شافيز يدافع عن إغلاق محطة التلفزيون

كراكاس: دافع الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز بشدة عن قراره إغلاق محطة للتلفزيون تعارض حكومته، وانتقد المتظاهرين الذين يحتجون على هذه الخطوة. وأدان شافيز القيم "الرأسمالية" التي كانت تبثها "اذاعة وتلفزيون كراكاس" التي توقفت عن البث الاحد، معتبرا ان التظاهرات التي طالبت باعادة فتحها تهدف الى زعزعة استقرار البلاد.

ودعا شافيز في خطاب بثه التلفزيون الفنزويلي الى "الدفاع بشدة عن ثورتنا من هذا الهجوم الفاشي". والقى شافيز خطابه بينما كان آلاف الطلاب في الشوارع للاحتجاج على اغلاق المحطة، لليوم السادس على التوالي. وجرح عدد كبير من الاشخاص الاثنين في كراكاس خلال تفريق الشرطة لمتظاهرين.

ودعت حكومات عدة بينها الولايات المتحدة، الرئيس الفنزويلي الى التراجع عن قراره. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية توم كايسي ان "حرية التعبير اساسية لحقوق الانسان، انها عنصر اساسي للديمقراطية في اي مكان في العالم". لكن شافيز بقي على موقفه وانتقد الطلاب قائلا "انهم شباب لكنهم يبدون مثل مسنين يدافعون عن استمرار نظام اوليغارشي".

ورأى ان المحطة كانت "تمس باستمرار بالاخلاق العامة"، عبر المسلسلات التي تشبه "الحية السامة" وافلام الكرتون المخصصة للاطفال "المسممة بالكراهية والعنف وحتى الجنس". واشاد شافيز بالمحطة الجديدة التي افتتحت يوم اغلاق "اذاعة وتلفزيون كراكاس"، موضحا انه تابع باهتمام فيلم "بينوكيو المعادي للرأسمالية" وآخر حول بطل الاستقلال الاميركي الجنوبي سيمون بوليفار.