رايس وكوشنير بحثا ملف كوسوفو على هامش الثماني

مجموعة الثماني تبدأ اجتماعها في بوتسدام بوتسدام: أفاد مصدر أميركي أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ونظيرها الفرنسي برنار كوشنير بحثا ملف كوسوفو الأربعاء على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة الثماني في بوتسدام (ألمانيا). وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك لوكالة فرانس برس، إن كوشنير ورايس اللذين يلتقيان لأول مرة كوزيري خارجية، تطرقا حصريًا إلى قضية كوسوفو. وأضاف أنهما اجتمعا على انفراد لمدة 15 دقيقة بعد الإجتماع الوزاري لدول مجموعة البلدان الصناعية الثمانية الكبرى الذي تناول أساسًا وضع اقليم كوسوفو. وبحسب مصدر دبلوماسي فرنسي كانت المباحثات خلال الإجتماع "صريحة ومباشرة".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن خطة وسيط الأمم المتحدة مارتي اهتيساري "لا تشكل تسوية جيدة" معربًا عن الأمل في مواصلة الحوار. وقال لافروف إن حلاً مقبولاً بالنسبة إلى الروس هو موقف مقبول بالنسبة الى الجانبين.
وشدد كوشنير الذي كان يدير كوسوفو باسم الأمم المتحدة بين عامي 1999 و2001 على تعهد الأسرة الدولية في المنطقة على المدى البعيد، مذكرًا بضرورة حماية الأقلية الصربية، في هذا الإقليم حيث غالبية السكان من الألبان. ويتوقع أن يتخذ مجلس الأمن الدولي قريبًا قرارًا بشأن تقرير وسيط الأمم المتحدة مارتي اهتيساري الذي يوصي باستقلال كوسوفو "تحت إشراف دولي"، وهو اقتراح ترفضه صربيا.