أخبار

تجدد الإشتباكات في البارد وتفكيك قنبلة في صور

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نهر البارد، عين الحلوة، صور(لبنان): قصف الجيش اللبناني مجددًا ليل الثلاثاء الأربعاء مواقع لتنظيم فتح الإسلام في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان، ممّا دفع الاسلاميين إلى الرد بأسلحة خفيفة،بينما أعلن مصدر في الشرطة اللبنانية أن خبراء المتفجرات في الجيش اللبناني فككوا صباح اليوم قنبلة مزودة بجهاز توقيت في مدينة صور الساحلية جنوب لبنان.

تجدد إلاشتباكات
وقال متحدث باسم الجيش اللبناني إن الإرهابيين اطلقوا النار من أسلحة خفيفة صباح الأربعاء باتجاه مواقع للجيش. وأضاف أن إطلاق النار هذا جاء اثر عمليات قصف ليلية شنها الجيش على مواقع لفتح الإسلام التي أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة على الجنود المنتشرين حول المخيم.

ويستمر الجيش اللبناني في تضييق الخناق على مجموعة فتح الإسلام التي يحاصرها داخل مخيم نهر البارد منذ 18 يومًا. وكانت اعنف الاشتباكات بين الطرفين قد بدأت صباح الجمعة، وأدت إلى تضييق الخناق على المسلحين بعد أن تقدم الجيش، الذي يشارك في عملياته نحو ألف عنصر من المغاوير.

وأكد أمين سر حركة فتح (بزعامة محمود عباس) في لبنان سلطان أبو العينين لوكالة فرانس برس الثلاثاء، أن ثلاثة عناصر من مجموعة فتح الاسلام سلموا انفسهم لحركة فتح. وأضاف أن 18 آخر انسحبوا من المعركة، وطلبوا منهم ضمانات لمحاكمة عادلة قبل تسليم انفسهم، مشيرًا إلى أن حركته على اتصال مع السلطات اللبنانية لضمان محاكمة عادلة لعناصر فتح الاسلام الذين يستسلمون.

واعتبر ابو العينين أن فتح الاسلام تلفظ انفاسها الاخيرة، وعناصرها بدأوا يفرون، موضحًا أن 75 مقاتلاً من المجموعة فقط لا زالوا يقاتلون الجيش اللبناني في نهر البارد.

تفكيكقنبلة
وقال المصدر إن عبوة الـ "تي ان تي" التي تزن كيلوغرامين كانت موضوعة عند المدخل الجنوبي لصور الذي يؤدي إلى شواطئ سياحية. وهي المرة الأولى التي يعثر فيها على عبوة من هذا النوع في مدينة تتمتع فيها الحركتان الشيعيتان أمل وحزب الله بنفوذ. ومنذ 20 أيار/مايو، وقعت أربعة تفجيرات في بيروت وضواحيها كان آخرها الإثنين في الضاحية المسيحية للعاصمة.

انتشار قوة أمن فلسطينية في مخيم عين الحلوة

من جهة ثانية، أفاد مراسل أن قوة امنية فلسطينية انتشرت الأربعاء في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان لمنع تجدد الاشتباكات بين مجموعة متطرفة والجيش اللبناني. وتمركزت القوة عند المدخل الشمالي للمخيم وقوامها 40 مسلح ينتمون إلى منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية (الموالية لسوريا) والى مجموعات اسلامية. واوضح منير المقدح مسؤول ميليشيا فتح (بزعامة محمود عباس) أن مهمة القوة المشتركة تهتم بحفظ النظام ومنع تجدد الاشتباكات في منطقة التعمير الواقعة عند المدخل الشمالي للمخيم.

وكانت اشتباكات قد ندلعت مساء الأحد بين الجيش ومجموعة جند الشام الإسلامية المتطرفة واسفرت عن مقتل جنديين ومقاتلين من جند الشام. وعين الحلوة اكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يقع على حدود مدينة صيدا كبرى مدن جنوب لبنان.

يذكر أن الجيش اللبناني تمركز في منطقة التعمير، معقل جند الشام، للمرة الأولى في أواخر شهر كانون الثاني/يناير بعد محاولات من تنظيمات اصولية لزعزعة الأمن في المنطقة. وجاء تمركز الجيش بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية التي شكلت لجنة متابعة للتعاون معه، على الرغم من أن الجيش لا يدخل المخيمات الفلسطينية الخارجة عن سلطة الدولة منذ نهاية ستينات القرن الماضي. وربط مسؤولون لبنانيون إعتداءات جند الشام على الجيش بمحاولة لتخفيف الضغط عن مقاتلي فتح الاسلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف