كوشنير: المجموعة الدولية مصممة على إقرار المحكمة الدولية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جعجع: الحل بالقضاء كليًا على المجموعة الإرهابية
سفير عربي: دمشق مستعدة فعلاً لتفجير لبنان
خوجة العائد إلى بيروت: سلامة المدنيين الفلسطينيين
بعد الأشرفية وفردان إنفجار يهز بلدة عاليه
وفي مخيم نهر البارد بدا الوضع هادئًا صباحًا، فيما واصلت مجموعات صغيرة من اللاجئين مغادرته مع استمرار الهدنة غير المعلنة منذ الثلاثاء بعد ثلاثة ايام من المواجهات العنيفة، هي الاسوأ منذ نهاية الحرب الاهلية عام 1990. وبحسب تقديرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن نحو نصف سكان المخيم البالغ عددهم 31 الفًا نزحوا إلى مخيم البداوي المجاور، أو إلى مدينة طرابلس والقرى التي تحيطها.
ويستعد الصليب الاحمر الدولي لتوزيع 200 طن من المواد الغذائية للاجئين في مخيم نهر البارد المحاصر منذ الاحد الفائت والذي يعاني سكانه اوضاعا انسانية مزرية. وعمد الجنود اللبنانيون الى تفتيش الرجال والنساء والاطفال المغادرين من دون ان يسمحوا لاحد بالعودة الى المخيم.
وفي موازاة ذلك، وصلت تعزيزات إضافية الى عناصر الجيش المنتشرين على الطريق الدولية التي تربط طرابلس بالحدود السورية. وكانت الحكومة اللبنانية قد رفضت أي تفاوض مع الاسلاميين، وخيرهم وزير الدفاع الياس المر الاربعاء بين "الاستسلام او الحسم العسكري".
ومجموعة فتح الاسلام قريبة من تنظيم القاعدة، وتتهمها الغالبية النيابية المناهضة لسوريا بأنها تتحرك بإيعاز من الاستخبارات السورية. وقد خسرت الرجل الثاني فيها "بو مدين" الذي عثر الجيش على جثته الاربعاء وفق مصدر امني لبناني.
وفي حصيلة غير نهائية، قتل 19 اسلاميا في المعارك اضافة الى ثلاثين جنديا لبنانيا و19 لاجئا فلسطينيا ومدني لبناني واحد. ويحاصر الجيش اللبناني المخيمات ال12 للاجئين الفلسطينيين في لبنان من دون ان يتمكن من دخولها، لكن ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي اعلن ان المنظمة لن تعارض قرارًا للحكومة اللبنانية بدخول الجيش مخيم نهر البارد.
ولا يزال لبنان يشهد ازمة سياسية حادة مع قرب إتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارًا بإنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة الضالعين في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
وتجددت في الأيام الأخيرة موجة التفجيرات المتنقلة في المناطق اللبنانية، وكان آخرها ليل الأربعاء تفجير عبوة ناسفة في بلدة عاليه شرق بيروت ذات الغالبية الدرزية والتي يتمتع فيها الزعيم وليد جنبلاط بنفوذ واسع. واسفر هذا الاعتداء عن جرح 16 شخصًا، أحدهم سوري بحسب الشرطة اللبنانية. وكانت منطقتا الاشرفية في شرق بيروت وفردان في غربها شهدتا اعتداءين مماثلين الاحد والاثنين أسفرا عن قتيل والعديد من الجرحى.
اليونان تعلن دعمها للحكومة اللبنانية
كما اعلنت اليونان الخميس تضامنها مع لبنان، وقالت وزيرة الخارجية اليونانية دورا باكويانيس في بيان: "اود في هذا الوقت الحرج الذي يعيشه لبنان، التعبير مرة جديدة عن تضامننا المطلق ودعمنا الثابت لرئيس الوزراء (فؤاد) السنيورة ولحكومته وسط الجهود التي يبذلانها لضمان الاستقرار وتحقيق الوحدة وانجاز تقدم سريع على طريق اعادة اعمار البلاد".
وقامت اليونان بدور اساسي في المساعدة على اجلاء الاجانب من لبنان خلال الحرب التي دارت بين اسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من ايران وسوريا الصيف الماضي. وارسلت فيما بعد طائرات حربية للمساهمة في تعزيز وقف إطلاق النار، كما أرسلت مساعدة لإعادة الإعمار.