أخبار

موسى ينتقد القرار الاميركي بفرض عقوبات على السودان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


بوش يعلن عقوبات أميركية جديدة على السودان القاهرة- الخرطوم: انتقد الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الثلاثاء قرار الرئيس الاميركي جورج بوش بفرض عقوبات اضافية على السودان معتبرا ان هذه "العقوبات سوف تؤدي الى زيادة التوتر ولن تؤدي الى حل المشكلات المعقدة المرتبطة بازمة دارفور".

وقال موسى للصحافيين "ان الشعب السوداني سيكون المتضرر الاول من مثل هذه العقوبات الاقتصادية وتجويع الشعوب وبالتحديد الشعب السوداني في الحالة المطروحة يذكرنا بعقوبات أخرى أدت إلى أسوأ الضرر ولم تحل المشاكل بل أدت إلى زيادتها".

واعرب موسى عن اعتقاده بانه "ما زالت هناك فرصة للتوصل إلى إتفاق وهي ليست فرصة نظرية ولكن نتيجة عمل ممثلي الأمم المتحدة ونشاط الإتحاد الإفريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة وما يقوم به كثير من الدبلوماسيين والدبلوماسيات الدولية للاحاطة بهذه المشاكل المعقدة للغاية فى السودان".

وردا على سؤال حول صدور القرار الاميركي بفرض عقوبات على السودان رغم اعلان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون انه يعارض فرض مثل هذه العقوبات، قال موسى ان "موقف الأمين العام للأمم المتحدة صحيح لأنه يرى أن ممثليه أو ممثلي الإتحاد الإفريقى والمنظمات الإقليمية كلها فى طريقها إلى تحقيق تقدم سواء من حيث دول الجوار أو المنظمات المنشقة أو قوات حفظ السلام وكل هذه الأمور أصبحت مطروحة بقوة والحكمة أن ندفع بالأمور في هذا الطريق وليس طريقا اخر".

وكان مجذوب الخليفة مستشار الرئيس السوداني عمر البشير اعتبر ان "القرارات الاميركية تخفي نوايا عدوانية وتعني ان اميركا لا تريد أن يحل السلام في دارفور". واعلن الرئيس بوش الثلاثاء تشديد العقوبات الاميركية على السودان بسبب "الابادة" التي يتعرض لها سكان اقليم دارفور، مؤكدا سعيه الى استصدار قرار صارم من مجلس الامن الدولي لمعاقبة حكومة الخرطوم.

وقال بوش "ان شعب دارفور يصرخ طلبا للمساعدة، وهم يستحقونها (...) واعد شعب دارفور بما يلي: الولايات المتحدة لن تحول اعينها عن ازمة تتحدى ضمير العالم". وبموجب العقوبات المشددة، يحظر على 31 شركة من بينها شركات تصدير النفط من الاتجار واجراء التعاملات المالية مع الولايات المتحدة، كما تستهدف اثنين من كبار مسؤولي الحكومة السودانية، حسب ما قالت وزارة الخزانة الاميركية.

وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان "المضي في طريق التفاوض وبناء الجسور هو الفيصل في هذا الموضوع".واكد ان "تسوية الازمة في دارفور يتطلب اجراءات امنية وعملية سياسية داخلية" مشددا على ان "عملية عسكرية امنية بمفردها لن تحقق الهدف المرجو منها". واعلن الرئيس بوش الثلاثاء تشديد العقوبات الاميركية على السودان بسبب "الابادة" التي يتعرض لها سكان اقليم دارفور، مؤكدا سعيه الى استصدار قرار صارم من مجلس الامن الدولي لمعاقبة حكومة الخرطوم.

وتردد ان المسؤولين هما احمد هارون وزير الدولة للشؤون الانسانية الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب، وعواد بن عوف رئيس الاستخبارات العسكرية والامن السوداني.

الخرطوم تؤكد ان العقوبات الاميركية تعكس نوايا عدوانية

من جانبها اعتبرت الحكومة السودانية ان العقوبات الجديدة التي اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش الثلاثاء فرضها على السودان تعكس نوايا عدوانية من جانب الولايات المتحدة.

وقال مجذوب الخليفة مستشار الرئيس السوداني عمر البشير للصحافيين ان "القرارات الاميركية تخفي نوايا عدوانية وتعني ان اميركا لا تريد أن يحل السلام في دارفور". واضاف المسؤول السوداني انه "في الوقت الذي يتحقق فيه تقدم حثيث في التعاون بين الحكومة السودانية (من جهة) والاتحاد الافريقي والامم المتحدة (من جهة اخرى) اختارت اميركا ان تسبح عكس التيار وهو ما يكشف نواياها السيئة".

واعلن الرئيس بوش الثلاثاء تشديد العقوبات الاميركية على السودان بسبب "الابادة" التي يتعرض لها سكان اقليم دارفور حسب قوله، مؤكدا سعيه الى استصدار قرار صارم من مجلس الامن الدولي لمعاقبة حكومة الخرطوم. وقال بوش "ان شعب دارفور يصرخ طلبا للمساعدة، وهم يستحقونها (...) واعد شعب دارفور بما يلي: الولايات المتحدة لن تحول اعينها عن ازمة تتحدى ضمير العالم".

وبموجب العقوبات المشددة، يحظر على 31 شركة من بينها شركات تصدير النفط من الاتجار واجراء التعاملات المالية مع الولايات المتحدة، كما تستهدف اثنين من كبار مسؤولي الحكومة السودانية، حسب ما قالت وزارة الخزانة الاميركية. وتردد ان المسؤولين هما احمد هارون وزير الدولة للشؤون الانسانية الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب، وعواد بن عوف رئيس الاستخبارات العسكرية والامن السوداني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف