أخبار

رايس: نجاد يحفر حفرة تزداد عمقا لبلاده

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


بنما: اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاثنين ان الرئيس الايراني "يحفر حفرة تزداد عمقا لبلاده"، تعليقا على تصريحات ادلى بها محمود احمدي نجاد حول "القضاء" على اسرائيل.

واتى كلام رايس في الطائرة التي تنقلها الى بنما للمشاركة في الجمعية العامة السابعة والثلاثين لمنظمة الدول الاميركية. وقال الرئيس الايراني احمدي نجاد الاحد ان "العد العكسي بدء للقضاء على النظام الصهيوني على ايدي الشعبين اللبناني والفلسطيني".

واضاف احمدي نجاد الذي اوردت تصريحه وكالة الانباء الطلابية الايرانية "في مستقبل قريب سنشهد القضاء على النظام الصهيوني بمشيئة الله".

امن الولايات المتحدة وحلفائها الاوروبيين "لا ينفصل"

ومن جهة اخرىاكدت رايس ان امن الولايات المتحدة وحلفائها الاوروبيين "لا ينفصل"، وذلك اثر انتقادات وجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى مشروع الدرع الصاروخية الاميركية في اوروبا الشرقية. وقالت رايس من على متن الطائرة التي كانت تنقلها الى بنما للمشاركة في الجمعية العامة لمنظمة الدول الاميركية "ان امن الولايات المتحدة وحلفائها الاوروبيين لا ينفصل".

وفي لقاء مع العديد من وسائل الاعلام الغربية كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتقد بشدة عشية قمة مجموعة الثماني مشروع الدرع الاميركية في اوروبا الشرقية وهدد بنصب صواريخ جديدة في اتجاه اوروبا في حال نشرت الولايات المتحدة الدرع، كما كان الحال زمن الحرب الباردة.

واضافت رايس "حقيقة، انه لا يساعد احدا اذا بدأ في تهديد الاوروبيين (..) نحن في 2007 ولسنا في 1987. نحن لا نعتبر روسيا منافسا وآمل انهم (الروس) لا يعتبرون الولايات المتحدة منافسا". وتابعت "اننا نتعاون في عدد كبير من القضايا مثل الانتشار النووي ونتعاون بشأن ايران وكوريا الشمالية ونتعاون بشأن الارهاب".

ووصل الرئيس الاميركي الاثنين الى براغ ويشارك في قمة مجموعة الثماني في المانيا الاربعاء حيث يلتقي بوتين. كما يلتقي بوش وبوتين في الاول والثاني من تموز/يوليو في الولايات المتحدة لبحث الملف النووي الايراني والسعي الى تخفيف التوتر الناجم عن مشروع الدرع الاميركي.

وقال مستشار الامن القومي ستيفن هادلي لصحافيين في طائرة الرئيس بوش ان الولايات المتحدة تأمل "في حوار بناء مع روسيا بهذا الشأن" مضيفا "كان لدينا مثل هذا الحوار في الماضي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف