أخبار

اجتماع تحضيري لقمة الثماني غدا في ألمانيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: تستضيف المانيا غدا في بوتسدام قرب برلين وزراء خارجية مجموعة الثماني تحضيرا لقمة هيليغندام ومن ثم في برلين اعضاء اللجنة الرباعية لاجتماع ازمة حول الشرق الاوسط الذي يشهد حالة غليان. وسيبحث وزراء خارجية الدول الثماني الصناعية الكبرى (الولايات المتحدة واليابان والمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا وكندا وروسيا)، في المواضيع الساخنة على الساحة الدولية التي ستطرح خلال قمة مجموعة الثماني في هيليغندام من السادس من حزيران/يونيو الى الثامن منه.

وفي اجواء توتر العلاقات بين الغرب والشرق، ستجلس كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الاميركية الى جانب نظيرها الروسي سيرغي لافرورف وبرنار كوشنير الذي عين اخيرا وزيرا لخارجية فرنسا والذي ستكون مواقفه موضع متابعة عن كثب. وستطرح برلين محوري جدول اعمالها لانجاح قمة هيليغندام وهما مساعدة افريقيا ومكافحة ارتفاع حرارة الارض الذي ترفض على ما يبدو واشنطن اي نص "قوي" بشأنه مما يثير خيبة امل الرئاسة الالمانية للاتحاد الاوروبي. وسيكون النزاع في افغانستان على جدول اجتماع بوتسدام كذلك.

وسيأتي وزير الخارجية الافغاني رانجين سبانتا والباكستاني خورشيد قاصوري في اطار "مبادرة" المانية بحثا عن حل للخلافات القائمة بين بلديهما وتشمل خصوصا تسلل اسلاميين عند حدودهما المشتركة التي تمتد 2500 كلم. ويتضمن جدول الاعمال كذلك المأزق على صعيد الملف النووي الايراني ووضع كوسوفو الذي ينقسم حوله الروس والغربيون بشكل كبير والحرب في العراق.

وقال مساعد الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسي دوني سيمونو ان اجتماع بوتسدام سيسمح كذلك بالبحث في نصوص تشمل خصوصا مكافحة الارهاب وحظر نشر الاسلحة النووية والنزاع الاسرائيلي-الفلسطيني والوضع في لبنان. وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اعتبر الجمعة في بيروت ان اي قرار للحكومة اللبنانية بمهاجمة الاسلاميين المتحصنين في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين سيكون "صائبا".

وستكون الحرب الدامية في دارفور في غرب السودان احدى المواضيع الاساسية التي سيبحث فيها اعضاء مجموعة الثماني. ويبحث الوضع في هذه المنطقة الاثنين والثلاثاء في هامبورغ (شمال) مع الصين خلال القمة بين الاتحاد الاوروبي وآسيا. وتتمنى المستشارة الالمانية انغيلا ميركيل ان توجه قمة هيليغندام "رسالة واضحة" بهذا لخصوص. وقد يبحث المجتمعون كذلك فكرة انشاء "مجموعة اتصال" تضم عدة دول بشأن دارفور كما هي الحال بالنسبة لعدة نزاعات اخرى عبر العالم. لكن لا يتوقع ان يتخذ اي قرار خلال القمة.

واستغل وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتانيماير وجود وزيري الخارجية الاميركي والروسي ليعقد اجتماعا مساء الاربعاء بين اعضاء اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الاوسط اي رايس ولافروف وشتاينماير والممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا والامين العام للامم المتحدة بان كي مون.

وسيبحث الاجتماع في التوتر الحاصل في قطاع غزة والضفة الغربية وشمال لبنان. واشار متحدثون المان الى ان اللجنة الرباعية كالعادة "ستواكب جهود الاطراف على الارض" و"لن تحل مكانهم". ونظرا الى الوضع المتوتر جدا لا يتوقع ان يؤدي اجتماع اللجنة الرباعية الى اي اختراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف