الخرافي: لا خوف من استخدام إيران للطاقة النووية السلمية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الكويت: أكد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي اليوم أنه ليس لدى دول المنطقة أو شعوبها أي تخوّف من استخدام إيران الطاقة النووية للأغراض السلمية. جاء ذلك في تصريحات للصحافيين أدلى بها الرئيس الخرافي في المطار خلال استقباله رئيس مجلس الشورى الإيراني الدكتور غلام علي حداد عادل والوفد المرافق له.
وقال الخرافي: "بكل وضوح وصراحة نقول.. .ليس لدينا أي تخوف من استعمال الشقيقة ايران ملفها النووي للاغراض السلمية". وأضاف أن الصديقة ايران لم تدخر مجالاً او مناسبة " إلا وأكدت فيهما استخدامها الطاقة النووية للأغراض السلمية".
وأعرب عن اعتقاده بأن مصداقية إيران في ما يتعلق بالملف النووي "كبيرة جدًا" متمنيًا قيام طهران ليس فقط بطمأنة دول المنطقة بل كل "من يريد الفتنة والتشكيك بشأن سلمية" ملفها النووي.
ورحب الخرافي بنظيره الضيف والوفد المرافق له "في بلده وبين اخوانه واصدقائه"، معتبرًا أن العلاقة بين البلدين الصديقين والشعبين الكويتي والايراني "ليست فقط جيدة جدًا بل أكثر من ذلك بكثير... وهذا اللقاء ماهو الا تأكيد لهذه العلاقة".يذكر ان زيارة الوفد الايراني للبلاد تستمر اربعة ايام يجتمع خلالها مع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح.
ومن جانبه طمأن رئيس مجلس الشورى الايراني الدكتور غلام علي حداد عادل حكومات دول المنطقة وشعوبها من استخدامات ايران للملف النووي. وقال في تصريحات للصحافيين إثر وصولهإلىالبلاد: "يجب ألا يساور بلدان المنطقة أي قلق إزاء الملف النووي الإيراني بتاتًا".
واوضح انه سيعقد مؤتمرًا صحافيًا على هامش الزيارة للحديث عن هذا الملف بإسهاب والرد على الاسئلة بما يطمئن الجميع ازاء اي شكوك بشأن استخدامات بلاده للطاقة النووية في الاغراض السلمية. وأعرب حداد عادل عن سعادته والوفد المرافق له بتلبية الدعوة الرسمية الموجهة من رئيس مجلس الامة، مشيرًا إلى أن الهدف من زيارته "للجارة الصديقة الكويت" هو "تقريب وجهات النظر بين البلدين الصديقين إزاء القضايا المتعلقة بمواقف إيران في المنطقة".
وأشاد في هذا السياق بالعلاقات الايرانية -الكويتية بالقول إنها "جيدة جدًا... وستصبح في المستقبل أفضل ممّا هي عليه الآن". وعلى صعيد متصل نفى حداد عادل في رده على سؤال صحافي، أن يكون الهدف من زيارة متوقعة له للبنان بعد الكويت مباشرة هو "المساهمة في حلحلة الوضع الراهن في لبنان".
وقال "كان من المقرر أن اتوجه من الكويت الى لبنان وليس للهدف الذي ذكره السؤال" مشيرًا إلى أنه تم ارجاء الزيارة للبنان إلى اشعار آخر... وأكمل: "وسنعود بعد انتهاء زيارتنا للكويت إلى ايران مباشرة".