوع من المواجهات. وجاء في البيان ان قيادتي الحركتين "تدعوان كوادرهما وعناصرهما وابناء شعبنا الصابر الى الوقف الفوري والسريع لاشكال التصعيد ومن يرتكب اي مخالفة يتحمل كامل المسؤولية عن فعلته". ودعا البيان ايضا الى "وقف التحريض الاعلامي واستعادة الخطاب الوطني المسؤول في الفضائيات والاذاعات المحلية ولدى الناطقين الاعلاميين والمحللين السياسيين وخطباء المساجد والقائمين على مواقع الانترنت، وندعوهم لتوحيد لغة الخطاب بهدف التصدي للعدو والمحافظة على الوحدة". واضاف "على كافة العناصر المسلحة من الطرفين الالتزام بالتعليمات الصادرة والتعاون مع اللجنة المشرفة على الاتفاق والنزول الفوري عن الابراج كافة وعدم العودة اليها مجددا ورفع الحواجز وعدم وضعها من جديد مهما كانت الاسباب لاشاعة روح الامن والاستقرار في الشارع الفلسطيني".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف