زعيم القاعدة في أفغانستان محاسبا لدى بن لادن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واضاف "هناك المئات ممن يرغبون في العمليات الاستشهادية ولكن لا يجدون المال لتجهيزهم فالمال هو عصب الجهاد، واول احتياجات المجاهدين في افغانستان هو المال". وقال ياسر السري مدير المرصد الاسلامي في لندن ان ابي اليزيد ولد في كانون الاول/ديسمبر 1955 في محلة الشرقية في دلتا النيل بمصر. واكد السري ان هذا الرجل "حظي بثقة بن لادن، وهو كان عمل محاسبا لشركاته في السودان خلال السنوات التي امضاها زعيم تنظيم القاعدة في هذا البلد قبل ان يطرد منه في 1996 ليستقر في افغانستان. وقال السري ان ابي اليزيد لم يشغل اي مناصب عملانية في القاعدة التي كان "احد مؤسسيها في 1989".
واسم الزعيم الجديد للقاعدة في افغانستان مدرج على لائحة الشخصيات والمنظمات والجمعيات الخيرية ال27 التي جمدت الولايات المتحدة ارصدتها وموجوداتها في اعقاب اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة.
وابو اليزيد ياتي في المركز الرابع بين الشخصيات في هذه القائمة، بعد بن لادن ومحمد عاطف المعروف بابو حفص المصري، وسيف العدل، وقبل اسم الرجل الثاني في القاعدة ايمن الظواهري. وبحسب مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي "اف بي اي"، اقدم ابو اليزيد شخصيا على تحويل الاموال عبر دبي الى ثلاثة من منفذي اعتداءات ايلول/سبتمبر 2001. وقال ابو اليزيد في شريط الفيديو ان "مجاهدي الامارة الاسلامية (افغانستان) في ازدياد مستمر. ونبشر الامة الاسلامية ان المتطوعين للعمليات الاستشهادية هم بالمئات في افغانستان وخاصة من اهل هذه البلاد".
واكد ان توقيف واعتقال عدد من عناصر القاعدة "لم يؤثر على القاعدة". واضاف ابو اليزيد "المتآمرون يتجاهلون ان خططنا كانت استدراج الاميركان الى حرب استنزاف خارج حدودهم في افغانستان والعراق والجزائر والصومال وغيرها ولقد فتحت لنا جبهات حية في هذه البلدان وغيرها (..) ووفق الله اميرنا الشيخ اسامة بن لادن حفظه الله واخوانه المجاهدين في ما كانوا يصبون اليه من عولمة فكر الجهاد ويكفي بقاء الشيخين الجليلين (بن لادن والظواهري) كغصة في حلق (الرئيس الاميركي جورج) بوش يتجرع مرارتها صبحا ومساء".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف