أخبار

الإسلاميون لمقاطعة اجتماع المصالحة في الصومال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسمرة: دعت المحاكم الاسلامية في الصومال مساء الاربعاء الى مقاطعة مؤتمر المصالحة الصومالية الذي سيعقد في مقديشو اعتبارا من 14 حزيران/يونيو المقبل. وقال الرجل الثاني في المحاكم الاسلامية الصومالية الشيخ شريف شيخ احمد والرئيس السابق للبرلمان الصومالي شريف حسن شيخ آدن في بيان مشترك نشر مساء الاربعاء في اسمرة "نريد ان ندعو الشعب الصومالي الى مقاطعة المؤتمر المزعوم للمصالحة الوطنية الذي سيكون فاشلا".

وكانت المحاكم الاسلامية فقدت نهاية 2006 وبداية 2007 السيطرة على المناطق الصومالية التي كانت تسيطر عليها اثر هجوم للقوات الصومالية الحكومية مدعومة من الجيش الاثيوبي. وتحت ضغط المجتمع الدولي دعت الحكومة الصومالية الى مؤتمر مصالحة وطنية بهدف اعادة السلم الى الصومال التي تشهد منذ 1991 حربا اهلية. ومن المقرر ان يعقد اجتماع المصالحة الوطنية الذي تم تأجيله عدة مرات، مبدئيا في 14 حزيران/يونيو.

مقتل مدنيين اثنين برصاص الشرطة

ميدانيا قتل مدنيان واصيب خمسة آخرون بجروح مساء الاربعاء في مقديشو بايدي عناصر في الشرطة كانوا يردون على هجوم على مفوضيتهم من قبل مجهولين، على ما افاد شهود والشرطة. ووقع الحادث في اقليم هوريوا (شمال مقديشو) حيث تم فرض حظر تجول اثر ذلك. وبحسب ادريس عبدي وهو عسكري متقاعد، فان مهاجمين مجهولين هاجموا بالقذائف مفوضية الشرطة في هوريوا. وقال الشاهد محمد عمر لوكالة فرانس برس "قتل شخصان على الفور حين اطلقت الشرطة النار" للرد على الهجوم. واضاف ان "القتيلين مدنيان لا علاقة لهما باعمال العنف".

من جانبه قال محمد احمد عبد الله الذي يعمل في صيدلية قريبة من المفوضية ان "اسر القتيلين اللذين سقطا برصاص الشرطة انتشلت بنفسها جثتيهما". واضاف "ان عناصر الشرطة اطلقوا النار دفاعا عن النفس". واضاف الشهود ان خمسة اشخاص آخرين اصيبوا بجروح في اطلاق النار.

واكد شرطي في المفوضية وقوع الحادث وحصيلته غير انه رفض الاشارة الى سقوط قتلى او جرحى بين عناصر الشرطة. واعلن حاكم مقديشو محمد عمر حادب انه فرض حظرا للتجول في الاقليم بين الساعة 03:00 و15:00 ت غ.

وتشهد مقديشو اعمال عنف شبه يومية منذ عدة ايام بعد هدوء لم يدم طويلا اعقب معارك طاحنة في آذار/مارس ونيسان/ابريل بين متمردين بينهم اسلاميون، والجيش الاثيوبي المتحالف مع قوات الحكومة الصومالية. وتشهد الصومال حربا اهلية منذ 1991.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف