أخبار

نائب ايراني: تصريحات احمدي نجاد تخدم اسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


يوسف عزيزي من طهران،نيويورك،وكالات: إنتقد النائب في البرلمان الإيراني نورالدين بيرمؤذن تصريحات الرئيس أحمدي نجاد الأخيرة، والتي قال فيها إن العد العكسي لزوال اسرائيل قد بدأ بالفعل، معتبرًا أن تلك التصريحات تصب في مصلحة إسرائيل، حيث أخذ يتحد اليهود في العالم بشكل لم يسبق له مثيل في الماضي من أجل صيانة اسرائيل وحمايتها، حسب النائب بيرمؤذن. وتابع: " تشارك أحد الأجنحة السياسية الرئيس أحمدي نجاد نظرته حول اسرائيل لكن مثل هذه التصريحات لاتساعد في شيء وستزيد الأجواء السياسية في العالم توترًا"، مؤكدًا أن هذه التصريحات ستثير قلق الدول الغربية تجاه إيران. وأضاف النائب بيرمؤذن أنه عندما يدلي أي مسؤول سياسي في العالم بتصريح یعلم أنه يتوجب عليه أن یأخذ بالإعتبار الواقع في العالم ويخاطب المخاطبين بعقلانية، لكن مخاطبة الناس وفقًا لأي شيء يتبادر إلی الذهن يعتبر أمرًا غیرمقبول. لذا ينبغي علی المسؤولين الإيرانيين أن يأخذوا بالإعتبار تداعيات التصريحات التي یدلون بها، أو بالأحرى یمکنهم التساؤل عمّا إذا کانت التصريحات تصب في مصلحة الشعب وصيانة المصالح الوطنية له أو عکس ذلك؟

وأردف قائلاً: "علی الخبراء في وزارة الخارجية وشخص وزير الخارجية أن يقوموا بدراسة تصريحات الرئيس الإيراني من مختلف الزوايا، وأن يدرسوا ما مدی تأثيرها علی خلق تحديات في الأجواء السياسية في العالم".

لا توافق في مجلس الامن على مسودة بيان لادانة تصريحات نجاد حول اسرائيل

من جهته اخفق مجلس الامن الدولي اليومالجمعة في التوصل الى توافق على بيان طرحته فرنسا لادانة تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد حول "العد العكسي" لتدمير اسرائيل. وصرح السفير الفرنسي في الامم المتحدة جان مارك دو لا سابليير للصحافيين ان النص غير الملزم الذي يحمل تقريعا للرئيس الايراني بسبب "تصريحاته غير المقبولة" حصل على تاييد "غالبية كبيرة من الاعضاء".

واضاف "ولكن ولسوء الحظ، لم نتمكن من تبني هذا النص اليوم كما كنا نتمنى، لان احد الوفود لم يكن لديه تعليمات كما ان وفدا اخر كان له تحفظات وسيقوم باستشارة عاصمته". وتابع "ونعتقد ان على المجلس الرد. اعتقد ان ذلك سيحدث الاثنين".

وطبقا لدبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته فان المندوب القطري قال ان ليس لديه تعليمات من حكومته بهذا الخصوص، بينما اعرب المندوب الاندونيسي عن تحفظاته. وبعكس القرارات، فان بيانات مجلس الامن غير ملزمة وتتطلب الحصول على توافق بين اعضاء المجلس. وتنص المسودة الفرنسية على ان "اعضاء مجلس الامن يدينون بشدة التصريحات حول تدمير دولة اسرائيل المنسوبة الى احمدي نجاد".

ويضيف البيان ان اعضاء المجلس "يؤكدون حقوق وواجبات دولة اسرائيل كعضو كامل في مجلس الامن (...) وبموجب ميثاق الامم المتحدة فقد تعهد كافة الاعضاء بالامتناع عن التهديد او استخدام القوة ضد وحدة اراضي اي دولة او استقلالها السياسي". وصرح السفير الاميركي في الامم المتحدة زلماي خليل زاد للصحافيين الجمعة ان "تصريحات رؤساء الدول التي تدعو الى تدمير احد اعضاء الامم المتحدة هو غير مقبول من حيث المبدأ".

وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ووزارة الخارجية الاميركية اصدرا تصريحات مماثلة. وكان احمدي نجاد صرح الاحد انه قد بدأ "العد العكسي للقضاء" على دولة اسرائيل من قبل الفلسطينيين واللبنانيين.

ترحيب إيراني بالسياح الإسرائيليين...

الى ذلك نقلت وكالة انباء آفتاب الايرانية، نقلاً عن صحيفة اسرائيلية، أن المسؤولين الايرانيين يرحبون بزيارة السياح الاسرائيليين الى البلاد. و قالت آفتاب في تقرير حمل عنوان " سجادة مشائي الحمراء للشعب الاسرائيلي"، نقلاً عن المستشار الثقافي الاسرائيلي في برلين، أنه واجه ترحيبًا حارًا من قبل المسؤولين الايرانيين حيث تمت دعوته وإسرائيلين آخرين إلى زيارة ايران. ومشائي هو مساعد الرئيس الايراني في الشؤون التراثية والسياحية.

وأضافت الوكالة الإيرانية المحسوبة على جناح رفسنجاني: "إدعى موقع Israel Today الاخباري ان ممثلي مؤسسة التراث الثقافي والسياحي في إيران في معرض برلين دعوا الاسرائيليين الى زيارة بلدهم، وذلك بعد مرور بضعة ايام على اعلان الرئيس محمود احمدي نجاد بأن العد العكسي لإزالة اسرائيل قد بدأ.

واضافت آفتاب: فقد اقيم مؤخرًا في برلين في ألمانيا مؤتمر دولي حول صناعة السياحة شاركت فيه إيران وإسرائيل. حيث ادعى شارون لمبرغر احد منظمي برنامج تلفزيوني حول الثقافة والسياحة واسمها " الحياة الجيدة" أنه كاد أن يغشى عليه من الدهشة عندما خاطبه مسؤولون كبار في مؤسسة السياحة الايرانية بحميمية! وقال لمبرغر لصحيفة معاريف الإسرائيلية إن الإيرانيين حشروه في إحدى زوايا المعرض، وقالوا له إنهم سيفرحون كثيرًا لمجيء السياح الإسرائيليين لإيران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف