أخبار

باراك يفوز برئاسة حزب العمل الاسرائيلي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس:فاز رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود باراك الاربعاء برئاسة حزب العمل بفارق بسيط عن المسؤول السابق في جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) عامي ايالون.واعلن باراك من المقر العام لحزب العمل امام مئات من محازبيه "اليوم اصبحت رئيسا لحزب العمل" خلفا لعمير بيريتس (وزير الدفاع).وحصل باراك على نسبة 5،50% من نسبة الاصوات التي تم فرزها حتى الآن (60% من المقترعين) متقدما على منافسه عامي ايالون الذي حصل على نسبة 5،48%.

وكانت استطلاعات الراي التي سبقت الانتخابات التمهيدية في حزب العمل اشارت الى وجود منافسة شديدة بين الرجلين وتقارب في نسبة الاصوات التي سيحصلون عليها.ودعي 103 الاف عضو في حزب العمل الى المشاركة في الانتخابات وتجاوزت نسبة المشاركة 63%.

وتقدم باراك وايالون في الدورة الاولى من الانتخابات في 28 ايار/مايو على زعيم الحزب الحالي بيريتس.وقال باراك في كفر سابا، البلدة الواقعة شمال تل ابيب، حيث ادلى بصوته "ادعو الناخبين الى التفكير لمعرفة من هو الشخص الافضل لقيادة البلاد في زمن الحرب والذي سيتمتع بشجاعة اكبر لابرام السلام".وقال ايالون من جهته خلال الادلاء بصوته قرب حيفا في شمال البلاد "الذين يريدون سلوك حزب العمل طريقا جديدا يجب ان يصوتوا لصالحي".

ويمكن لنتيجة هذه الانتخابات داخل حزب العمل ان تكون مصيرية بالنسبة الى الائتلاف الحكومي برئاسة ايهود اولمرت.

ودعا باراك وايالون الى انسحاب حزب العمل من الائتلاف الحكومي في حال استمر هذا الاخير برفضه الاستقالة رغم استنتاجات لجنة تحقيق حكومية وجهت اليه اصابع الاتهام في اطار اخفاقات حرب الصيف الماضي في لبنان.

ومن دون دعم نواب حزب العمل التسعة عشر، سيحرم اولمرت من الغالبية في البرلمان (120 مقعدا) وسيضطر حينها اما الى الاستقالة او الى تعديل حكومته او اجراء انتخابات مبكرة. وتنتهي ولاية البرلمان الحالي في 2010.لكن المرشحين المحا الى انهما قد يبقيان في الحكومة بسبب استطلاعات الرأي الاخيرة التي تظهر فوز حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو في حال اجراء انتخابات مبكرة.

وكتب خبير الشؤون السياسية اكيفا الدار في صحيفة "هآرتس"، "مساء الثلاثاء يمكن لاولمرت ان يتابع المحطة التلفزيونية الرياضية المفضلة لديه بدلا من البرامج المخصصة للانتخابات العمالية. فالعماليون لن يذهبوا الى اي مكان في الاشهر المقبلة".وقال مسؤول كبير في حزب كاديما الوسطي بزعامة اولمرت في تصريحات لوكالة فرانس برس ان انتخابات حزب العمل ستعزز موقف الحزب داخل الائتلاف الحكومي وموقع اولمرت كذلك.

وقال الامين العام لحزب العمل ايتان كابيل المؤيد لباراك ان مسألة بقاء الحزب في الائتلاف من عدمه لن تحسم الا مع نشر التقرير النهائي للجنة التحقيق حول اخفاقات الحرب في لبنان المتوقع في آب/اغسطس. وقال لوكالة فرانس برس "سنتخذ قرارا حينها".

ويقدم باراك (65 عاما)، وهو رئيس سابق للاركان، نفسه على انه الوحيد القادر على ان يكون وزيرا للدفاع يتمتع بصدقية "في حال نشوب حرب" وعلى منع نتانياهو من العودة الى الحكم.والمشكلة الرئيسية لعامي ايالون (61 عاما) تمثلت في كونه مبتدئا في المعترك السياسي. فقد انتخب نائبا العام الماضي فقط ولم يتول اي حقيبة وزارية حتى الان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف