أخبار

السنيورة: ثلاثة سعوديين من فتح الإسلام سلموا أنفسهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض، المنامة: نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية الاثنين عن رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة تاكيده بان السلطات اللبنانية تعتقل ثلاثة سعوديين من فتح الاسلام سلموا انفسهم قبل اندلاع الاشتباكات التي تدور في شمال لبنان.وقال السنيورة في اتصال هاتفي مع الصحيفة ان ثلاثة سعوديين من عناصر تنظيم فتح الاسلام "سلموا انفسهم بعدما تبينوا حقيقة فتح الاسلام ومخططاتها الارهابية ونواياها الاجرامية" وذلك قبل اندلاع المواجهات في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين. واوضح السنيورة ان السلطات في لبنان ستسلم المعتقلين الثلاثة للسلطات السعودية بعد استكمال محاكمتهم في لبنان. الى ذلك، نقلت الصحيفة عن المدير العام لقوى الامن الداخلي اللبناني اللواء اشرف ريفي تاكيده بان السلطات اللبنانية لم تعتقل أي سعودي بعد اندلاع مواجهات نهر البارد.وقال في هذا السياق "لا يوجد اي موقوف سعودي من عناصر التنظيم بخلاف الثلاثة الذين سلموا انفسهم بعدما اكتشفوا طبيعة التنظيم الاجرامية".وكان السفير السعودي في بيروت عبد العزيز خوجة اعلن في مقابلة سابقة مع صحيفة الحياة في 27 ايار/مايو مقتل اربعة سعوديين على الاقل من نفس الحركة في معارك مع الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد. الى ذلك اكد سلطان ابو العينين ممثل حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس استعداد الفصائل الفلسطينية لمنع انتقال المعارك بين الجيش اللبناني والاصوليين المتطرفين من مخيم نهر البارد في شمال لبنان الى مخيمات اخرى.وقال ابو العينين "نعمل جميعا كل الفصائل الفلسطينية بقوة لمنع اعتداء المشاغبين على الجيش واتخذنا اجراءات عسكرية حول حواجز الجيش لمنع الاعتداء عليها". واوضح ان ذلك يتم بالتنسيق مع الجيش. وقال "سنعمل بكل قوة ولو استعملنا السلاح لمنع اي فتنة بين الجيش والشعب الفلسطيني". واضاف "لن نقبل بعد اليوم ان تنعكس اي ردة فعل على ما يجري في نهر البارد على مخيم عين الحلوة او غيره"، مؤكدا ان "جند الشام هو امتداد لفتح الاسلام". واشار الى ان الاتصالات شملت "القوى الاسلامية وخاصة عصبة الانصار" الاصولية في مخيم عين الحلوة. واضاف "ذلك يطمئن لعدم نقل تداعيات ما يجري مع فتح الاسلام الى مخيم عين الحلوة". من جهة اخرى، توقع ابو العينين ان يتخلص الجيش اللبناني من فتح الاسلام المتحصنة في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان خلال ايام مؤكدا وجود ضمانات عربية لعودة النازحين عن المخيم. وقال ان "ظاهرة فتح الاسلام ستصبح وراءنا بعد ايام قليلة. هناك توافق فلسطيني لبناني على انهاء الخطر الذي تسببه فتح الاسلام على الشعبين الفلسطيني واللبناني".واكد ان "لا صحة لما يشاع من مخطط لتهجير سكان نهر البارد" الذين نزح اكثر من 25 الفا منهم بسبب الاشتباكات التي بدات في 20 ايار/مايو. وقال "لسنا قلقين بشان عودتهم وهناك ضمانات عربية لهذه العودة".
وزير الخارجية البحريني: تصرفات فتح الاسلام خارجة عن القانون

إتساع القتال بين الجيش اللبناني ومتشددين ومصرع جنديين

الغارديان: لبنان يتهم المدنيين بمساعدة فتح الاسلام

من جهة ثانية دان وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة تصرفات مجموعة فتح الاسلام "الخارجة عن القانون" معربا عن الاسف لما يجري من احداث اليمة في لبنان. وقال وزير الخارجية البحريني في تصريح خاص لصحيفة (الايام) البحرينية نشرته اليوم ان "البحرين تدعم وتؤيد كل الاجراءات التي يتخذها لبنان للحفاظ على سيادته ووحدة اراضيه واستقراره وبما يكفل السلم الاهلي فيه". ونفى الشيخ خالد وجود وساطة بحرينية لاحتواء الازمة في لبنان معربا عن الامل باحتواء هذه الازمة المتفاقمة باسرع وقت.

وكان اشتبك الجيش اللبناني مع متشددين في مخيم للاجئين الفلسطينيين وخاض قتالا مع اسلاميين في مخيم آخر في ساعة مبكرة من صباح اليوم في الوقت الذي هدد فيه الصراع الدائر منذ 16 يوما بإغراق لبنان في حالة من عدم الاستقرار على المدى الطويل . واعلن ناطق عسكري ان جنديين لبنانيين قتلا في الاشتباكات. وبمقتل هذين الجنديين ترتفع حصيلة ضحايا الاشتباكات بين الجيش اللبناني وتنظيم جند الشام الى قتيلين واحد عشر جريحا. واعلن الجيش اللبناني ايضا جرح ستة من جنوده. وقالت مصادر طبية لبنانية وفلسطينية ان مدنيين آخرين احدهما فلسطيني والثاني لبناني، وثلاثة من عناصر جند الشام جرحوا.

وقالت مصادر أمنية إن جنديا لبنانيا قتل وأصيب آخران في اشتباكات وقعت بعد منتصف الليل مع مقاتلي جماعة جند الشام عند المدخل الشمالي لمخيم عين الحلوة وهو اكبر مخيم للاجئين الفلسطينين في لبنان والواقع على بعد نحو 42 كيلومترا جنوبي بيروت.

وفي شمال لبنان قصفت قوات الجيش نهر البارد بشكل متقطع طوال الليل . ورفض مقاتلو فتح الاسلام حتى الآن القاء سلاحهم او الاستسلام وأبدوا مقاومة شرسة على الرغم من تفوق الجيش عليهم في العتاد والعدد.

وبعد 12 يوما من القصف المتقطع شن الجيش هجوما جديدا على مواقع فتح الاسلام المهاجمة عند مداخل المخيم يوم الجمعة بهدف معلن وهو القضاء على المتشددين .


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف