أخبار

لا تغيير بموقف سوريا ازاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



بيروت-دمشق:قال مصدر اعلامي سوري ان بلاده مازالت على موقفها الرافض للمحكمة الدولية الخاصة باغتيال رفيق الحريري التي من المقرر ان يصوت الليلة على قرار انشائها مجلس الامن الدولي.ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) اليوم عن المصدر القول ان "انشاء المحكمة الدولية تحت الفصل السابع (من ميثاق الامم المتحدة) يعد انتقاصا من سيادة لبنان الامر الذي قد يلحق مزيدا من التردي في الاوضاع على الساحة اللبنانية".

ويأتي هذا الموقف استباقا لما قد تسفر عنه الجلسة التي يعقدها مجلس الامن حاليا للتصويت على قرار تشكيل هذه المحكمة الذي تعارضه روسيا لكونه يندرج تحت الفصل السابع.

بيروت مقفرة ومضاءة بالشموع ليلة اقرار مجلس الامن للمحكمة الدولية

اقفرت بيروت مساء الاربعاء قبل انعقاد مجلس الامن الدولي للتصويت على انشاء محكمة دولية في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري.وما ان حل المساء حتى خلت معظم طرق العاصمة من الناس، واضاء انصار انشاء المحكمة الاف الشموع الموضوعة في اكياس صغيرة من الرمل على الارض، بحسب ما افاد صحافيون في وكالة فرانس برس.

وامتدت الشموع المضاءة على مسافة كيلومترات في كل الشوارع الرئيسية في العاصمة، من الاحياء المسيحية في الاشرفية الى منطقة الكورنيش على شاطىء البحر مرورا بالاحياء السنية.

كما اضيئت الشموع حول ضريح الحريري الذي اغتيل في شباط/فبراير 2005 في ساحة الشهداء في وسط بيروت. وتؤيد الاكثرية النيابية في لبنان المناهضة لسوريا انشاء المحكمة، بينما ابدت المعارضة موافقتها المبدئية عليها الا انها اعترضت على آليتها، لا سيما لجهة اقرارها تحت الفصل السابع الملزم من ميثاق الامم المتحدة.

وانتشرت القوى الامنية بكثافة في شوارع المدينة واغلقت الطرق المؤدية الى ساحة الشهداء امام حركة السير. بينما اضيئت المساجد. وخلت معظم المطاعم من الناس، بينما شوهدت دوريات مكثفة وحواجز للقوى الامنية. وتجمع شبان في عدد من الاحياء ذات الغالبية السنية وهم يستمعون الى اغان وطنية، بينما ارتفعت الاعلام اللبنانية على شرفات ونوافذ المنازل.

كما ارتفعت في هذه الاحياء صور لرفيق الحريري ونجله النائب سعد الحريري. وساد الهدوء احياء الضاحية الجنوبية الشيعية من بيروت، معقل حزب الله المعارض لاقرار المحكمة تحت الفصل السابع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف