أخبار

مداولات لإختيار خليفة للحكيم رئيسًا للمجلس العراقي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أيار ثالث أسوأ شهر للأميركيين في العراق

أسامة مهدي من لندن : كشف القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي حميد رشيد اليوم عن وجود مداولات لتسمية رئيس المجلس خلفًا لعبد العزيز الحكيم الذي يتلقى العلاج من مرض سرطان الرئة في طهران. وأكد معلة أن المجلس سيحتفظ بزعامة كتلة الإئتلاف العراقي الموحد في كل الظروف. وذكر القيادي في المجلس الأعلى أن الحكيم يدير حاليًا شؤون المجلس وكتلة الائتلاف خلال اتصالات هاتفية يجريها من طهران التي اتجه إليها بعد زيارة للولايات المتحدة لإجراء فحوصات أكدت إصابته بسرطان الرئة، كما أبلغ راديو سوا.

: كشف القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي حميد رشيد اليوم عن وجود مداولات لتسمية رئيس المجلس خلفًا لعبد العزيز الحكيم الذي يتلقى العلاج من مرض سرطان الرئة في طهران. وأكد معلة أن المجلس سيحتفظ بزعامة كتلة الإئتلاف العراقي الموحد في كل الظروف. وذكر القيادي في المجلس الأعلى أن الحكيم يدير حاليًا شؤون المجلس وكتلة الائتلاف خلال اتصالات هاتفية يجريها من طهران التي اتجه إليها بعد زيارة للولايات المتحدة لإجراء فحوصات أكدت إصابته بسرطان الرئة، كما أبلغ راديو سوا.

وكان الحكيم قد غادر المستشفى في طهران السبت الماضي بعد تلقيه العلاج، وانتقل إلى محل إقامته وسيخضع للإشراف الطبي هناك. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأسبوع الماضي عن مسؤولين أميركيين قولهم إن أطباء أخصائيين في سرطان الرئة في مركز أندرسون للسرطان في جامعة تكساس في هيوستن كشفوا على الحكيم البالغ من العمر 57 عامًا ووضعوا خطة للعلاج، بعد أن تم تشخيصه بسرطان الرئة. وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن الحكيم يدخن بكثرة، الأمر الذي قد يكون وراء إصابته بالمرض.

وعبد العزيز الحكيم الذي يتزعم ابرز كتلة برلمانية شيعية لها 128 مقعدًا في مجلس النواب هو أبرز الوجوه السياسية الممثلة للشيعة في العراق الجديد، ويتزعم الائتلاف الشيعي الموحد الحاكم. وبعمامته السوداء التي ترمز إلى سلالة الرسول ونظارته السوداء، تتنازع الحكيم مشاعر انتمائه "إلى الثورة الايرانية المنتصرة"، وما هو ممكن التحقيق في الواقع المعقدطائفيًا في العراق.ويحاول الحكيم الموازنة بين احلامه القديمة بشأن الإسلام السياسي مع الخطر الحقيقي لإندلاع حرب أهلية مع المسلحين الذين يقولون انهم يقاتلون باسم السنة والقادم معظمهم من خارج العراق. وعادة ما يكرر الحكيم قائلاً: "نحن لا نسعى الى اقامة دولة شيعية في العراق بل الى حكومة تكون اولويتها احترام رأي الشعب وتنظيم انتخابات وتشكيل حكومة تدعم مشاركة الجميع. ان افضل دولة للعراقيين هي الدولة الديمقراطية". واصبح الحكيم زعيمًا للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، إثر اغتيال شقيقه محمد باقر الحكيم في آب (اغسطس) عام 2003.

والحكيم يحمل لقب حجة الإسلام (وهو منصب وسط في التراتب الديني الشيعي) وسبق أن تعرض لمحاولتي اغتيال بسيارات مفخخة وهو يرأس لائحة الائتلاف الوطني العراقي التي تحظى بمباركة المرجع الشيعي اية الله العظمى علي السيستاني. وينفي الحكيم نجل آية الله العظمى محسن الحكيم احد المراجع الشيعية بين 1955 و1970 والقائد السابق لميليشيا حزبه، فيلق بدر، أن تكون منظمته خدمت ايران التي كان يتخذها مقرًا وعاد منها سنة 2003 بعد 21 عامًا من المنفى. ويقول الحكيم الذي قتل 30 من أفراد أسرته في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، "نحن من اسرة عراقية معروفة جدًا. نحن أسرة مراجع. نحن من النجف وحين أصبح الوضع بالغ الصعوبة علينا في العراق، غادرنا إلى إيران، غير اننا حافظنا باستمرار على استقلاليتنا". واقترب المجلس الاعلى الذي ناضل ضد نظام صدام حسين من واشنطن، وأعلن حل قوات بدر المسلحة التابعة له والمكونة من عشرة آلاف مسلح. وكان الحكيم قد نبه الشيعة الى عدم تكرار الخطأ الذي ارتكبوه إثر ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني، حين قاطعوا انتخابات المجلس التأسيسي، ما نجم عنه تهميشهم لثمانين سنة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف