أخبار

الاتحاد الاوروبي يمنح مساعدات و اطلاق نار في غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


غزة: منح الاتحاد الاوروبي اربعة ملايين يورو لوزارة المالية الفلسطينية لتنفيذ مشروع يهدف الى تحسين الادارة في الوزارة، في وقت افاد مصدر في رئاسة الوزراء الفلسطينية ان اسماعيل هنية رئيس الوزراء غادر بعد ظهر اليوم مكتبه كما تم رفع جلسة الحكومة الاسبوعية المنعقدة بعد تعرض المقر لاطلاق نار غرب مدينة غزة.

وفي ما يشكل اول مساعدة اوروبية مباشرة للسلطة الفلسطينية منذ تولي حماس رئاسة الحكومة قبل اكثر من عام، وقع وزير المالية الفلسطيني سلام فياض وممثل المفوضية الأوروبية جون كيير اليوم في رام الله مذكرة تفاهم ، وقال بيان للاتحاد الاوروبي "ستكون الخطوة الأولى من الاتحاد الأوروبي عبارة عن مشروع بقيمة 4 ملايين يورو لمساعدة وزارة المالية على ان يتم انفاق أموال دافعي الضرائب الفلسطينية بشكل فعال وأن تتم عمليات الإنفاق بشكل شفاف طبقا لأعلى المقاييس الدولية".

وينص برنامج المساعدة على صرف 4 ملايين يورو بشكل متواصل لغاية شهر حزيران/يونيو من عام 2009 وتنظيم حصص تدريب لموظفي وزارة المالية الفلسطينية في رام الله وغزة من قبل الاتحاد الاوروبي وشركة "ايرنيست ويونغ" العالمية.

واكد فياض ان "الدعم لدائرتي التدقيق المالي الداخلي والرقابة الداخلية في الوزارة سيساعدني في ضمان أن تعمل بما ينطبق مع أفضل المقاييس الدولية بحيث يمكن للحكومة أن توفر لكل دافع ضرائب فلسطيني كافة الضمانات بأن يتم صرف أمواله بشكل قانوني وأمين".

وكان الاتحاد الاوروبي اوقف مساعداته المباشرة لوزارة المالية الفلسطينية منذ تولي حماس الحكومة الفلسطينية في آذار/مارس 2006. ويعتبر الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة حماس منظمة ارهابية.

الى ذلك افاد مصدر في رئاسة الوزراء الفلسطينية ان اسماعيل هنية "غادر مقر رئاسة الوزراء مع جميع الوزراء الذين يشاركون في جلسة الحكومة بعد تعرض المقر لاطلاق نار من قبل مسلحين يتمركزون فوق برج سكني قريب من المقر" الواقع قرب مخيم الشاطىء في غرب غزة.

واضاف ان جلسة الحكومة "رفعت بسبب اطلاق النار". واكد المصدر ان هنية "يتابع الاحداث المؤسفة من اجل احتواء الموقف واعادة الوضع الى هدوئه وطبيعته".
وتناقش الحكومة الفلسطينية الاحداث الدامية والاشتباكات المسلحة بين حركتي فتح وحماس التي تجددت في قطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف