أخبار

جبهة الخلاص السورية تصف الاستفتاء الرئاسي بالمهزلة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


الأسد يجدد ولايته بـ97% من الأصوات لندن- باريس: أعربت جبهة الخلاص الوطني السورية المعارضة الثلاثاء عن رفضها الاستفتاء الرئاسي الذي نظم الاحد واعلن بموجبه ان 62،97 في المئة من الناخبين السوريين وافقوا على تجديد ولاية الرئيس بشار الاسد لمدة سبع سنوات.

ووصفت الجبهة في بيان لها الاستفتاء بانه "مهزلة" واعتبرت نتيجته المعلنة بانها "شكل من أشكال الخداع". وتضم الجبهة شخصيات واحزابا معارضة بينها نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام والمراقب العام للاخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني.

وقال عبيدة نحاس المنسق الاعلامي للجبهة في بيان "ان الجبهة لا تعترف بشرعية نظام بشار الاسد وبعد مهزلة الاستفتاء المزعوم تأكدت ضرورة ان تسحب دول العالم اعترافها بنظام ينتمي الى عهود الاستبداد البائدة".

واضاف ان اجهزة النظام السوري "الامنية والاعلامية ارهبت الناخبين من خلال اعتقالات ومحاكمات متلاحقة للمعارضين السوريين". واضاف البيان "ماذا قدم الرئيس السوري خلال سبع سنوات من الحكم سوى المزيد من الفقر للشعب السوري والعزلة العربية والدولية للبلاد وفرض رأيه باسم الحزب الواحد على باقي فئات الشعب ؟".

وكان بشار الاسد البالغ من العمر 41 عاما، وهو طبيب متخصص في امراض العيون، انتخب على رأس الدولة في تموز/يوليو 2000 بعد شهر على وفاة والده مؤسس النظام الحالي حافظ الاسد.

واكدت الجبهة استمرارها في العمل على "احداث التغيير الديمقراطي السلمي الذي يضمن للشعب السوري حقوقه كافة وفي مقدمتها اختيار حكامه بالطرق الديمقراطية والحياة الكريمة". واعلن عدد من المعارضين في سوريا وخارجها ترشحهم لخوض المنافسة على منصب الرئيس لكن لم يحصلوا على موافقة السلطات السورية.

باريس لا تعلق على اعادة انتخاب الاسد معتبرة انه "استشارة داخلية"

من جانبها احجمت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء عن الإدلاء بأي تعليق على اعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الاسد. وقال مساعد المتحدث باسم الوزارة دوني سيمونو للصحافيين "لا يوجد لفرنسا اي تعليق خاص على هذه الاستشارة الداخلية".

ولا تقيم باريس اي اتصال مباشر على مستوى عال مع دمشق منذ عامين. وكان الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك اتخذ هذا القرار عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في بيروت في شباط/فبراير 2005. ووجهت اصابع اتهام الى سوريا بالوقوف وراء هذا الاعتداء الامر الذي تنفيه دمشق.

وقال المتحدث الفرنسي "قلنا دائما اننا على استعداد للحوار مع سوريا .. بمجرد ان يبدي هذا البلد رغبته في احترام قرارات مجلس الامن ذات الصلة" ولا سيما تلك المتعلقة بلبنان وسيادته. واضاف "لم نلاحظ حتى الان (من جانب دمشق) وجود هذا الاستعداد لتطبيق" قرارات مجلس الامن "ومن ثم لم نغير موقفنا في هذا الصدد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف