أخبار

غياب الثقة بين اللبنانيين سبب المبادرة الفرنسية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت-باريس: قال الموفد الفرنسي الى لبنان جان كلود كوسران اليوم الثلاثاء ان غياب الثقة بين اللبنانيين هو سبب مبادرة بلاده لاستضافة حوار لبناني اواخر الشهر الجاري.واعتبر كوسران في تصريح للصحافيين اثر اجتماعه مع البطريرك المارونينصرالله صفير ان "المبادرة الفرنسية تهدف الى المشاركة في اعادة الثقة بين الافرقاء اللبنانيين وتعزيز الحوار في ما بينهم".

وعما اذا كانت المبادرة الفرنسية تدخل ضمن مبادرة أشمل تضم مساعي سعودية وايرانية اوضح كوسران انه في هذه المرحلة "ليست هناك مبادرات مشتركة اذا اردنا تسميتها مبادرة لان الأهم هو جمع الافرقاء اللبنانيين في لقاء حصري مع بعض الفرنسيين". وفي مكان اخر وبعد اجتماعه مع الرئيس اللبناني الاسبق امين الجميل ذكر الموفد الفرنسي في رده على سؤال حول امكان لقاء ممثل عن حزب الله "التقينا ممثلا عن حزب الله وكان موقفهم ايجابيا وهم يحبذون مبدأ المشاركة".

ودعت فرنسا الجمعة الماضي لاستضافة القوى والاحزاب السياسية اللبنانية في "مؤتمر غير رسمي" يعقد اواخر حزيران / يونيو الجاري في مسعى لحل الازمة السياسية السائدة في لبنان منذ اكثر من سبعة اشهر.

فرنسا تأمل ان يشمل الاجتماع غير الرسمي للقوى اللبنانية جميع اطياف المجتمع

الى ذلك اعربت فرنسا عن رغبتها في ان يكون الاجتماع غير الرسمي للقوى اللبنانية الذي دعت اليه شاملا لجميع الاطياف اللبنانية على ان يضم ممثلين عن البرلمان والمجتمع المدني.وقال المتحدث باسم الخارجية جان باتيست ماتيي في تصريحات للصحافيين ان المحادثات غير الرسمية يجب ان تضم ممثلين عن القوى اللبنانية الممثلة في البرلمان اضافة الى المجتمع المدني.

والحوار سيكون مفتوحا امام "الاطراف السياسية الممثلة في البرلمان اللبناني و"ممثلين عن المجتمع المدني". واضاف جان باتيست ماتيي "اننا في مرحلة تشاور"، دون ان يحدد من هم المشاركون في الاجتماع، مكتفيا بالاشارة الى ان طاولة الحوار ستضم لبنانيين وممثلين عن السلطات الفرنسية. واضاف ماتيي ان لائحة باسماء المدعوين لم يتم وضعها حتى الان لافتا الى ان السفير الفرنسي في بيروت يجري الاتصالات اللازمة في الوقت الحاضر.

وردا على سؤال حول احتمال مشاركة شخصيات غير لبنانية، قال المتحدث الفرنسي ان الاجتماع "لن يكون مؤتمرا دوليا". واوضح ماتيي ان هذا الاجتماع "لا يهدف ايضا الى حسم المسائل الاكثر حساسية من الناحية السياسية".

وختم بالقول "انه ليس مؤتمرا جديدا او اجتماعا رسميا، انها فرصة حقيقية لعقد لقاء غير رسمي بين ممثلين عن القوى السياسية اللبنانية...وقد راينا ان هناك فائدة في ذلك". ولم يحدد المتحدث الفرنسي موعد هذا الاجتماع. وكانت وزارة الخارجية الفرنسية اعلنت الاسبوع الماضي ان اللقاء بين هذه القوى سيتم "في اواخر هذا الشهر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف