إتهام ألمانيا بإعتماد العنصرية في مكافحة أعمال الشغب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتدال سلامه من برلين: لم يكتف معارضو وزير الداخلية الألماني فولفغانغ شوبليه من انتقاد أسلوبه في ملاحقة مناهضي قمة الـ8 الصناعية التي تعقد بعد حوالى عشرة أيام في بلدة هاليغندام، بل وشجبوها بشدة أيضًا لأنهااستخدمت أسلوب النظام النازي، إلا أن الوزير يرى فيه افضل الوسائل لحماية القمة من المخّربين.
فحسب معلومات مكتب الإدعاء العام الإتحادي، أقر الوزير إجراءً يدعو فيه إلى تخزين رائحة جسم وعرق كل من ألقي القبض عليه في الآوانة الاخيرة خلال مداهمات المنازل خاصة في برلين، إضافة إلى المشكوك بانتمائهم إلى جماعات متشددة أو مناهضة للعولمة، وستمكّن هذه الطريقة كلاب الشرطة من معرفة أصاحب الروائح من بين المتظاهرين مهما غيروا من ملابسهم، وإلقاء القبض عليهم.
وحسب قول وزيرة العدل السابقة الاشتراكية دويبلا غملين، فإن القانون الأساسي يمنع هذا الإجراء، وإن ما يقوم به الوزير مخالف للأعراف. وساندها في ذلك عدد من السياسيين من بينهم رئيس مجلس النواب فولفغانغ تيزيه، والذي حذر من سيطرة "هيستريا" على الحكومة تجعلها تعتمد أساليب أمن كالتي كانت تعتمدها المانيا الشرقية سابقًا والنازية.
لكن شويبله على قناعة تامة بأن استخدام الرائحة المخزنة سوف تكون في حالات معينة فقط، وعندما تثار الشكوك حول شخص يريد القيام بعمل عدواني، فهذا يسهل عمل الشرطة في تحديد مكانه وإلقاء القبض عليه.