بوش يحمل سوريا مسؤولية إغتيال عيدو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف، بيروت،وكالات: اتهم الرئيس الاميركي جورج بوش بكلمات مبطنة سوريا بالتورط في الاعتداء الذي ادى الى مقتل النائب اللبناني وليد عيدو في بيروت، بادراجه الجريمة ضمن سلسلة الاعتداءات التي استهدفت شخصيات مناهضة لسوريا في لبنان منذ 2004.وقال بوش في بيان "هناك سلسلة ثابتة وواضحة من الاغتيالات ومحاولات الاغتيال في لبنان منذ تشرين الاول/اكتوبر 2004".
واضاف "جميع الذين استهدفوا كانوا من الذين يعملون من اجل لبنان سيد وديموقراطي. الضحايا كانوا دائما من الذين يريدون وضع حد لتدخل الرئيس السوري (بشار) الاسد في الشؤون الداخلية للبنان".
وكانمصدر امني افادان عملية اغتيال النائب وليد عيدو من الاكثرية البرلمانية المناهضة لدمشق اليوم الاربعاء جرت عبر تفجير سيارة مفخخة مركونة الى جانب الطريق. واوضح المصدر "ان عيدو كان خارجا بسيارته من نادي النجمة حيث مارس رياضة المشي عندما انفجرت سيارة رباعية الدفع كانت متوقفة على جانب الطريق الفرعية المؤدية الى الطريق البحرية الرئيسية". ورجح المصدر ان يكون التفجير قد تم عن بعد، من دون ان يتمكن حتى الان من تحديد كمية المتفجرات.
وكانهز انفجار قوي مساء الأربعاء غرب مدينة بيروت، ما أدى إلى سقوط ضحايا وأضرار، وفق مصادر أمنية وشهود عيان. وسقط في التفجير عشرة مصابين.
ونقلت الأسوشيتد برس أن نجل عيدو واثنين من حراسه قضوا في التفجير. ولم يتضح حتى الآن المزيد من التفاصيل بشأن مسببات الانفجار، الذي وقع قرب منطقة الحمام العسكري.
وأظهرت وسائل الإعلام اللبنانية النيران مشتعلة في سيارة، لم يتضح ما إذا كانت هي المسببة للانفجار، كما شوهد السكان وهم يحملون امرأة مغطاة بالدماء في المنطقة ذاتها.ونفت السلطات الأمنية علمها بعدد الضحايا الذين قضوا في الانفجار، الذي يأتي ضمن سلسلة تفجيرات تشهدها لبنان منذ بدء المواجهات بين الجيش وجماعة "فتح الإسلام" المسلحة في مخيم نهر البارد، قبل الأسابيع الثلاثة الماضية.
وكشفت مصادر اوروبية لـ إيلاف أن النظام السوري اتخذ قرارا قبل خمسة ايام بتكثيف عمليات اغتيال النواب المنتمين الى تحالف 14 آذار في لبنان، بغية تقليص عددهم وحرمانهم من تشكيل أكثرية وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في لبنان.
بذلك الإغتيال يكون عدد نواب الأكثرية النيابية اللبنانية الذي تحمل اسم، "تجمّع 14 آذار،" قد تراجع إلى 68 نائبا من أصل 128، بغالبية أربعة أصوات فقط وذلك بعد وفاة وإغتيال وانسحاب عدد من نواب ذلك التكتل.
وبعد اغتيال الحريري، استمر عيدو في عضوية تيار المستقبل الذي بات تحت قيادة النائب سعد الحريري، وقد عُرف بانتقاده الحاد للمعارضة اللبنانية خاصة بعد قرارها الاعتصام في وسط بيروت.
وكان عيدو قبل انتخابه نائباً، أحد القضاة البارزين في لبنان، كما كان معروفاً بقربه من التنظيمات الناصرية خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية.ومما لا شك فيه أن اغتيال عيدو سيترك أثراً مباشراً على الصراع اللبناني الداخلي خاصة وأنه يأتي غداة دخول المحكمة الدولية الخاصة بالتحقيق في جريمة اغتيال الحريري موضع التنفيذ.
وتتهم قوى تجمع 14 آذار سوريا بشكل مباشر بالضلوع في عمليات الاغتيال والعمليات الأمنية الأخرى التي تحصل في لبنان معتبرين أنها وسيلة دمشق لزعزعة الاستقرار الداخلي في لبنان بعد انسحاب الجيش السوري.
ونفت السلطات الأمنية علمها بعدد الضحايا الذين قضوا في الانفجار، الذي يأتي ضمن سلسلة تفجيرات يشهدها لبنان منذ بدء المواجهات بين الجيش وجماعة "فتح الإسلام" المسلحة في مخيم نهر البارد، قبل الأسابيع الثلاثة الماضية.وكانت الحركة قد هددت بنقل المواجهات وتوسيع نطاقها إلى خارج المخيم، الواقع في مشارف مدينة طرابلس.
مقتل لاعبين من نادي النجمة في التفجير
وقتل لاعبان من نادي النجمة اللبناني في عملية التفجير. واكد الحاج اسعد سبليني عضو مجلس ادارة نادي النجمة في تصريح هاتفي لوكالة فرانس برس: "ادت عملية التفجير الى مقتل اللاعبين حسين نعيم وحسين دقمام اللذين توجها مباشرة بعد انتهاء مباراة تجريبية الى خارج الملعب في سيارة الاخير".
واضاف "دقمام يلعب في الفريق الاول، اما نعيم فكان الموسم الفائت في فريق الشباب لكن تم ترفيعه الى الاول". واوضح "كان اللاعبان ضمن مجموعة من اللاعبين الذين استدعوا الى التمارين لانهم لم يحصلوا على فرصة كبيرة خلال الموسم الذي انتهى لتوه".
وتابع "كادت عملية التفجير تؤدي الى مجزرة لان مدرب الفريق فادي اليماني كان قد انهى مباراة اختبارية مع احد فرق الشمال قبل دقائق معدودة من الانفجار، والمدرج الذي انهار بفعل قوة هذا الانفجار كان مليئا بالجمهور".
ردود فعل محلية،عربيةودولية
الحريري
اتهم سعد الحريري زعيم الاكثرية النيابية المناهضة لدمشق سوريا بالتورط في اغتيال النائب وليد عيدو الاربعاء اسوة بسائر الشخصيات اللبنانية المعارضة لها، وطالب جامعة الدول العربية بمقاطعة هذا "النظام الارهابي".
وقال الحريري في كلمة متلفزة "الاصابع نفسها التي اغتالت الشهيد الرئيس رفيق الحريري وسائر الشخصيات، اصابع الشر واجهزة الشر التي تزرع الرعب في كل لبنان، هي نفسها ارتكبت جريمة اغتيال وليد عيدو".
ودعا "الجامعة العربية بشكل خاص الى تحمل مسؤولياتها تجاه النظام الارهابي الذي يخل بامن لبنان ويقتل رجاله". واضاف "اما ان تتمكن الجامعة من حماية لبنان، البلد المؤسس فيها، واما ان تقاطع نظام الارهاب الذي يعتدي على لبنان بدون هوادة امام اعين العالم كله".
ولم يذكر الحريري في كلمته سوريا مباشرة بالاسم، الا انه كان اتهم مرارا سوريا في السابق بالوقوف وراء مسلسل الاغتيالات الذي بدأ باغتيال والده رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير عام 2005.
مروان حمادة
من جانبهاتهم وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة، من الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا، "النظام السوري" باغتيال النائب وليد عيدو، وادرج عملية التفجير في اطار سلسلة التفجيرات التي استهدفت منذ العام 2005 شخصيات مناوئة لسوريا.
وقال حمادة لوكالة فرانس برس "انه مسلسل تصفية جسدية للغالبية النيابية من قبل النظام السوري". واضاف "انه القاتل نفسه الذي استشرس قبل قيام المحكمة الدولية وبعدها ليغير المعطيات ويقضي على ثورة الارز ويمنع انتخاب رئيس جديد للجمهورية".
يذكر ان الغالبية النيابية تتهم سوريا بالضلوع في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري في شباط/فبراير عام 2005 وما تلاه من اغتيالات.كما اشارت تقارير تحقيق دولية الى احتمال تورط مسؤولين امنيين سوريين في اغتيال الحريري، وهو ما تنفيه دمشق.
وهذه اول عملية اغتيال لشخصية مناهضة لسوريا بعد اقرار المحكمة الدولية لمحاكمة المتهمين باغتيال رفيق الحريري التي اقرها مجلس الامن تحت الفصل السابع الملزم من ميثاق الامم المتحدة ودخلت حيز التنفيذ في العاشر من حزيران/يونيو الحالي.
مصر
الى ذلك اعرب وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط الاربعاء عن اسفه لحاد التفجير الذي وقع عصرا في بيروت الذي اودى بحياة النائب في الغالبية المناهضة لسوريا وليد عيدو وتسعة اشخاص اخرين، معتبرا انه عمل "غادر".
وقال ابو الغيط في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "اعرب عن استنكاري واسفي العميق ازاء الانفجار الغادر الذي اودى بحياة النائب في البرلمان وليد عيدو في لبنان اليوم".
ودعا القوى السياسية اللبنانية الى "التوحد والاتفاق سياسيا على معالجة قضاياها في اطار من الوحدة الوطنية"، وذلك "حتى لا تتدهور الامور الى مرحلة تصعب فيها السيطرة على التطورات على الساحتين اللبنانية والاقليمية".
الكويت
من جهتها عبرت الكويت عن ادانتها واستنكارها الشديدين لعملية الاغتيال الاجرامية التى راح ضحيتها عيدو و عدد من الابرياء. ودعا المصدر كافة الاطراف الى ضرورة الالتزام بكل مامن شأنه الحفاظ على سلامة لبنان واستقراره وتغليب المصلحة العليا للبنان الشقيق وشعبه .
الولايات المتحدة
دانت الولايات المتحدة اغتيال النائب اللبناني المناهض لسوريا وليد عيدو، معتبرة انه "عمل ارهابي". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك في مؤتمر صحافي "ندين هذا العمل الارهابي". واضاف "من الواضح ان عمل العنف هذا يستهدف النيل من عزيمة اللبنانيين وتحويلها عن مسارها ومنع سير العملية الديموقراطية الهادفة الى بناء لبنان اكثر ازدهارا واستقرارا وحرية وبعيدا عن اي نفوذ اجنبي".
وتابع ماكورماك "لكن اذا اخذنا التاريخ القريب مثالا، فان هذا العمل الارهابي سيعزز تصميم اولئك الذين يناضلون من اجل الديموقراطية اللبنانية".
وقال ايضا "نقف الى جانبهم في محاولتهم رفع لواء الديموقراطية في لبنان والحرية في الشرق الاوسط". واضاف "لدينا ثقة كبيرة بان رئيس الوزراء (فؤاد) السنيورة وحكومته سيظلون مدافعين حازمين عن الاستقلال والسيادة اللبنانيين".
وكرر البيت الابيض بدوره دعمه للحكومة اللبنانية وقال المتحدث باسمه غوردن جوندرو ان "الولايات المتحدة تأسف للاعتداء الاخير في بيروت والذي تسبب بوفاة العضو في البرلمان وليد عيدو ونجله". واضاف "نحن الى جانب الشعب اللبناني وحكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة في معركتهما ضد المتطرفين الذين يحاولون تعطيل مسيرة لبنان نحو السلام والازدهار وديموقراطية دائمة".
وسئل ماكورماك عن احتمال ضلوع سوريا في هذا الاعتداء، فاجاب ان "قول هذا الامر لا يزال مبكرا جدا". واضاف "انه السؤال الاول الذي يطرحه الناس: هل تقف سوريا وراء كل ذلك؟ لا استطيع الاجابة في الوقت الراهن، ولكن من الواضح جدا ان من قاموا بهذا العمل يريدون اضعاف الديموقراطية اللبنانية".
فرنسا
اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه "يدين بكل حزم جريمة الاغتيال البشعة" التي استهدفت النائب المناهض لسوريا من الاكثرية النيابية في لبنان وليد عيدو الاربعاء في اعتداء استهدفه في بيروت حسب ما جاء في بيان صادر عن قصر الاليزيه.
وقال ساركوزي "تلقيت بحزن وغضب خبر حادث الاغتيال البشع الذي قضى فيه وليد عيدو النائب في الغالبية البرلمانية اللبنانية في بيروت، اضافة الى العديد من الاشخاص الاخرين".ودان "بكل حزم هذا الاعتداء الجديد، وهو الاول منذ مقتل الوزير بيار الجميل في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت". واضاف الرئيس الفرنسي "اود ان اقدم اصدق التعازي لعائلات الضحايا وآمل ان يتم كشف ملابسات هذا الاغتيال البشع وان يحال منفذو هذا العمل الدنيء على القضاء".
وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير دان في وقت سابق هذا الاعتداء ووصف ما حصل ب"الجريمة البشعة والجبانة".وقال كوشنير "علمت بتأثر شديد ان اعتداء جديدا ضرب بيروت موقعا العديد من الضحايا بينهم النائب وليد عيدو وابنه". وتابع كوشنير في بيانه "ادين بشدة هذه الجريمة البشعة والجبانة. لا بد من العثور على الجناة ومعاقبتهم".
واضاف البيان "ان فرنسا مع المجتمع الدولي تقف الى جانب لبنان بمواجهة هذه المحاولات المتكررة لزعزعة الاستقرار فيه. على الذين يقفون وراء هذه المحاولات ان يعرفوا انهم لن يحققوا مبتغاهم".
وتابع كوشنير ان "المطلوب اليوم اكثر من اي وقت مضى هو وحدة اللبنانيين من كل الطوائف واستئناف الحوار السياسي، الحل الوحيد للخروج من الازمة". واكد كوشنير ان "فرنسا ستواصل جهودها بهذا الاتجاه وستواصل بقوة سياستها الى جانب وحدة واستقرار واستقلال لبنان".
وكان كوشنير دعا ممثلين عن القوى السياسية في لبنان الممثلة في البرلمان الى الالتقاء في باريس في محاولة للخروج من الازمة السياسية الحادة التي تضرب لبنان. وقتل النائب وليد عيدو من الاكثرية النيابية ومن كتلة المستقبل التي يتزعمها النائب سعد الحريري مع ابنه والعديد من الاشخاص في انفجار وقع في بيروت الاربعاء.
بان كي مون
دان سكرتير عام الامم المتحدة بان كي مون بشدة الهجوم الارهابي الذي ادى الى مقتل النائب اللبناني وليد عيدو وابنه وستة آخرين في بيروت في وقت سابق اليوم وحث القادة اللبنانيين على التوصل الى حل للقضايا السياسية.وقال بيان للسكرتارية العامة ان السكرتير العام "حزين لهذه الانباء ويدين هذا الهجوم المشين الذي يستهدف زعزعة استقرار لبنان باقوى العبارات الممكنة".
ونقل البيان عن بان حثه كافة اللبنانيين على التوحد في مواجهة هذه الاعمال التي تحاول التفريق بينهم مشجعا القادة اللبنانيين على التوصل الى حلول للمشاكل السياسية التي تواجهها بلادهم.وطالب بان السلطات اللبنانية بالتوصل الى مرتكبي الهجوم وجلبهم امام العدالة.
وقال "هذا العمل غير مقبول في وقت يمر فيه الشعب اللبناني بعملية تحول الى الديمقراطية ولهذا السبب تحديدا يتعين على المجتمع الدولي التوحد في الوقوف خلفهم امام هذه التحديات المتعاظمة لارساء العدل والسلام والاستقرار".
واوضح انه سيتصل برئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة لبحث ما يمكن للامم المتحدة تقديمه الى لبنان من مساعدة معيدا التاكيد على التزام المنظمة الدولية باستقرار وسيادة لبنان واستقلاله السياسي.
بريطانيا
من جهتها دانت بريطانيا على لسان وزيرة خارجيتها مارغريت بيكيت بشدة "الهجوم الدنيء" الذي اسفر الاربعاء في بيروت عن مقتل النائب المناهض لسوريا وليد عيدو ونجله واخرين. وقالت بيكيت في بيان "ادين بشدة الاعتداء بالقنبلة الذي وقع هذا المساء".
واضافت ان "هذا الهجوم الدنيء ضد لبنان وشعبه قتل العديد من الابرياء بينهم النائب وليد عيدو ونجله. ان افكاري ومشاعري مع عائلات القتلى والجرحى". واكدت بيكيت "سنواصل مع المجتمع الدولي دعم الحكومة اللبنانية وندعو كل الاطراف الى معالجة خلافاتهم عبر حوار سلمي".
ايطاليا
منجهته أدان رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي الاربعاء "باشد العبارات" اغتيال النائب اللبناني في الاكثرية المناهضة لسوريا وليد عيدو في تفجير استهدف سيارته اضافة الى تسعة اشخاص اخرين.
وجاء في بيان ان برودي "يدين باشد العبارات الاعتداء الجبان الذي شهدته بيروت اليوم واودى بحياة النائب عيدو وتسعة اشخاص اخرين واوقع عددا من الجرحى"- واكد برودي "ان مثل هذه الاعمال مرفوضة تماما" مطالبا ب"كشف المسؤولين عنها فورا وملاحقتهم".
واضاف البيان ان ايطاليا "تؤكد التزامها بارساء الاستقرار في لبنان في اطار مهمة اليونيفيل وتجدد دعمها لحكومة فؤاد السنيورة الشرعية"- وقدم برودي "احر التعازي" الى اسر الضحايا.
نبذة عن سيرة وليد عيدو
سجل القيد
- ولد في بيروت سنة 1942
- رقم السجل 1675 / باشورة
- المذهب: مسلم سني
- له ثلاثة أبناء: خالد وزاهر ومازن
الشهادات العلمية و الخبرات
- نال البكالوريا اللبنانية القسم الثاني عام 1962.
- تخرج من كلية الحقوق - الجامعة اللبنانية عام 1966.
- دخل سلك القضاء عام 1967 واستقال في 31/1/2000.
- تدرج في المناصب القضائية التالية:
. مستشارا لدى محكمة افلاس بيروت
. مستشارا لدى محكمة التجارة في بيروت.
. رئيساً لمحكمة التنفيذ في صيدا
. رئيساً لمحكمة الأحوال الشخصية في صيدا
. رئيساً لمحكمة القضاء المستعجل في صيدا
. رئيساً لمحكمة التنفيذ في بيروت
. رئيساً لمحكمة مجلس العمل التحكيمي في بيروت
. رئيساً لمحكمة استئناف جبل لبنان
. نائباً عاماً استئنافياً في الشمال
. رئيساً لمحكمة استئناف الجزاء في بيروت
السيرة النيابية
- ممثل عن دائرة منطقة مدينة بيروت الثانية
- اللجان النيابية: رئيس لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات و عضو في لجنة الإدارة والعدل.
- الدورات الانتخابية : 2000 / 2005
- ساهم في وضع وإقرار العديد من القوانين اللبنانية في الندوة البرلمانية
معلومات إضافية
- له دراسات وأبحاث قانونية عدة منها:
. تنفيذ الأحكام والسندات الأجنبية
. الرسوم والنفقات القضائية
. تعويض المساهمة
. أصول المحاكمة لدى محكمة الدرجة الأولى الجزائية
. قرض الاستعمال وقرض الاستهلاك
. قواعد تقدير الضرر والحكم فيه
. القضاء في الإسلام.