مصر ترحب بموافقة السودان على نشر قوة في دارفور
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واضاف ابو الغيط انه "بموافقة السودان غير المشروطة على نشر البعثة الممنهجة يصلح الحديث عن موضوع العقوبات غير ذي جدوى". ودعا ابو الغيط المجتمع الدولي الى "التحرك وفق خطة محكمة تحت رعاية الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لضمان انضمام الاطراف غير الموقعة على اتفاق ابوجا الى اتفاق سلام شامل تلتزم به جميع الاطراف".
واعلن الاتحاد الافريقي والامم في بيان مشترك صدر الثلاثاء في اديس ابابا ان الحكومة السودانية وافقت على نشر قوة مختلطة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في اقليم دارفور. ولكن واشنطن شككت في هذه الموافقة واعتبرت ان موقف السودان يحمل بين السطور رفضا لنشر قوات دولية.
ورحب ابو الغيط ب"الجهد الذي تقوم به الحركة الشعبية لتحرير السودان (المتمردون السابقون في الجنوب) لتنسيق مواقف حركات التمرد في دارفور". وطالب هذه الحركات ب"سرعة الاتفاق على موقف واحد يتم التفاوض بشأنه مع الحكومة السودانية" محذرا من ان "اضاعة الوقت او المراوغة (...) لن يكون في صالح أي طرف تثبت اعاقته لعملية السلام".
يذكر ان المسؤولين المصريين اكدوا اكثر من مرة اخيرا ان التلويح بفرض عقوبات دولية على الحكومة السودانية فقط يشجع مجموعات المتمردين في دارفور على اتخاذ مواقف متصلبة تحول دون التوصل الى تسوية سياسية للنزاع في الاقليم. واكد ابو الغيط ان مصر تلقت دعوة لحضور المؤتمر الذي دعت فرنسا إلى عقده على المستوى الوزاري في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو الجاري في بارس لمناقشة ازمة دارفور. وقال ان "مصر على استعداد للمشاركة" في هذا المؤتمر و"طرح رؤيتها وتقويمها الشامل لكيفية الخروج من الازمة الحالية في دارفور". واعلن السودان رسميا الاربعاء رفضه لفكرة مؤتمر باريس مبررا ذلك بمخاوفه من "تشتيت" الجهود المبذولة من اجل التوصل الى تسوية سياسية في دارفور.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف