السلطات الكردية تفتح مخيما لاستقبال المهجرين بشمال العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اربيل: فتحت السلطات الكردية في اقليم كردستان العراق مخيما لاستقبال العائلات الهاربة من اعمال العنف في مناطقها، حيث وصل عددهم الى 1700 عائلة من مختلف المدن العراقية، كما افادت مسؤولون محليون.
وقررت حكومة الاقليم فتح مخيم للعائلات المتوجهة الى محافظة اربيل (350 كم شمال بغداد) في بلدة خبات على بعد 20 كلم غرب المدينة.وقال رزكار مصطفى قائمقام قضاء خبات لوكالة فرانس برس "يعد المخيم المحطة الاولى للعائلات القادمة الى اربيل، حيث يتم تسجيل المعلومات الخاصة بهم واعدادهم ثم يتم توجيههم الى مناطق مخصصة لاسكانهم".
واضاف ان "المخيم يعد المركز الاولي لجمع المعلومات حول اسباب نزوحهم والمناطق التي فروا منها". واكد ان "المخيم الذي جهز بما يلزم من الماء والكهرباء يستقبل جميع النازحين دون تفرقة بين طائفة او قومية". واشار الى "وصول خمسمائة عائلة نزحت خلال الاسابيع الماضية من بغداد وديالى والموصل". والعائلات معظمها عربية ولكن بينها عائلات كردية ومسيحية وتركمانية. وتعيش غالبية من السنة في المناطق التي نزحت منها هذه العائلات.
وكان الناطق باسم منظمة الهلال الاحمر العراقي عدي ابو طبيخ اعلن منتصف ايار/مايو الجاري ان سبعمائة عائلة يبلغ تعداد افرادها نحو 3500 فرد نزحت من محافظة ديالى (شمال شرق) خلال اسبوع واحد جراء اعمال العنف. وقال قائمقام خبات حيث يعيش نحو 25 الف كردي، ان "تسعين بالمائة من العائلات القادمة من الموصل (370 كلم شمال بغداد) هي كردية"، مشيرا الى ان "حوالي 25 عائلة مسيحية وعشرين عائلة تركمانية فروا من الموصل ايضا".
يضم اقليم كردستان العراق ثلاث محافظات هي اربيل ودهوك والسليمانية، وتسكنه غالبية كردية ويعد اكثر مناطق العراق استقرارا امنيا. وتقوم جمعية الهلال الاحمر العراقي وادارة محافظة اربيل بمتابعة شؤون المخيم، وفقا لقائمقام خبات. ويقدر عدد العوائل التي تصل الى بلدة خبات بخمس عائلات في اليوم، وفقا لمسؤولين في المخيم.وحذرت المنظمة الدولية للهجرة منتصف شباط/فبراير الماضي من ان عدد العراقيين النازحين داخل بلادهم هربا من اعمال العنف قد يبلغ 4،2 مليون نسمة مع نهاية السنة الحالية اذا استمر انعدام الامن.