عباس إلى غزة للقضاء على الحرب الأهلية وإحياء التهدئة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وتوجه إسرائيل منذ عدة أيام ضربات موجعة لقطاع غزة، ردا على الهجمات الصاروخية التي تطلقها المجموعات المقاتلة، حيث سقط أكثر من 36 فلسطينيا في غارات متفرقة، كان أعنفها ما تعرض له منزل القيادي في حماس د. خليل الحية. وقد طالب حزب الشعب الفلسطيني، إنهاء الأحداث الأخيرة التي حدثت في القطاع بحل جذري، وعدم السماح لإبرازها لاحقا مهما كانت الأسباب والمبررات، منوها إلى ضرورة قيام حركتي فتح وحماس بالعمل على عقد مصالحة وطنية شاملة لإنهاء كافة الأحداث، وتشكيل لجنة تحقيق يشارك بها الفصائل ومحاميين وشخصيات اعتبارية تعمل على طي الصفحة الفائتة. ونجحت الفصائل السياسية، لاسيما الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي، تحت رعاية الوفد الأمني المصري، بكسر الصمت وإزالة الحواجز التي نصبها المسلحين في شوارع غزة، وإعادة الافرقاء لطاولة المفاوضات. وقد ناشدت مفوضية المؤسسات غير الحكومية في حركة فتح، منظمات المجتمع المدني العاملة في القطاع، اتخاذ مواقف أكثر حزما تجاه قضايا مصيرية تهدد المشروع الوطني، وتنذر بعواقب وخيمة لا يستفيد منها سوى الاحتلال.
ولفتت المفوضية في بيان صحافي، إلى إن أحداث الأسبوع الدامي في غزة دق ناقوسا للخطر الحقيقي الذي يتعرض له المشروع الوطني، وانجازاته الوطنية، مؤكدة أن هذه المنظمات بما تمتلك من امكانات بشرية ومادية ومؤسسية، تمكنها من الوقوف سدا منيعا في وجه الخطر الذي يعصف بالمجتمع الفلسطيني.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف