مجموعة الثماني تبدأ اجتماعها في بوتسدام
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وحول ملف كوسوفو توقع شتاينماير "مناقشات لن تكون سهلة". وقال ان "مواقف الدول الثماني ليست متقاربة بما يكفي لتوقع حصول اختراق داخل مجلس الامن" الذي تسلم هذا الملف. وهناك انقسام كبير بين الغربيين من جهة وبين روسيا من جهة ثانية بشأن وضع اقليم كوسوفو حيث إن روسيا تدعم صربيا في رفضها اعطاء الاستقلال لهذا الاقليم بغالبيته الالبانية، في حين ان الغربيين يريدون اعطاءه استقلاله تحت رقابة دولية. واكتفى وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف بالقول بشأن ملف كوسوفو "اطلب العدالة".
من جهته اقر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان مسألة كوسوفو "صعبة للغاية". وكان الوزير الفرنسي تسلم ادارة هذا الاقليم باسم الامم المتحدة بين العامين 1999 و2001. ويشارك وزيرا خارجية افغانستان رانجين دافدار سبانتا وباكستان خورشيد قاصوري في الاجتماع تلبية لدعوة من الرئاسة الالمانية لحثهما على البحث عن حل للخلاف حول توغل اسلاميين من باكستان الى افغانستان عبر الحدود الطويلة بين البلدين. وشدد شتاينماير على ان "التقريب بين وجهتي نظر البلدين بات امرا ضروريا اذا كنا نريد التوصل الى وضع امني افضل والى تعاون افضل لحماية الحدود". من جهته اعلن وزير الخارجية الكندي بيتر ماكاي انه "سيكون هناك بالتاكيد في بوتسدام نقاش حول تقاسم عبء" العمليات العسكرية في افغانستان.
وتطالب كندا بعدم تحميلها الكثير من الاعباء القتالية ضد طالبان، كما تنشر المانيا في افغانستان قوة عسكرية مدنية تشارك في اعمال اعادة اعمار في شمال البلاد. ويعقد الاجتماع في قصر سيسيلنهوف الذي استقبل صيف 1945 قادة الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية جوزف ستالين وهاري ترومان وونستون تشرشل.
وافتتح الاجتماع بغياب وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت التي تأخر وصولها بسبب تأخر موعد اقلاع طائرتها.
اما المواضيع الاخرى التي ستناقش ايضا فهي الوضع في دارفور ولبنان والعراق ومكافحة الارهاب.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف