أخبار

داليما يدعو سوريا الى منع تسلل الارهابيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



بيروت: دعا وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما الثلاثاء سوريا الى التحرك ضد "تسلل الارهابيين" من العراق الى سوريا ولبنان حيث تجري مواجهات عنيفة بين الجيش اللبناني ومقاتلي مجموعة "فتح الاسلام" الاصولية.

وقال داليما خلال مؤتمر صحافي في بيروت اثر محادثات مع رئيس الوزراء فؤاد السنيورة. واضاف الوزير "اننا نشجع كل اشكال التعاون بهدف منع تسلل المجموعات الارهابية في المنطقة". واضاف "اننا تطرقنا الى هذا الموضوع مع المسؤولين السوريين ومع لبنان". وقال داليما الذي كان زار سوريا، ان "وزير الخارجية السوري (وليد المعلم) اعرب عن استيائه بشان تسلل عناصر من القاعدة الى سوريا وعلى الارجح الى لبنان انطلاقا من العراق".

وقال ان "السلطات السورية اكدت انها تحاول وضع حد لهذا التسلل. وقد تمت مواجهات مع (عناصر من القاعدة) وقد قتل البعض واعتقل البعض الآخر". واضاف "لكن السلطات السورية غير قادرة دائما على وقف التسلل من العراق".

وتأتي زيارة داليما في الوقت الذي تجري فيه معارك عنيفة منذ 20 ايار/مايو بين الجيش اللبناني وعناصر جماعة "فتح الاسلام" المحاصرين في مخيم نهر البارد في شمال لبنان. وشهد لبنان اربعة تفجيرات منذ ذلك التاريخ في الوقت الذي تمر فيه البلاد بازمة سياسية حادة. وتتهم الغالبية المناهضة لسوريا في لبنان، دمشق بالسعي الى زعزعة استقرار لبنان.

واكد داليما في ختام زيارته لسوريا انه يحمل "عناصر مشجعة" للقادة اللبنانيين. وقال "ان مباحثاتي في دمشق اظهرت انه توجد عناصر مشجعة ومجدية" في السياسة السورية حيال الازمة القائمة في لبنان. وكان المتحدث باسم داليما قال في وقت سابق ان وزير الخارجية الايطالي سيطلب من دمشق "تعاونا تاما في الملفات الاقليمية" وخصوصا القرار الدولي 1701 الذي انهى في 14 آب/اغسطس 2007 حربا استمرت اكثر من شهر بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله.

وتنشر ايطاليا 2500 جندي في لبنان يشكلون اكبر كتيبة في قوة يونيفيل التي يتمركز عناصرها في جنوب لبنان للفصل بين الجيش الاسرائيلي ومقاتلي حزب الله. والتقى داليما رئيس البرلمان نبيه بري احد اركان المعارضة اللبنانية المدعومة من دمشق، ومن المفترض ان يلتقي برئيس الغالبية البرلمانية المناهضة للنظام السوري سعد الحريري والبطريرك الماروني نصرالله صفير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف