الإسرائيليون يرغبون في وصول بيريز إلى رئاسة الدولة

القدس، عمان : أفاد استطلاع للرأي نشر الخميس في صحيفة "معاريف" الاسرائيلية أن غالبية الاسرائيليين يؤيدون انتخاب البرلمان في 13 حزيران/يونيو رئيس الحكومة الاسرائيلي السابق شيمون بيريز رئيسا للدولة. وجاء في الاستطلاع ان 60% من الاسرائيليين يرغبون في ان يتولى بيريز (من حزب كاديما، وسط) مهام رئيس الدولة مقابل 22% مؤيدين للنائب ريوفين ريفيلين من الليكود (يمين) و6% مؤيدين للنائبة العمالية كوليت افيتال، فيما لم يدل 13% من الذين شملهم الاستطلاع بآرائهم. وشمل الاستطلاع عينة تمثيلية من 500 شخص، مع هامش خطأ بنسبة 4،4%.
واعلن بيريز ترشحه الى الرئاسة الاربعاء.
والانتخابات الرئاسية مقررة في 13 حزيران/يونيو في الكنيست الذي يبلغ عدد اعضائه 120. إسرائيل تمنع المسلمين من دفن موتاهم في القدس من جهة ثانية اتهم مسؤول أردني اسرائيل بمنع الفلسطينيين من دفن موتاهم في مقبرة مجاورة للمسجد الاقصى في القدس في خطوة تهدف الى "تهويد مدينة القدس العربية"، وفقا للصحف الاردنية الصادرة الخميس.
ونقلت الصحف عن عبد الله كنعان الامين العام للجنة الملكية لشؤون القدس قوله ان السلطات الاسرائيلية "تنفذ سياسة جديدة تقوم على منع المسلمين من دفن موتاهم في المقبرة الاسلامية المجاورة للمسجد الاقصى بحجة ان ذلك يوثرفي الاثار". واتهم الدولة العبرية بانها "تتحدى ارادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية بوضع خطة جديدة (...) هدفها الاستمرار في تهويد القدس". وتابع كنعان ان اسرائيل تتخذ من "البحث عن الاثار ذريعة والحقيقة ليست البحث عن الاثار على الاطلاق بل احكام السيطرة على المدينة المقدسة".
ودعا المجتمع الدولي الى "التدخل فورا لايقاف اسرائيل عن تنفيذ خططها الرامية إلى تهويد" المدينة مؤكدا ان "ما تقوم به من اجراءات يقوض اركان ودعائم السلام ليس بين العرب واسرائيل فقط بل في المنطقة كلها وفي العالم اجمع". وكانت اسرائيل اثارت ردود فعل غاضبة في الدول العربية والاسلامية بعد ان باشرت مطلع شباط/فبراير اشغالا ترافقت مع اعمال تنقيب عن آثار، قالت انها تهدف الى وضع اسس تدعيم جسر جديد يؤدي الى احد مداخل باحة الحرم القدسي.
وحذر الاردن باستمرار من الحفريات معتبرا انها تهدد اساسات الموقع وطالب بتشكيل لجنة خبراء دولية للكشف عن مدى خطورتها.