أخبار

الكويت ترفض استخدام اراضيها لتوجيه ضربة لايران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فهد العامر من الكويت: اعلنت الكويت اليوم انها" لن توافق علي استخدام اراضيها لتوجيه ضربة عسكرية لايران"، وجاءت تلك التصريحات علي لسان النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ردا علي اسئلة الصحافيين حول "احتمال توجيه الولايات المتحدة ضربة عسكرية لايران" وقال المبارك ان الكويت لن توافق علي استخدام اراضيها لضرب اي طرف، مؤكدا ان الولايات المتحدة لم تطلب منها ذلك ولكن ان طلبت فلن نوافق.

من جانبه قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ان بلاده ترفض اي اجراءات تزيد من حدة التوتر في الخليج،، مشيرا الى ان المدخل السليم والراشد لاعادة الاستقرار في المنطقة ياتي بالالتزام بمبادئ اللعبة الدولية كما نص عليها ميثاق الامم المتحدة ومعني بتطبيقها مجلس الامن، وقال ان هذه القرارات ليس لها خصوصية فحسب بل لها صفة القدسية، واعرب الصباح في تصريحات للصحافيين الا يكون هناك حديث عن اجراء عسكري هنا او هناك، ونريد حديثا عن الالتزام الكامل بالقرارات الدولية.

وردا علي سؤال للصحافين حول ماذا طلبت الولايات المتحده ق من الكويت استخدام اراضيها لتوجيه ضربة لايران فهل ستوافق اجاب: انت تسالني اسئلة افتراضيه، وهذا لن يحدث".

رسمي خليجي يؤكد جاهزية الدفاع عن المنشآت النفطية
طهران تهدد دول الخليج بضربات إذا هوجمت أميركيًا
التصريحات الكويتية تاتي يوما بعد تصريحات علي شمخاني عضو المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني و وزير الدفاع السابق بشأن هجوم ايراني محتمل على جميع القواعد الأميركية في منطقة الخليج إذا هاجمت الولايات المتحدة المنشآت الإيرانية النووية. جاء ذلك في تصريح للشمخاني لمجلة ديفينس نيوز الأميركية امس الأحد حيث حذر دول الخليج التي تقدم أي تسهيلات أو تعاون عسكري للولايات المتحدة لتنفيذ هجومها ضد بلاده. وقال إن هذه الدول ستكون هدفًا لصواريخنا الباليستية. وأشار الى ان الصواريخ الايرانية لن تستهدف فقط القواعد العسكرية الأميركية في دول الخليج، ولكن ايضًا المنشآت النفطية فيها إضافة إلى محطات الطاقة.

في الاطار ذاته، كان مسؤول خليجي قد صرح لايلاف ان "دول الخليج على علم بالتهديدات الإيرانية، وهى ترى أنها جدية وقد تلقتها من خلال مباحثات، آخرها نقلتها دولة الكويت". وأضاف أن "المنشاءات النفطية في دول الخليج تتمتع بحماية كبرى مع خبرة في نظام الحماية كان قد بدأ منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي".

في غضون ذلك، كان رئيس مجلس الشورى في الجمهورية الاسلامية الايرانية غلامعلي حداد عادل قد صرح ان احتمال شن هجوم عسكري اميركي على بلاده "مع انه غير مستحيل الا انه ضعيف". واستبعد عادل الذي يزور الكويت "ان تقدم الولايات المتحدة بعد تجربتها في افغانستان والعراق على اعادة المحاولة للمرة الثالثة في ايران" معتبرا ان ما يثار في بعض وسائل الاعلام عن "اتفاق خلف الكواليس" مجرد "شائعات".

كذلك ذكر انه في حال توجيه ضربة عسكرية اميركية الى ايران من القواعد العسكرية داخل المنطقة "فانني اقول ان اصدقاءنا في المنطقة بما فيهم دولة الكويت يعلمون جيدا اننا لن نستخدم مطلقا امكانياتنا لشن اي هجوم على اي بلد من البلدان الجارة لنا". واردف قائلا "اثبتنا احترامنا لسيادة الكويت عندما شن صدام هجومه على هذا البلد الجار والصديق .. وهذا الموقف الايراني حصل وتبلور في الوقت الذي شهدنا ان هناك العديد من البلدان العربية لم تحترم سيادة دولة الكويت".

وتابع يقول "نستبعد ان تقوم البلدان الجارة بمثل هذه الاعمال وان تسمح باستخدام اراضيها من اجل استهداف ايران عسكريا..لكن وبرغم كل ما ذكرت فنحن نعتبر ان احتمال شن هجوم عسكري اميركي على ايران هو احتمال ضعيف". بيد انه استدرك قائلا "لكن اذا حصل هذا الشيء على ارض الواقع فسنضطر الى الدفاع عن وطننا وانفسنا ومن الطبيعي عندما يشن أي هجوم من أي قاعدة على ايران فسوف يتوجه الرد الايراني الى تلك القاعدة".

يذكر ان الكويت وقعت اتفاقية امنية مشتركة مع الولايات المتحدة عام 1992 واجرت مناورات عسكرية طوال السنوات السابقة بهدف تطوير القدرات الدفاعية والقتالية للجيش الكويتي، وفي عام 2003 اعلنت الولايات المتحدة ان الكويت حليف استراتيجي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف